Please or التسجيل to create posts and topics.

من تأسيس الدولة الإسلامية إلى وفاته

  1. من تأسيس الدولة الإسلامية إلى وفاته

السنة الثالثة والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (أسس المجتمع الجديد)

وصل الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة يوم 12 ربيع الأول، فاستقبله أهلها بالتهليل والتكبير، وفرحوا بقدمه أيما فرح، ليستقر بينهم فيضع اللبنات الأولى لتأسيس المجتمع الجديد الذي ابتدأه ببناء المسجد، والمؤاخاة بين المسلمين وكتابة وثيقة بين المسلمين وغيرهم، فهي مثابة الدستور حاليا.

السنة الرابعة والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (الإذن بالقتال وأول غزواته صلى الله عليه وسلم)

لقد أذن للمسلمين بالقتال بعد الهجرة، ووضع ذلك موضوع التنفيذ في شهر صفر على رأس اثنى عشر شهرا من الهجرة، إذ خرج النبي صلى الله عليه وسلم يقصد الغزو يريد قريشا وبني حمزة، والغزوات هي ودان، ولكنها انتهت دون قتال فقد واعده بنوا حمزة. ثم كانت بعدها غزوة بدر الكبرى في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة.

السنة الخامسة والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (غزوة أحد واستخلاص الدروس)

كانت غزوة أحد في 15 شوال من السنة الثالثة للهجرة، وقد كان النصر في بدايتها للمسلمين، إلا أن ذلك انقلب إلى هزيمة بعد مخالفة الرماة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم فكان ذلك درسا بليغا استفاد المسلمون.

السنة السادسة والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (إجلاء بني النضير)

بسبب غدر القبيلة اليهودية بني النضير النبي صلى الله عليه وسلم قام بطردهم من المدينة وتفرقوا في كل من خيبر والشام وذلك في الربيع الأول 4 هـ.

الثامنة والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (صلح الحديبية)

في ذي القعدة 6هـ، عقد النبي صلى الله عليه وسلم صلحا مع قريش.

السنة التاسعة والخمسون من عمره صلى الله عليه وسلم (دحر اليهود)

في أواخر محرم 7 هـ، سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فقاتلهم حتى استسلموا غير أنه وافقهم على البقاء في أرضهم مع دفع نصف غلتهم إليه، وأنه متى شاء أخرجهم منها، وقد تم ذلك فعلا في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي أجلاهم من الجزيرة العربية، وأثناء تواجده صلى الله عليه وسلم بخيبر قدم عليه جعفر بن أبي طالب في نفر من المسلمين من الحبشة فتمت فرحة المسلمين. كما بعث النبي صلى الله عليه وسلم عشرة سرايا وأصحابه إلى مختلف القبائل لدعوتهم إلى الإسلام أو قتالها، وفي نفس الفترة كتب كاتبا إلى ملوك وزؤساء العالم يدعوهم فيها إلى الإسلام ونبذ ماهم عليه من أديان باطلة.

السنة الستون من عمره صلى الله عليه وسلم (الفتح الأكبر)

فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة في شهر رمضان من العام 8 للهجرة.

السنة الإحدى والستون من عمره صلى الله عليه وسلم (التمحيص)

كانت غزوة تبوك في شهر رجب سنة 9 هـ وقت الصيف، وفيها أظهر الله تعالى إيمان المؤمنين ونفاق المنافقين، وانتهت دون قتال، إذ هربت الروم، وقد صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم يودنة حاكم أيلة على الجزية، وأعطاه أهل جرباء، وأذرح الجزية أيضا، وكتب لهم بذلك كتابا، كما كان الحج أبي بكر رضي الله عنه في هذه السنة، وقد دعا فيه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، كما أعلنت براءة الله ورسوله منهم (نزول سورة التوبة)

السنة الثانية والستون من عمره صلى الله عليه وسلم (حجة الوداع)

وكان ذلك في شهر ذي الحجة من سنة 10 هـ، حج النبي صلى الله عليه وسلم آخر حجة وقال خطبته الشهيرة.

السنة الثالثة والستون من عمره صلى الله عليه وسلم (إلتحاقه بالرفيق الأعلى)

بعد عودته من حجة الوداع أمر المسلمين بالتهيؤ لغزو الروم، وقد جعل على إمارة الجيش أسامة بن زيد، وأمره أن يسير موضع مقتل أبيه زيد بن حارثة، ثم بدأ وجعه عليه الصلاة والسلام الذي كان في أواخر شهر صفر واستمر ثلاثة عشر يوما حتى اشتد به وتعذر عليه الخروج للصلاة فأمر أبا بكر رضى الله عنه أن يصلي بالناس. وفي ضحى الإثنين 12 ربيع الأول سنة 11 للهجرة قبضت روحه صلى الله عليه وسلم ليلتحق بالرفيق الأعلى بد أن أدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده وترك الناس على المحجة البيضاء

mohammed barakat
escort çankaya istanbul rus Escort atasehir Escort beylikduzu Escort