مشكلة ضعف الطلاب: الأسباب والعلاج 
التعليم الممتع وكيفية تطوير مهارات المعلمين 
الأخلاقيات المهنية والثقافة الرقمية: التكامل والتحديات 
الشخصية القيادية الإدارية والجوانب التي تميزها نكران الجميل في الحياة الزوجية
*نكران الجميل في الحياة الزوجية*.
T.me/wemonway
إبراهيم عليه السلام أمر ولده إسماعيل أن يطلق زوجته لأنها أظهرت تبرما من أن زوجها غير مكرم لها وتظاهرت بالفقر والمسكنة والتضجر من الحياة التي هي فيها.. فقال لها: غير عتبة بيتك.. ونص الحديث في صحيح البخاري وفيه (ثُمَّ سَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ فَقَالَتْ نَحْنُ بِشَرٍ نَحْنُ فِي ضِيقٍ وَشِدَّةٍ فَشَكَتْ إِلَيْهِ !!قَالَ : فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عَلَيْهِ السَّلَامَ وَقُولِي لَهُ يُغَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِهِ !!).
ثم لما زارهم الزيارة الثانية وقد تزوج بأخرى قال: ثبت عتبة بيتك.. لأنها أظهرت إحسان زوجها إليها وإكرامه لها. ونص كلامها (فَلَبِثَ عَنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَاهُمْ بَعْدُ فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ فَسَأَلَهَا عَنْهُ ، فَقَالَتْ : خَرَجَ يَبْتَغِي لَنَا .قَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ ، وَسَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ ؟ فَقَالَتْ : نَحْنُ بِخَيْرٍ وَسَعَةٍ ، وَأَثْنَتْ عَلَى اللَّهِ .فَقَالَ : مَا طَعَامُكُمْ ؟ قَالَتْ : اللَّحْمُ . قَالَ : فَمَا شَرَابُكُمْ ؟ قَالَتْ الْمَاءُ .قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ.)
والنبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يذكر خديجة رضي الله عنها وإكرامها له.. حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تغار منها مع أنها ميتة بل لم تشاهدها.
بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم صديقات خديجة إكراما لها رضي الله عنها.
فهل تعقل الزوجات المنكرات لجميل الأزواج ذلك لبقاء الحياة الزوجية سعيدة ودائمة.. خصوصا أؤلئك الأزواج الذين يسعون جهدهم في تحصيل لقمة العيش فلا يرجعون إلى البيت إلا وقد أنهكهم التعب.. ومسهم الإرهاق.. وأصابتهم المشقة.
وهل يعقل الأزواج المنكرون لجميل زوجاتهم ذلك لحياة سعيدة وعيش هاديء وهنيء.