Please or التسجيل to create posts and topics.

الحماس الزائد الذي يعقبه الغرور

الحماس.الزائد.الذي.يعقبه.غرور

📮 #السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي هي أنني أتحمَّس كثيرًا لأيِّ عملٍ أقوم به ، ودائمًا أنجح فيه مهما كان مقدارُ ذلك العمل ، وأشعر بالغرور بعد النجاح ، والمشكلة أن العمل الذي أقوم به يَصحبُه حماس زائد لدرجة شدِّ الأعصاب والانفعال وزيادة نبضات القَلب ، مع التخيُّل أني في موقف تحدٍّ.

فما الحل في ذلك؟!

📜 #الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

سؤالك أخي الكريم لا يَحتوي على أي مشكلة ؛ لكن الحماس والسعي الحثيث للنجاح شيء طيِّب ، ويُحثُّ عليه الإنسان خاصَّة إذا كان عملًا إيجابيًّا وبنفع مُتعدٍّ للمُجتمع والآخرين.

لا شك أن الغرور سيُحبط العمل وسيوصِّل لمشاكل غير محسوبة ، ونصيحتي أن تذكِّر نفسك بعد كل نجاح أن التوفيق من الله وحده ؛ مثلًا بكتابة: ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [هود: 88] ، وتركها أمامك دومًا لتُذكِّرك بفضل الله ، وتحثك على المزيد من التوازن في حياتك.

وبالنسبة للانفعال حتى مع خيال التحدِّي فهذا مؤشر طيِّب ، يدلُّ على أنك إنسان طبيعيٌّ ، فلا تكتفِ بالخيال ، بل سانِدْه بالكتابة والتخطيط وتنظيم الأفكار ، ومع الوقت وتَكرار الأعمال والنجاح ستَصير أكثر نضوجًا وأكثر توازُنًا في انفعالاتك.

وفَّقك الله ونفَع بك

 

mohammed barakat
escort çankaya istanbul rus Escort atasehir Escort beylikduzu Escort