كيف اتعامل مع من يسخر مني ؟
اقتبس من Mohammed barakat في 13 نوفمبر، 2020, 10:37 صكيف.أتعامل.مع.من.يسخر.مني؟
📮 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري ، أعمل في وظيفة جيدة ، لكني أفضِّل الوَحْدة ، ولستُ انطوائيًّا ، لا أجيد التعامُل مع الناس ، رغم أنَّ الجميع يقولون عني : إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.
يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه ، وهذا لا يحدُث كثيرًا ؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات ، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا ، وانتهى الموقف!
المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي ، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني ؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة ، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي ، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.
فماذا أفعل؟
📖 #الجواب :
أخي الكريم ، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك ؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام ، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة ، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك.
مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ ، ولا تحبُّ المشاكل ، ولكنك ربما تفتَقِد للوُدِّ مع الآخرين.
لا بد أن تعلمَ أن هناك أشخاصًا يَتفنَّنون في مُضايقة غيرِهم ؛ مِن باب التسْلِيَة وقضاء الوقت ، وهذا ما حدَث معك حينما شاهدوا انزعاجك من اللفظ ، فبدؤوا في التسْلية عليك.
فأنصحك بعدة أمور :
• حاوِلْ مُواجَهة نفسك عن سبب ضيقك من هذا اللفظ ، فإذا كان بسبب أن اللفظ سيئ ، أو جارح كما ذكرتَ ، فتدرَّبْ على الثقة بنفسك ، وذكِّر نفسك بأنَّ ما يَقولونه لا يُمَثِّلك أنت ، وإنما يَعيبهم هم ؛ فقد سَمحوا لأنفسهم بأذيَّة غيرهم ؛ فهم مَن يجب أن يَتضايقوا لا أنت.
• حاوِلْ أن تتدرَّب في البيت قبل نُزولك للشارع أن تتخيَّلهم وهم يُطلقونه عليك دون أن تظهرَ منك أي تعبيرات تُعَبِّر عن ضيقك ، بل كأنك لم تسمعْ شيئًا، أو تنشغل بالحديث في الهاتف ونحوه ، فإن يئسوا وعلموا أنه لا يُضايقك سيتوقفون عن ذلك وينسونه!
• في وقت آخر حاوِلْ أن تتودَّد لأهل الشارع الذي تسْكُن فيه ، عن طريق الابتِسامة في الوَجْه ، أو إحضار بعض الهدايا والحلويات لأطفالهم ، فهذا يجعل الجميع يُحبونك ، وحينها ستشعر بالثقة بنفسك وبالسعادة والحب لنفسك وللآخرين ، وهذا لن تصلَ له إلا حينما تبدأ أنت بالودِّ والعطاء والحبِّ.
وثقْ دائمًا أنك بقَدْر ما تُعطي ستجد النتائج التي تُسعدك
وفَّقك الله ، وسدَّد خُطاك
كيف.أتعامل.مع.من.يسخر.مني؟
📮 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري ، أعمل في وظيفة جيدة ، لكني أفضِّل الوَحْدة ، ولستُ انطوائيًّا ، لا أجيد التعامُل مع الناس ، رغم أنَّ الجميع يقولون عني : إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.
يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه ، وهذا لا يحدُث كثيرًا ؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات ، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا ، وانتهى الموقف!
المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي ، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني ؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة ، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي ، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.
فماذا أفعل؟
📖 #الجواب :
أخي الكريم ، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك ؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام ، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة ، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك.
مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ ، ولا تحبُّ المشاكل ، ولكنك ربما تفتَقِد للوُدِّ مع الآخرين.
لا بد أن تعلمَ أن هناك أشخاصًا يَتفنَّنون في مُضايقة غيرِهم ؛ مِن باب التسْلِيَة وقضاء الوقت ، وهذا ما حدَث معك حينما شاهدوا انزعاجك من اللفظ ، فبدؤوا في التسْلية عليك.
فأنصحك بعدة أمور :
• حاوِلْ مُواجَهة نفسك عن سبب ضيقك من هذا اللفظ ، فإذا كان بسبب أن اللفظ سيئ ، أو جارح كما ذكرتَ ، فتدرَّبْ على الثقة بنفسك ، وذكِّر نفسك بأنَّ ما يَقولونه لا يُمَثِّلك أنت ، وإنما يَعيبهم هم ؛ فقد سَمحوا لأنفسهم بأذيَّة غيرهم ؛ فهم مَن يجب أن يَتضايقوا لا أنت.
• حاوِلْ أن تتدرَّب في البيت قبل نُزولك للشارع أن تتخيَّلهم وهم يُطلقونه عليك دون أن تظهرَ منك أي تعبيرات تُعَبِّر عن ضيقك ، بل كأنك لم تسمعْ شيئًا، أو تنشغل بالحديث في الهاتف ونحوه ، فإن يئسوا وعلموا أنه لا يُضايقك سيتوقفون عن ذلك وينسونه!
• في وقت آخر حاوِلْ أن تتودَّد لأهل الشارع الذي تسْكُن فيه ، عن طريق الابتِسامة في الوَجْه ، أو إحضار بعض الهدايا والحلويات لأطفالهم ، فهذا يجعل الجميع يُحبونك ، وحينها ستشعر بالثقة بنفسك وبالسعادة والحب لنفسك وللآخرين ، وهذا لن تصلَ له إلا حينما تبدأ أنت بالودِّ والعطاء والحبِّ.
وثقْ دائمًا أنك بقَدْر ما تُعطي ستجد النتائج التي تُسعدك
وفَّقك الله ، وسدَّد خُطاك