وصفه تربويه لمعالجة المشاكل التربويه

اقتبس من Mohammed barakat في 21 أغسطس، 2020, 7:23 موصفة تربوية تنفع لعلاج معظم المشاكل السلوكية التي قد تخفى علينا أسبابها (بإذن الله) ....
أحينًا نتعجب ونستغرب كيف صدر هذا السلوك من ابني ، كيف حدث هذا وهو يعرف أن هذا التصرف خطأ وغير مقبول كيف وأنا تعبت في تعليمه وتربيته ،، وكم نلجأ للعقوبة مرات ومرات دون جدوى بينما لا ننتبه إلى أن سلوكيات هذا الطفل (العيب والغلط والحرام واللي ما تصير....من وجهة نظرنا نحن) ليست إلا محاولات غير واعية من طفلنا البريء لإشباع حاجاته النفسية مثل الحب والاعتبار والطمأنينة والحاجة إلى الاستقرار ووجود القدوة والقانون وغيرها من الحاجات النفسية ، فهذه وصفة عبارة عن ممارسات عملية مع أبنائنا تفيدنا نحن قبل أن تفيدهم ونتعلم منها قبلهم :
.
.
💊أولًا : (سولف) تكلم مع الطفل كل يوم لمدة لا تقل عن ربع ساعة في أي موضوع غير التربية والنصح والتوجيه ، موضوعات عامة في أي شيء في هذا الكوكب المهم ألا نعطي توجيهات نريد فقط كلام عام للاستمتاع والدردشة والاستئناس..
.
💊ثانيًا : عبر عن حبك لإبنك بكل الطرق ما لا يقل عن عشرين مرة في اليوم ، أحضن وقبّل وانطق بأجمل الكلام العاطفي ، بدون مناسبة وبدون شروط ولا قيود أنا أحبك في كل الظروف وفي كل الأحوال أحبك فقط.. جرب الحضن الصامت لمدة دقيقة بدون أي كلام تنفس بعمق وسترتاح وتريح...
.
💊ثالثًا : اهمس بدل أن تصرخ ، إذا كنت قد اعتدت على إظهار الغضب (والتعصيب) فلديك الآن فرصة ذهبية لتبدأ التدريب على طولة البال وضبط الانفعالات والتدرج في التحلم (وإنما الحلم بالتحلم) ،، وإذا لم تتعلم الصبر من وجودك مع الأطفال فلن تتعلمه طوال حياتك وسيفوتهم التعلم منك بالقدوة ، فابدأ .
.
💊رابعًا : تغافل وركز ، تغافل عن السلوكيات التي تعتقد أن الطفل يقوم بها ليلفت انتباهك ما دامت لا تسبب له أو للآخرين الأذى وفي نفس الوقت ركز على أي سلوكيات طيبة وانتبه لها وامدحها دون مبالغة وكن صيَّادًا ماهرًا لحسنات أبنائك...
.
.
💉خامسًا : (لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا) ، يجب أن نحرص على الخطوات الأربع السابقة ليس لأننا نريد أيقاف سلوك أزعجنا فقط بل يجب أن نفعل ذلك لنتغير نحو الأفضل ولنستمتع بوجودنا مع أبنائنا ونتقرب إلى الله بحسن تربيتهم والله الموفق وهو الهادي ...الحب والمودة والرحمة مشاعر نحملها تجاه الآخرين وبدرجات متفاوتة لأسباب كثيرة أحيانًا تخفى علينا ولكنها تتملكنا ونشعر بجمالها فبها نعيش مع أحبابنا وبها نتراحم ويأنس بعضنا ببعض ويطمئن الحبيب بوجود حبيبه وفي نفس الوقت نقلق ونضطرب ونحزن إن لاحظنا أي خطر يقترب من تلك المشاعر فنحاول جاهدين إبقاء الحب والمحافظة عليه قدر استطاعتنا...
.
.
هذه المشاعر الإنسانية النبيلة التي بها نؤدي عباداتنا وبها نرجو الخير للآخرين ونتعاطف معهم وندعو لهم لم توجد في داخلنا لتهان وتبتز ، وكم هو مؤلم أن يستغل الحبيب مشاعر حبيبه ليهدده ويقسو عليه مستغلًا أجمل شعور لأهداف أخرى خالية من المشاعر 💔
.
.
مع الأطفال كلمات مثل (ما عاد بأحبك) ، أو (ما أحبك إذا ما سمعت كلامي) أو (خلاص ما أحبك) أو (إذا تحبني اسمع كلامي) ،،، هذه الكلمات وأمثالها تؤذي مشاعرهم ((بعمق)) وقد تعلم الطفل أن مشاعر (الحب) أداة من أدوات التهديد وأن المشاعر يمكن أن تُبتز وتُهان لإجبار الآخرين على ما نريد وربما كان هذا تفسير لوجود بعض أصحاب التفكير المادي الذين نراهم في حياتنا ويظنون أن الأخلاق الطيبة والتعامل الحسن هي فقط للحصول على منفعة مادية ...!!
.
.
يجب أن يعرف الطفل ويستقر في نفسه أنه محبوب سواء أخطأ أو أصاب ... وأن نفصل (الفعل) عن (الفاعل) فيما يتعلق بالحب فمهما كان الفعل مرفوضًا ومهما أزعجنا الفعل ومهما اتخذنا ضده من اجراءات سيبقى الفاعل محبوب و(ولدنا وفي عيوننا)، وهذا ليس من باب الترف بل هو قاعدة تربوية هامة ...
.
الحب في التربية كالهواء في حياتنا ،، ستختنق كل أساليب التربية إن غاب الحب ، وكم تعجبت من أب سمعته (بأذني 👂🏼) بعدما قلت له مثل هذا الكلام رد (ما أبغاه يحبني ،، أبغاه يسمع كلامي ويفكني...!!) قد يكون قالها ساخرًا لكنه عبّر عن تناقض كبير يغلق أهم الأبواب لتربية صحيحة مؤثرة...
. ❤️ ❤️
وصفة تربوية تنفع لعلاج معظم المشاكل السلوكية التي قد تخفى علينا أسبابها (بإذن الله) ....
أحينًا نتعجب ونستغرب كيف صدر هذا السلوك من ابني ، كيف حدث هذا وهو يعرف أن هذا التصرف خطأ وغير مقبول كيف وأنا تعبت في تعليمه وتربيته ،، وكم نلجأ للعقوبة مرات ومرات دون جدوى بينما لا ننتبه إلى أن سلوكيات هذا الطفل (العيب والغلط والحرام واللي ما تصير....من وجهة نظرنا نحن) ليست إلا محاولات غير واعية من طفلنا البريء لإشباع حاجاته النفسية مثل الحب والاعتبار والطمأنينة والحاجة إلى الاستقرار ووجود القدوة والقانون وغيرها من الحاجات النفسية ، فهذه وصفة عبارة عن ممارسات عملية مع أبنائنا تفيدنا نحن قبل أن تفيدهم ونتعلم منها قبلهم :
.
.
💊أولًا : (سولف) تكلم مع الطفل كل يوم لمدة لا تقل عن ربع ساعة في أي موضوع غير التربية والنصح والتوجيه ، موضوعات عامة في أي شيء في هذا الكوكب المهم ألا نعطي توجيهات نريد فقط كلام عام للاستمتاع والدردشة والاستئناس..
.
💊ثانيًا : عبر عن حبك لإبنك بكل الطرق ما لا يقل عن عشرين مرة في اليوم ، أحضن وقبّل وانطق بأجمل الكلام العاطفي ، بدون مناسبة وبدون شروط ولا قيود أنا أحبك في كل الظروف وفي كل الأحوال أحبك فقط.. جرب الحضن الصامت لمدة دقيقة بدون أي كلام تنفس بعمق وسترتاح وتريح...
.
💊ثالثًا : اهمس بدل أن تصرخ ، إذا كنت قد اعتدت على إظهار الغضب (والتعصيب) فلديك الآن فرصة ذهبية لتبدأ التدريب على طولة البال وضبط الانفعالات والتدرج في التحلم (وإنما الحلم بالتحلم) ،، وإذا لم تتعلم الصبر من وجودك مع الأطفال فلن تتعلمه طوال حياتك وسيفوتهم التعلم منك بالقدوة ، فابدأ .
.
💊رابعًا : تغافل وركز ، تغافل عن السلوكيات التي تعتقد أن الطفل يقوم بها ليلفت انتباهك ما دامت لا تسبب له أو للآخرين الأذى وفي نفس الوقت ركز على أي سلوكيات طيبة وانتبه لها وامدحها دون مبالغة وكن صيَّادًا ماهرًا لحسنات أبنائك...
.
.
💉خامسًا : (لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا) ، يجب أن نحرص على الخطوات الأربع السابقة ليس لأننا نريد أيقاف سلوك أزعجنا فقط بل يجب أن نفعل ذلك لنتغير نحو الأفضل ولنستمتع بوجودنا مع أبنائنا ونتقرب إلى الله بحسن تربيتهم والله الموفق وهو الهادي ...
الحب والمودة والرحمة مشاعر نحملها تجاه الآخرين وبدرجات متفاوتة لأسباب كثيرة أحيانًا تخفى علينا ولكنها تتملكنا ونشعر بجمالها فبها نعيش مع أحبابنا وبها نتراحم ويأنس بعضنا ببعض ويطمئن الحبيب بوجود حبيبه وفي نفس الوقت نقلق ونضطرب ونحزن إن لاحظنا أي خطر يقترب من تلك المشاعر فنحاول جاهدين إبقاء الحب والمحافظة عليه قدر استطاعتنا...
.
.
هذه المشاعر الإنسانية النبيلة التي بها نؤدي عباداتنا وبها نرجو الخير للآخرين ونتعاطف معهم وندعو لهم لم توجد في داخلنا لتهان وتبتز ، وكم هو مؤلم أن يستغل الحبيب مشاعر حبيبه ليهدده ويقسو عليه مستغلًا أجمل شعور لأهداف أخرى خالية من المشاعر 💔
.
.
مع الأطفال كلمات مثل (ما عاد بأحبك) ، أو (ما أحبك إذا ما سمعت كلامي) أو (خلاص ما أحبك) أو (إذا تحبني اسمع كلامي) ،،، هذه الكلمات وأمثالها تؤذي مشاعرهم ((بعمق)) وقد تعلم الطفل أن مشاعر (الحب) أداة من أدوات التهديد وأن المشاعر يمكن أن تُبتز وتُهان لإجبار الآخرين على ما نريد وربما كان هذا تفسير لوجود بعض أصحاب التفكير المادي الذين نراهم في حياتنا ويظنون أن الأخلاق الطيبة والتعامل الحسن هي فقط للحصول على منفعة مادية ...!!
.
.
يجب أن يعرف الطفل ويستقر في نفسه أنه محبوب سواء أخطأ أو أصاب ... وأن نفصل (الفعل) عن (الفاعل) فيما يتعلق بالحب فمهما كان الفعل مرفوضًا ومهما أزعجنا الفعل ومهما اتخذنا ضده من اجراءات سيبقى الفاعل محبوب و(ولدنا وفي عيوننا)، وهذا ليس من باب الترف بل هو قاعدة تربوية هامة ...
.
الحب في التربية كالهواء في حياتنا ،، ستختنق كل أساليب التربية إن غاب الحب ، وكم تعجبت من أب سمعته (بأذني 👂🏼) بعدما قلت له مثل هذا الكلام رد (ما أبغاه يحبني ،، أبغاه يسمع كلامي ويفكني...!!) قد يكون قالها ساخرًا لكنه عبّر عن تناقض كبير يغلق أهم الأبواب لتربية صحيحة مؤثرة...
. ❤️ ❤️