ملحمة المودة والرحمة

اقتبس من Mohammed barakat في 3 سبتمبر، 2020, 3:04 م#ملحمة_المودة_والرحمة:
T.me/wemonway
من قال أن ديننا خالي من قصص المودة والرحمة وهي مفهوم أعلى من الحب الذي يعكسونه لنا....
قال تعالى(وجعلنا بينكم مودة ورحمة)...
نقف وقفه إجلال واحترام لزوجان... خلفا بعدهما مدرسة للرحمة والمودة بين الزوجين....
دروس تنبع من منبع صافٍ عذب...
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وسيدتنا خديجة رضي الله عنها...
محبة جعلت النبي محمد صلى الله عليه وسلم...يقول:
والله ما أبدلني الله خيراً منها....
كان عمرها أربعين سنة
وكان عمره خمسة وعشرين
كان عندها من القلب ما يكفي لتنزل إليه
وكان عنده من العقل ما يكفي ليصعد إليها
فعاشا سعیدين!الدرس الأول :
مهم أن تملك أسباب الحياة
ولكن الأهم أن تعرف كيف تعيش!
وحين تعثر على الشخص المناسب
لا تضيعه بالتدقيق في التفاصيل
الفروقات يمكن تذويبها!
يمكن لاثنين أن يصبحا واحداً
في حين أن كثيرين تزوجوا لأنهم متشابهون
فأنجبوا فوارق كثيرة وظلوا رغم تشابههم اثنين!
لا تلتفتوا للزمن كثيرة لأن الحياة تجارب!
البعض تشيب رؤوسهم ويبقون أطفالاً
والبعض شباب نضجت عقولهم على نار التجارب!كانت غنية جداً
ولكنها كانت تشعره أنه أغلى ما تملك
وكان فقيراً جداً
ولكنه كان يشعرها أن مالها أقل ما تملك!الدرس الثاني :
أعقد زواجا ولا تعقد صفقة!
اياك أن تتزوج امرأة لمالها
تعيس من يتزوج خزنة
يمكنك أن تخدعها بعض الوقت
ولكنك لا يمكن أن تخدعها كل الوقت
فمتى اكتشفت أنك أردتها سيدتك
فستعاملك على أنك عبدها
إياك أن تتزوجي رجلا لماله
كل أسرّة العالم الفاخرة لا تساوي اغفاءة امرأة على صدر رجل تحبه لأنها تحبه فقط
كل المجوهرات والعقود ستصبح بلا حب أغلالا من ذهب
كل الخدم والحشم لا يساوي شيئا أمام فنجان قهوة تعده امرأة بنفسها لرجل تحبه
لأنها تحبه
سيأخذك للمسارح لتشاهدي مسرحيات فكاهية لكنه لن يشتري لك ضحكة
سيشتري لك هدايا كثيرة ولكنك لن تشعري بما تشعر به امرأة
يهديها زوجها وردة كأنما قطفها من حديقة قلبهعندما نزل عليه الوحي وأصابه الخوف والبرد
كان عنده قبيلة كبيرة
وكان عنده أقرباء کثر
وكان عنده أصدقاء مخلصون
ولكنه احتمی من خوفه بامرأته
وتدقا من برده بحضنها
كان كأنما يقول لها :
أنتِ قبيلتيالدرس الثالث :
إذا حزنت اذهب إليها بحزنك
إذا تعبت اذهب إليها بتعبك
ليس في الأمر انتقاصا للرجولة أن تشكو لها
ليس في الأمر انتقاصا للرجولة أن تشركها في أمرك
خلقت من ظلع أعوج قرب القلب!
خلقت لتكون لك وطنا وقبيلة
أرها أنك تستحق
فستريك أنها حقا وطنك وقبيلتك
وأنتِ
كوني معه ولا تكوني عليه.عام الحزن.....
أي وجع فتك بقلبك ياحبيبي وسيدي رسول الله لفراقها... تراء كم بكاء قلبك؟! ... بكاء مواستها.... مساندتها.... صبرها.... وتضحيتها لأجلك.... عندما تفارق الروح جسد من نحب... نعزي أنفسنا بمناقبه ونعددها علها تربت حزن القلوب... ولا عزاء ولا موساة تبيد فكرة أنه أمامك ويفصلكما حفنات تراب!!! ... شعور مهيب مؤلم...
أي قدر لها في قلبك جعلك تستأذن المسلمين إعادة عقدها؟! .... وأنت ما عظمت متاع من متاع الدنيا قط!؟! واستوى عندك ترابها وكنزوها؟! ....
تبيت وبطنك خاليه!! .... لم تعظمه ولم تبصر له!! ؛ إلا لأن رقبتها زينته. حفظت تفاصيله لتعلمنا... معنى الحب.... معنى الرحمة والمودة... تحفظ شكل عقدها؛ ربما لأنها لم تمتلك غيره، وقبلها لتحديقك فيه....
رسول الله ماذا نفعل اليوم نشتكي حالنا؟! ... لا نريد منهم حفظ عقودنا ولا أساورنا ولا لباسنا .... وما أكثرهن؟!
رسول الله نريدهم حفظ الوجع والحزن في عينانا وأنت بلسانك
تقول:
" أني لأعلم متى تكونين عاضبه علي ومتى تكونين راضية" .... حفظت تفاصيلهن لأنهن منك... وأنت منهن.. لأنك يارسول الله علمت تهمهن التفاصيل لا الأمور العامة... تعلم متى ما حفظت التفاصيل تولت هي العوام....أي حب لها سكن قلبك جعل الأعوام عندك تمر ككم وأما الكيف الله أعلم به... تفرش لصويحباتها ردائك... ترسل لهن نصيبهن من الذبيحة... وهذا يبرهن القول "لأجل عين تكرم مدينة"....
رسول الله.....
سؤال يجوب عقلي؟! ... حينما فاضت روحك للرفيق الأعلى هل قابلت سيدتنا خديجة وكيف كان اللقاء؟!...خلدت لنا في التاريخ ملحمة حب إسلامية ... لم يشهد العالم مثلها... نعم ديننا جاء ليعلمنا معنى قول الحق السكن والرحمة، معنى اللباس، معنى الستر، ومعنى السكن... كقصة تروى عنوانها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وسيدتنا خديجة رضي الله عنها....
ثم ينتقل هذا الحب وتتشربه ابنتك وتعود لزوجها بعد فصال.... والعشرة تولد الانسجام والتقارب والتشابة والتشرب....
جعلت أبو العاص بن ربيع رضي الله عنه يتشرب هذه المحبة ليلحق بسيدتنا زينب رضي الله عنها بعد موتها بأشهر ويقول بلسانه :
"لم تطب لي الدنيا بعدها."
نعم المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل؟ ... كيف بازواج يجمعهم فراش واحد وسقف واحد....اتكلم عن حب الأزواج في ديننا الإسلامي... الحب العفيف.... وكل ذلك عاشته أمنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها .... تتابعت عليها الأحداث وشهدتها وعاشتها ... وتزوجت لتهدي زوجها ذلك الحب الذي تشربته.... أوليس أولادنا يقلدون سلوكنا؟!
هي تربت في بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم، هو قدوتها صلوات ربي وسلامه عليه.... نجاح الأسرة يرتكز على محبة الأزواج... فهو لبناتها وأساسها.... تتوجع لوجعه ويتوجع بوجعها... يسعد بسعادتها... وهي كذلك... تتخاصم هي معه فيراضيها... وكما قلنا بالمعاشرة يعدي كل طرف الآخر... ولاشك إلى جانب انه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربى في بيته وزوج ابنته كان له نصيب وافر من العدوى وياحبذا العدوى في هذه الخصال..... لتولد قصة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وسيدتنا خديجة رضي الله عنها... قصتهما.....ثم مالبث أن انطفى في قلبها .... جزء بموت سيدتنا خديجة رضي الله عنها.. ثم موت ابيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... ثم لحقت بهم... قيل لم تراء مبتسمه بعد موته... وكيف لا وهو الحبيب والمعلم؟! وهو شمس تستمد منه الأقمار نورها.... ولا ألوم لها حزنها.... مر على فراقه أثنى عشر سنه وهذا العام تجدد الوجع ونبع أكثر من أي عام مضى...
قال حسن الهاشمي:
"حين مات أبي اختل توازن المنزل، رغم السعة نحن في ضيق، جميعنا كمن فقد ساق،نسير بقلب أعرج. وجع في القلب انعكس في الملامح بغروب ابتسامتها.... وكيف لثغر التبسم والقلب ينزف... ما الثغر الا مرآة القلب....
هنا تساؤلاً آخر، كيف كان شوق سيدنا علي رضي الله عنها لها؟! ... وهل التقيا بعد موته؟!
صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيب محمد، ورحم الله سيدتنا خديجة وسيدتنا فاطمه وسيدنا على و رضي الله عنهم....ما لامست جبهتي الأرض ولارفعت يدايا للسماء إلا ورددت على مولاي... اللهم هذه الألفه، اللهم هذه الألفه، اللهم هذه الألفه؛ فهي رزق كما قال معلمنا صلى الله عليه وسلم "إني رزقت حبها"
ومتى ما رزقني الله هذا الرزق نجوت بنفسي وزوجي وأسرتي...
بقلم الاخت النور
#ملحمة_المودة_والرحمة:
T.me/wemonway
من قال أن ديننا خالي من قصص المودة والرحمة وهي مفهوم أعلى من الحب الذي يعكسونه لنا....
قال تعالى(وجعلنا بينكم مودة ورحمة)...
نقف وقفه إجلال واحترام لزوجان... خلفا بعدهما مدرسة للرحمة والمودة بين الزوجين....
دروس تنبع من منبع صافٍ عذب...
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وسيدتنا خديجة رضي الله عنها...
محبة جعلت النبي محمد صلى الله عليه وسلم...
يقول:
والله ما أبدلني الله خيراً منها....
كان عمرها أربعين سنة
وكان عمره خمسة وعشرين
كان عندها من القلب ما يكفي لتنزل إليه
وكان عنده من العقل ما يكفي ليصعد إليها
فعاشا سعیدين!
الدرس الأول :
مهم أن تملك أسباب الحياة
ولكن الأهم أن تعرف كيف تعيش!
وحين تعثر على الشخص المناسب
لا تضيعه بالتدقيق في التفاصيل
الفروقات يمكن تذويبها!
يمكن لاثنين أن يصبحا واحداً
في حين أن كثيرين تزوجوا لأنهم متشابهون
فأنجبوا فوارق كثيرة وظلوا رغم تشابههم اثنين!
لا تلتفتوا للزمن كثيرة لأن الحياة تجارب!
البعض تشيب رؤوسهم ويبقون أطفالاً
والبعض شباب نضجت عقولهم على نار التجارب!
كانت غنية جداً
ولكنها كانت تشعره أنه أغلى ما تملك
وكان فقيراً جداً
ولكنه كان يشعرها أن مالها أقل ما تملك!
الدرس الثاني :
أعقد زواجا ولا تعقد صفقة!
اياك أن تتزوج امرأة لمالها
تعيس من يتزوج خزنة
يمكنك أن تخدعها بعض الوقت
ولكنك لا يمكن أن تخدعها كل الوقت
فمتى اكتشفت أنك أردتها سيدتك
فستعاملك على أنك عبدها
إياك أن تتزوجي رجلا لماله
كل أسرّة العالم الفاخرة لا تساوي اغفاءة امرأة على صدر رجل تحبه لأنها تحبه فقط
كل المجوهرات والعقود ستصبح بلا حب أغلالا من ذهب
كل الخدم والحشم لا يساوي شيئا أمام فنجان قهوة تعده امرأة بنفسها لرجل تحبه
لأنها تحبه
سيأخذك للمسارح لتشاهدي مسرحيات فكاهية لكنه لن يشتري لك ضحكة
سيشتري لك هدايا كثيرة ولكنك لن تشعري بما تشعر به امرأة
يهديها زوجها وردة كأنما قطفها من حديقة قلبه
عندما نزل عليه الوحي وأصابه الخوف والبرد
كان عنده قبيلة كبيرة
وكان عنده أقرباء کثر
وكان عنده أصدقاء مخلصون
ولكنه احتمی من خوفه بامرأته
وتدقا من برده بحضنها
كان كأنما يقول لها :
أنتِ قبيلتي
الدرس الثالث :
إذا حزنت اذهب إليها بحزنك
إذا تعبت اذهب إليها بتعبك
ليس في الأمر انتقاصا للرجولة أن تشكو لها
ليس في الأمر انتقاصا للرجولة أن تشركها في أمرك
خلقت من ظلع أعوج قرب القلب!
خلقت لتكون لك وطنا وقبيلة
أرها أنك تستحق
فستريك أنها حقا وطنك وقبيلتك
وأنتِ
كوني معه ولا تكوني عليه.
عام الحزن.....
أي وجع فتك بقلبك ياحبيبي وسيدي رسول الله لفراقها... تراء كم بكاء قلبك؟! ... بكاء مواستها.... مساندتها.... صبرها.... وتضحيتها لأجلك.... عندما تفارق الروح جسد من نحب... نعزي أنفسنا بمناقبه ونعددها علها تربت حزن القلوب... ولا عزاء ولا موساة تبيد فكرة أنه أمامك ويفصلكما حفنات تراب!!! ... شعور مهيب مؤلم...
أي قدر لها في قلبك جعلك تستأذن المسلمين إعادة عقدها؟! .... وأنت ما عظمت متاع من متاع الدنيا قط!؟! واستوى عندك ترابها وكنزوها؟! ....
تبيت وبطنك خاليه!! .... لم تعظمه ولم تبصر له!! ؛ إلا لأن رقبتها زينته. حفظت تفاصيله لتعلمنا... معنى الحب.... معنى الرحمة والمودة... تحفظ شكل عقدها؛ ربما لأنها لم تمتلك غيره، وقبلها لتحديقك فيه....
رسول الله ماذا نفعل اليوم نشتكي حالنا؟! ... لا نريد منهم حفظ عقودنا ولا أساورنا ولا لباسنا .... وما أكثرهن؟!
رسول الله نريدهم حفظ الوجع والحزن في عينانا وأنت بلسانك
تقول:
" أني لأعلم متى تكونين عاضبه علي ومتى تكونين راضية" .... حفظت تفاصيلهن لأنهن منك... وأنت منهن.. لأنك يارسول الله علمت تهمهن التفاصيل لا الأمور العامة... تعلم متى ما حفظت التفاصيل تولت هي العوام....
أي حب لها سكن قلبك جعل الأعوام عندك تمر ككم وأما الكيف الله أعلم به... تفرش لصويحباتها ردائك... ترسل لهن نصيبهن من الذبيحة... وهذا يبرهن القول "لأجل عين تكرم مدينة"....
رسول الله.....
سؤال يجوب عقلي؟! ... حينما فاضت روحك للرفيق الأعلى هل قابلت سيدتنا خديجة وكيف كان اللقاء؟!...
خلدت لنا في التاريخ ملحمة حب إسلامية ... لم يشهد العالم مثلها... نعم ديننا جاء ليعلمنا معنى قول الحق السكن والرحمة، معنى اللباس، معنى الستر، ومعنى السكن... كقصة تروى عنوانها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وسيدتنا خديجة رضي الله عنها....
ثم ينتقل هذا الحب وتتشربه ابنتك وتعود لزوجها بعد فصال.... والعشرة تولد الانسجام والتقارب والتشابة والتشرب....
جعلت أبو العاص بن ربيع رضي الله عنه يتشرب هذه المحبة ليلحق بسيدتنا زينب رضي الله عنها بعد موتها بأشهر ويقول بلسانه :
"لم تطب لي الدنيا بعدها."
نعم المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل؟ ... كيف بازواج يجمعهم فراش واحد وسقف واحد....
اتكلم عن حب الأزواج في ديننا الإسلامي... الحب العفيف.... وكل ذلك عاشته أمنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها .... تتابعت عليها الأحداث وشهدتها وعاشتها ... وتزوجت لتهدي زوجها ذلك الحب الذي تشربته.... أوليس أولادنا يقلدون سلوكنا؟!
هي تربت في بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم، هو قدوتها صلوات ربي وسلامه عليه.... نجاح الأسرة يرتكز على محبة الأزواج... فهو لبناتها وأساسها.... تتوجع لوجعه ويتوجع بوجعها... يسعد بسعادتها... وهي كذلك... تتخاصم هي معه فيراضيها... وكما قلنا بالمعاشرة يعدي كل طرف الآخر... ولاشك إلى جانب انه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربى في بيته وزوج ابنته كان له نصيب وافر من العدوى وياحبذا العدوى في هذه الخصال..... لتولد قصة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وسيدتنا خديجة رضي الله عنها... قصتهما.....
ثم مالبث أن انطفى في قلبها .... جزء بموت سيدتنا خديجة رضي الله عنها.. ثم موت ابيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... ثم لحقت بهم... قيل لم تراء مبتسمه بعد موته... وكيف لا وهو الحبيب والمعلم؟! وهو شمس تستمد منه الأقمار نورها.... ولا ألوم لها حزنها.... مر على فراقه أثنى عشر سنه وهذا العام تجدد الوجع ونبع أكثر من أي عام مضى...
قال حسن الهاشمي:
"حين مات أبي اختل توازن المنزل، رغم السعة نحن في ضيق، جميعنا كمن فقد ساق،نسير بقلب أعرج. وجع في القلب انعكس في الملامح بغروب ابتسامتها.... وكيف لثغر التبسم والقلب ينزف... ما الثغر الا مرآة القلب....
هنا تساؤلاً آخر، كيف كان شوق سيدنا علي رضي الله عنها لها؟! ... وهل التقيا بعد موته؟!
صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيب محمد، ورحم الله سيدتنا خديجة وسيدتنا فاطمه وسيدنا على و رضي الله عنهم....
ما لامست جبهتي الأرض ولارفعت يدايا للسماء إلا ورددت على مولاي... اللهم هذه الألفه، اللهم هذه الألفه، اللهم هذه الألفه؛ فهي رزق كما قال معلمنا صلى الله عليه وسلم "إني رزقت حبها"
ومتى ما رزقني الله هذا الرزق نجوت بنفسي وزوجي وأسرتي...
بقلم الاخت النور