القلق من المستقبل
اقتبس من Mohammed barakat في 14 أغسطس، 2020, 2:37 مالقلق.من.المستقبل
📩 #السؤال :
مرحبًا ، أنا فتاة عَزْباء ، تربَّيت في بيئة قاسية جدًّا ، وهذا أثَّر في نفسي كثيرًا ، أحس بعدم الأمان والفراغ العاطفي ، وعندما أتحدَّث مع أحدٍ ويقوم برَفْع صوته ، أو ينتقدني بأمرٍ ما ، أحس بالخوف ، ولا أعرف كيف أُجيب ، لَدَي قلقٌ من المستقبل وقد سَيْطر عليّ بشكلٍ كبير.
أريد أن أتخلَّص من هذا القلق ، وأريد أن تكون شخصيَّتي قويَّة ، أتحدَّث كما أريد دون أن أخشى أحدًا ، ساعدوني أرجوكم.
📄 #الجواب :
معظم ما يعتري الإنسان من مشكلات ، لا يكون له يدٌ فيها ، بل غيره كان السبب في ظهور هذه المشكلة لَدَيه ، لكن من أرْوَع ما يتميَّز به الإنسان أنه لا يستسلم لها، وأنه يَسعى لحلِّها ، أو التخلُّص منها قَدْر استطاعته ، طالبًا من الله العونَ والتسديد ، ساعيًا في خُطوات جادَّة نحو التغيير.
وذلك ما أعجَبني فيك أُختي الحبيبة ؛ فبداية التغيير هو إدراك المشكلة والبحث عن حلٍّ لها.
القلق والخوف إنِ استسلمنا لهما ، فإنهما يؤدِّيان إلى المعاناة والألَم النفسي والجسدي ، وإلى عدم الاستمتاع بالحياة اليوميَّة ، وإلى تحديد النشاطات وتضييقها، وأيضًا فإنهما يستهلكان طاقة الإنسان النفسيَّة الداخلية ، ويَجعلانه أقلَّ فاعلية ، وأقلَّ إنتاجًا في مختلف المجالات.
لذلك ؛ أرجو أن تستفيدي من تلك النصائح التي ستُفيدك - بإذن الله -:
1- التمرين الذهني :
مَرِّني ذهنَكِ على التركيز على الحاضر ؛ للتخلُّص من أفكار الماضي المؤلمة، وهواجس المستقبل الغامضة.
2- التفاؤل ؛ فإنه من الإيمان ، وبالتفاؤل تُبنَى النفوس ، وإذا تفاءَلْتِ بالخير تُوَفَّقي له ؛ كما جاء في الحِكم : تفاءَلوا بالخير تَجدوه.
3- ابْحَثي عن أمورٍ تتميزين بها ، وابدَئي في تنميتها ؛ فإن الإنسان تُبنَى ثقته بنفسه من خلال نظرته هو لنفسه أوَّلاً.
4- ابْحَثي دائمًا عن الإبداع ، وابتكار كل ما هو جديد ، وفي كل موقف ضَعي لَمْسَتكِ التي تُميِّزك.
5- اختاري الأصدقاء الذين لَدَيهم طموحات ، ويعيشون لأهداف ، وابْتَعدي عن أصدقاء الفراغ واللاهُويَّة.
6- اجْلِسي مع نفسك ، تخيَّلي موقفًا تودِّين أن تشاركي فيه برأيك ، وتدرَّبي عليه في خيالك عدة مرات قبل أن تواجِهيه ، تخيَّلي كيف تتمنَّين أن تكون شخصيَّتك ، واسْعَي لتنفيذ ذلك في الخيال ؛ فذلك يسهل تغيُّره في الواقع.
7- تابعي نفسك دائمًا ، اقرئي كثيرًا في كُتب تغيير الذات ، وتحديد الأهداف ، وبناء الشخصية.
إذا حاوَلتِ وشعرتِ بعجزٍ عن التغيير ، فأنْصَحكِ بمراجعة مُرشد نفسي.
وفَّقكِ الله وأعانَكِ.
القلق.من.المستقبل
📩 #السؤال :
مرحبًا ، أنا فتاة عَزْباء ، تربَّيت في بيئة قاسية جدًّا ، وهذا أثَّر في نفسي كثيرًا ، أحس بعدم الأمان والفراغ العاطفي ، وعندما أتحدَّث مع أحدٍ ويقوم برَفْع صوته ، أو ينتقدني بأمرٍ ما ، أحس بالخوف ، ولا أعرف كيف أُجيب ، لَدَي قلقٌ من المستقبل وقد سَيْطر عليّ بشكلٍ كبير.
أريد أن أتخلَّص من هذا القلق ، وأريد أن تكون شخصيَّتي قويَّة ، أتحدَّث كما أريد دون أن أخشى أحدًا ، ساعدوني أرجوكم.
📄 #الجواب :
معظم ما يعتري الإنسان من مشكلات ، لا يكون له يدٌ فيها ، بل غيره كان السبب في ظهور هذه المشكلة لَدَيه ، لكن من أرْوَع ما يتميَّز به الإنسان أنه لا يستسلم لها، وأنه يَسعى لحلِّها ، أو التخلُّص منها قَدْر استطاعته ، طالبًا من الله العونَ والتسديد ، ساعيًا في خُطوات جادَّة نحو التغيير.
وذلك ما أعجَبني فيك أُختي الحبيبة ؛ فبداية التغيير هو إدراك المشكلة والبحث عن حلٍّ لها.
القلق والخوف إنِ استسلمنا لهما ، فإنهما يؤدِّيان إلى المعاناة والألَم النفسي والجسدي ، وإلى عدم الاستمتاع بالحياة اليوميَّة ، وإلى تحديد النشاطات وتضييقها، وأيضًا فإنهما يستهلكان طاقة الإنسان النفسيَّة الداخلية ، ويَجعلانه أقلَّ فاعلية ، وأقلَّ إنتاجًا في مختلف المجالات.
لذلك ؛ أرجو أن تستفيدي من تلك النصائح التي ستُفيدك - بإذن الله -:
1- التمرين الذهني :
مَرِّني ذهنَكِ على التركيز على الحاضر ؛ للتخلُّص من أفكار الماضي المؤلمة، وهواجس المستقبل الغامضة.
2- التفاؤل ؛ فإنه من الإيمان ، وبالتفاؤل تُبنَى النفوس ، وإذا تفاءَلْتِ بالخير تُوَفَّقي له ؛ كما جاء في الحِكم : تفاءَلوا بالخير تَجدوه.
3- ابْحَثي عن أمورٍ تتميزين بها ، وابدَئي في تنميتها ؛ فإن الإنسان تُبنَى ثقته بنفسه من خلال نظرته هو لنفسه أوَّلاً.
4- ابْحَثي دائمًا عن الإبداع ، وابتكار كل ما هو جديد ، وفي كل موقف ضَعي لَمْسَتكِ التي تُميِّزك.
5- اختاري الأصدقاء الذين لَدَيهم طموحات ، ويعيشون لأهداف ، وابْتَعدي عن أصدقاء الفراغ واللاهُويَّة.
6- اجْلِسي مع نفسك ، تخيَّلي موقفًا تودِّين أن تشاركي فيه برأيك ، وتدرَّبي عليه في خيالك عدة مرات قبل أن تواجِهيه ، تخيَّلي كيف تتمنَّين أن تكون شخصيَّتك ، واسْعَي لتنفيذ ذلك في الخيال ؛ فذلك يسهل تغيُّره في الواقع.
7- تابعي نفسك دائمًا ، اقرئي كثيرًا في كُتب تغيير الذات ، وتحديد الأهداف ، وبناء الشخصية.
إذا حاوَلتِ وشعرتِ بعجزٍ عن التغيير ، فأنْصَحكِ بمراجعة مُرشد نفسي.
وفَّقكِ الله وأعانَكِ.