اقتبس من Mohammed barakat في 30 يوليو، 2020, 4:24 م

🌸 الـــبـَـنــات 🌸
الْمُؤْنِسَاتُ الْغَاليات ، العيونُ السَّاهرات ،
الجِنان الوارفات ، رياحين وراحات ،
ذخائرٌ من رحْمةٍ ،
وكنوزُ حبٍّ صادقٍ ووَفاءُ ،
وأمٌّ رؤوم ودرٌ مكنون ،
مَهيبة الجناب ،
سليلة الأنساب ، عريقة الأحساب ،
( هنيئاً لِمَن كُـنَّـا في بيته )
🔖
إن البيوتَ إذا البناتُ نَـزَلْـنَـهـا
مثلُ السماءِ تزيّنت بنجومِها
هُنَّ الحياةُ إذا الشرورُ تلاطمت
وإلى الفؤادِ تسلّلتْ بهمومِها
🔖
أجمل ما قيل في حُبِّهِنَّ ،
كلام نبينا - صلى الله عليه وسلم -
في ابنته فاطمة - رضي الله عنها -:
حينما قال :
( فإنَّما هي بَضْعَةٌ مِنِّي ،
يُرِيبُنِي ما أرَابَهَا ، ويُؤْذِينِي ما آذَاهَا )
صحيح البخاري ( ٥٢٣٠ )
صحيح مسلم ( ٢٤٤٩ )
🔖
كان الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -
إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت
قال :
أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات !
🔖
لا يزالُ الرَّجل عقيمًا من الذَّرارِي ؛
حتىٰ يُوهب البنَات ،
وإنْ كانَ لهُ مِئة منَ الأبنَاءِ .
🔖
دخل عمرو بن العاص على معاوية
- رضي الله عنهما - وبين يديه ابنته
عائشة ، فقال : من هذه يا معاوية ؟
فقال : " هذه تفاحة القلب 💚
وريحانة العين ، وشمَّامة الأنف ،
ووالله ما مرَّض المرضى ،
ولا نَدَبَ الموتى ،
ولا أعان على نوائب الزمان ،
ولا أذهب جيش الأحزان مثلهن "
📚 محاسن التأويل " تفسير القاسمي "
نَدْب الميت :
رِثَاءهُ وَمَا يُصَاحِبُهُ مِنْ أَنِينٍ وَتَوَجُّعٍ ،
وعَدٌ لمحاسِنَه .
🔖
قال المفسِّر الألوسي - رحمه الله -:
" المعهودَ من ذوي المروءةِ جبرُ
قلوبِ الإناثِ لِضعفهنَّ ولذا يُـنـْدَبُ
للرَّجلِ إذا أعطىٰ شيئًا لولدهِ
أن يبدأ بإِناثِهم "
📚 روح المعاني ( ج ٨ / ص ٣٦ )
🔖
نبينا أول من آمن به امرأة ،
وأول من لجأ إليه بعد الوحي امرأة ،
وصلى صلاة الفتح في بيت امرأة ،
وآخر من كان معه في هذه الدنيا امرأة ،
وكذلك موسى -عليه الصلاة والسلام -؛
فإنه تربى في كَنَف امرأة ،
ومن حفظه من القتل بعد الله امرأة ،
والذي دل على من يُرضعه امرأة .
🔖
(( بُـشــــرَىٰ ))
فَضلُ الإِحسانِ إِلى البَناتِ

قال صلى الله عليه وسلم :
١-" من كان له ثلاثُ بناتٍ ، فصبرَ عليهنَّ ،
وأطعمهنَّ و سقاهنَّ ،
وكساهنَّ من جِـدَتِـه [ من غِناه ]
كنَّ له حجابًا من النارِ يومِ القيامةِ "
السلسلة الصحيحة ( ٢٩٤ )

وقال صلى الله عليه وسلم :
٢-( مَنِ ابتُلِيَ مِنْ هذِهِ البناتِ بشيءٍ ،
فأحسنَ إليهِنَّ ، كنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النارِ )
صحيح البخاري ( ١٤١٨ )
فهِبةُ الإناث اختبار من الله ،
لِمَا في كَفالتِهنَّ من العناية والجُهد ،
لذلك من أحسن إليهن كان ذلك سببًا
في دخول الجنة ، والسلامة من النار .

وقال صلى الله عليه وسلم :
٣-( مَن عالَ جارِيَتَيْنِ حتَّى تَبْلُغا ،
جاءَ يَومَ القِيامَةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَهُ )
صحيح مسلم ( ٢٦٣١ )
عالَ جارِيتينِ ، أي :
أَنفَقَ عَليهِما وقامَ بَمُؤنَتِهما .

وقال صلى الله عليه وسلم :
٤-( من كنَّ له ثلاثُ بناتٍ ، أو ثلاثُ أخواتٍ ،
فاتَّقى اللهَ وأقام عليهنَّ كان معي
في الجنةِ هكذا ،
وأومأَ بالسبابةِ والوسطى )
السلسلة الصحيحة ( ٢٩٥ )

‏فإكرامك لهن مروءةٌ وكرامةٌ لك، وعِزٌ وفخرٌ ، وسُنةٌ نبوية ،
‏ومراعاةٌ لعاطفتها وطبيعتها ،
ولِما لا ؟ والإسلام كرَّمها، ورفع من شأنها .