Please or التسجيل to create posts and topics.

تسامحه .. تواضعه

الرسول المتسامح

عندما دخل الرسول وأصحابه مكة منتصرين جمع النبي صلى الله عليه وسلم كل أهل المدينة الذين شردوه وأصحابه واضطهدوهم ووقفوا ضد دعوته وقال لهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالو له أنت أخ كريم وابن أخ كريم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فأنتم الطلاقاء. فوجيء أهل مكة بهذا التسامح الكبير الذي أبداه النبي صلى الله عليه وسلم ففرحوا فرحا شديدا بهذا العفوا الذي لم ينتظروه... ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلم أهل الجزيرة العربية والمسلمين جميعا معنى العفوا وكظم الغيظ والمحبة والرأفة.

الرسول المتواضع

لم يكن الرسول غليظا ولا قاسيا، بل كان عليه السلام رؤوفا رحيما بالناس يحرص على خيرهم ومنفعتهم، وكان محبا ودودا. ومن صور محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الحسن والحسين ابني فاطمة الزهراء بنته، وكان إذا رآهما يلعبان أقبلعليهما وتواضع لهما واحتضنهما، وإذا صعد أحدهما على كتفه وهو ساجد لله كان عليه السلام يتأنى حتى ينزل عن كتفه وكان يوصي الآباء قائلا: "من كان له صبي فليتصابب له" أي يتواضع له ويرفعه ويعانقه ويبدي له من الحب ما يبعث الثقة في نفسه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم كريما مع الأطفال، رفيقا بالحيوان فكان لا يرى حيوانا محتاجا إلى مساعدة إلا مدها له، فهو كان يطعمها إذا وجدها جائعة، ويسقيها إذا وجدها ضمأى ويقدم لها العلاج إذا رآها محتاجة إليه. فكان لا ينهرها ولا يطردها وكان يوصي بكل ذي كبد رطبأي كائن حي سواءا الإنسان أم الحيوان أم طائر أم زاحف ليعلم المسلمين أصول الرحمة وأسلوب التعامل بها.فصلى الله عليك يا رسول الله وسلم تسليما كثيرا وكلنا نعرف انه كان متواضعا كريما

mohammed barakat
escort çankaya istanbul rus Escort atasehir Escort beylikduzu Escort