Please or التسجيل to create posts and topics.

دعوته صلى الله عليه وسلم

بقى الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوا الناس إلى الله سرا ثلاث سنوات، ثم نزل عليه قوله تعالى: "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين"، فاستجاب لأمر ربه وجهر بالدعوة إلى الله. فلاقى وأصحابه ما لاقوا من إيذاء قريش وكيدها.

السنة الخامسة والأربعون من عمره صلى الله عليه وسلم (الهجرة إلى الحبشة)

لما اشتد الأذى بالرسول وأصحابه أمر صلى الله عليه وسلم بعضهم بالهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد، وقد هاجر في المرة الأولى 12 رجلا و4 نسوة، وفي المرة الثانية 83 زجلا و11 مرأة

السنة السابعة والأربعون من عمره صلى الله عليه وسلم (الحصار الاقتصادي والاجتماعي)

لم يجد المشركون من حيلة للقضاء على محمد ودعوته، فطلبوا من بني هاشم وبني المطلب تسليمه إليهم للقتل، ولما رفضوا تعاقدوا بينهم على صحيفة تعلق في جوف الكعبة يدعوا فيها لمقاطعة الرسول وبني هاشم وبني المطلب مقاطعة اقتصادية واجتماعية، وقد استمر ذلك ثلاث سنوات، ومن ساندهم من الكفار خلالها عنت شديد.

السنة التاسعة والأربعون من عمره صلى الله عليه وسلم (عام الحزن)

في السنة العاشرة من بعثته صلى الله عليه وسلم ما نالته من الأذى إلى الطائف، مع زيد بم الحارثة، يلتمس النصرة من ثقيف، ولكنهم قابلوه بالإساءة، فقد رماه صبيانهم وسفهاؤهم بالحجارة حتى أدميت قدماه الشريفتان، ثم عاد ودخل مكة في جوار مطعم بن عدي.

السنة الخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (معجزة الإسراء والمعراج)

الإسراء هو تلك الرحلة المباركة التي أكرم االله بها نبيه صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس ، أما المعراج فهو صعوده عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العلا، وكان ذلك في ليلة واحدة، وكانت هذه الرحلة بالجسد والروح فهي من معجزاته صلى الله عليه وسلم. وفيها فرضت الصوات الخمس.

السنة الثانية والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (بيعة العقبة الأولى والثانية)

في السنة الحادية عشرة من البعثة عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل الوافدة إلى الحج، وفي العام الموالي قدم وفد من الأوس والخزرج فكانت بيعة العقبة الأولى التي وقعت في السنة 12 من البعثة، وفيها بايع 12 رجلا الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. أما البيعة الثانية فكانت في السنة 12 من البعثة، وفيها بايع 73 رجلا وامرأتان الرسول صلى الله عليه وسلم على النصرة.

السنة الثالثة والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (الهجرة إلى يثرب)

أوحى الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة، فصحب أبا بكر رضى الله عنه وخرجا متجهين إلى المدينة المنورة، وكان ذلك يوم من شهر ربيع الأول سنة 53 من مولده، بعد أن ترك عليا في فراشه للتمويه على المشركين الذين اجتمعوا لقتله ولرد الأمانة إلى أهلها

mohammed barakat
escort çankaya istanbul rus Escort atasehir Escort beylikduzu Escort