ما هو موقع الموجه التربوي ولمن هو موجه؟

موقع الموجه التربوي عبارة عن موقع تربوي تعليمي يحوي جميع خلاصات الكتب التربوية التأهيلية, وأحدث طرق التدريس, وهو موجه لكل التربويين بالعالم العربي وخاصة المعلمين.الموجه التربوي


ماذا يقدم موقع الموجه التربوي لزواره؟

يقدم الموقع مقالات ودورات ومناقشات تعرض أحدث طرق التدريس وكيفية تطبيقها, بالإضافة إلى ذلك نقوم بالعمل على دورات بسيطة تهم المعلمين والإداريين, نقدم فيها كل ما يحتاجه المعلم من تجارب في مجال التعليم, واحتياجات تهمه في عمله التعليمي المستمر.


ما هي استراتيجيات التدريس؟ (شرح مبسط)

في المجال التعليمي التربوي تعني طريقة لإيصال مفهوم المعلومات المعرفية للطالب وتحقيق أهداف المنهج التعليمي حيث تعددت الاستراتيجيات بالتقدم التكنولوجي لتوفر الوسائل المختلفة والتي تدعم تطبيق الإستراتيجية.. لمزيد من المعلومات حول استراتيجيات التدريس.


ماذا تطمحون من هذا الموقع؟

نطمح أن نفيد الزملاء المعلمين والموجهين في مجالهم كل الفائدة المرجوة والتي تعود على عملهم وجهدهم بالنجاح في حياتهم العملية. من خلال مقالات ودورات الموقع، ومن خلال المنتدى المفتوح النقاش به والذي يمكن لأي مهتم المشاركة وإدلاء الرأي فيه.
ولقد كان لمقالاتنا وتواصلنا سابقا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومجموعات التواصل الأثر الكبير حيث كان الإقبال كبيرا من الزملاء.
ونحن مستمرين على وسائل التواصل والمجموعات والتي أصبح فيها موقع الموجه التربوي نقطة التقاء.


ما هي رؤيتكم وتطلعاتكم للمستقبل في التعليم بالوطن العربي؟

أنا أرى من خلال خبرتي ما دام التعليم مسيسا وغير مسئول في عالمنا العربي, سيبقى متأخرا, وسيبقى الاهتمام بالإبداع والمبدعين محدودا, وأطمح أن تكون ميزانية التربية والتعليم تفوق كل الوزارات الأخرى ولنا في التجربتين (الماليزية واليابانية مثال يحتذى تطبيقه), ويجب إكرام المعلم وتدريبه المستمر لأنه هو الموجه الأساسي لتخريج ودعم الدولة والوظائف بالشباب. ويجب ليس فقط أن ندخل مادة الأخلاق إلى مناهجنا ولكن أن تكون ركن أساسي في التربية, وغير ذلك سيبقى الفساد معششا في أوطاننا ولن ينمو الاقتصاد في بلادنا وبالتالي سيبقى التعليم مظهر فقط من مظاهر القضاء على الأمية.


هل تتوقعون تطور التعليم بالوطن العربي في ظل الفوضى التي سادته, وخصوصا أنه نشأ جيل جديد ابتعد عن العلم وانتشرت بينه ثقافة التخريب والجهل؟

عندما يوجد المخلصون المؤهلون وتزول المحسوبيات ويتوفر الرجل المناسب في المكان المناسب, عندها فقط سيتطور التعليم ويمكن أن يتحقق ذلك بالعدالة في جميع صورها, ووجود مسئول تهمه مصلحة بلاده وأبناء بلاده قبل مصلحته الشخصية, وإعلام صادق يركز على الخطأ والتقصير أينما وجد و غير مهلل للمسئول. عندها يتجدد التعليم وأنا أرى خلال فترة قصيرة سيكون لدينا أكاديميين مؤهلون وكوادر نشيطة ومبدعه تصحح المسار من أجل جيل واعي يسوده الحب والإخاء والإيثار ويقدم لوطنه أفضل ما يستطيع للنهوض بها من جديد، وسنقول يوما أن الفوضى التي حصلت وثقافة التخريب والجهل أصبحت من الماضي ولن تتكرر من جديد.