فن الإقناع والاستمتاع: كيف تجمع بين الاثنين؟ 
المهارات الناعمة: مفتاح النجاح في عالم اليوم 
دورة في إدارة الوقت: المكونات، الأهداف، والاستراتيجيات 
كتابي الذكاء الاصطناعي واستخداماته فوائد القران في الخياة
فوائد القرآن في الحياة:
١_ بيخلي عندك القدرة على مواجهة مصائب الحياة، لأنك عند كل ابتلاء بتتدبر آيات ربنا وبتكلم ربنا باستمرار، فعقلك وتركيزك موجه في اتجاه إن "المؤمن أمره كله خير" فصعب تنهار.
٢_هتتعلم الشجاعة، لما تقرأ قصة سيدنا موسى اللي بدأت بالخوف والهروب، وانتهت بـ "كلاّ إن معيَ ربي سيهدين"!
٣_هيرافقك الأمان، لما تسمع ربنا وهو بيقول "إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون".
٤_عمر لسانك ما هيبقى فاحش ولا هتعرف تكون وحِش، لما تسمع ربنا بيقول: "لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يديَ إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين".
٥_ أراهنك على ثقة كل الناس فيك!
وصدقني أي حد هيشوفك هيفتح لك قلبه كأنه يعرفك من سنين وهيأتمنك على أسراره بلا وجل، ونور ربنا هيبقى في وشك طول الوقت، فالناس كلها هتحبك وتطمن معاك.
٦_علاقتك بالقرآن هتحميك من خطر الانحراف ورا الفراغ العاطفي، لأنه في الوقت اللي فراغك العاطفي بيزداد، بيملاه كلام ربنا وهدوءك الوجداني لما يقولك "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"..
فهتعرف إن كل حاجة ليها وقتها المناسب، أصل هتعرف أكتر من اللي خلقك؟
٧_اقتصادياتك النفسية هتكون أعلى من أي حد مش مصاحب للقرآن، والاقتصاديات النفسية يعني معدل تحمل الشخص في الحياة.
٨_صعب جدًا تنهار أو تصاب بأمراض نفسية وقت المصايب، يعني لو لاقدر الله حصلتلك مصيبة وفقدت كل فلوسك أو شغلك، مبقولش إنك مش هتكتئب أو هتحزن!.. لأ طبعا لأنك لو محزنتش تبقى مش طبيعي، لكن صدمتك هترافقها دايمًا جمل إيمانية تحفظك وتزود يقينك: "اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها" ، "إنا لله وإنا إليه راجعون"
وهتفضل على ثقة إن ربنا مش هيسيبك وهيعوضك.
٩_القرآن هيخليك متفائل جدًا!
آه والله، وهيخلي نظرتك للحياة عميقة. لإنك مدرك وعارف من سير الأنبياء وسنن الكون إن كل الكروب بعدها فرج، وكل الليل آخره نهار، وإن" وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فالدور جاي جاي عليك، واللي مخدتهوش من خير انهاردة بكرة تاخده، وحظك ال٢٤ قيراط هتاخدهم غير منقوصين!
١٠_القرآن هيعلمك تكون مؤدب في حزنك!
يعني عمرك ما هتقول وقت الصدمة.. ليه يارب كده؟
لأنك عارف ومدرك وفاهم إن ربنا "لا يُسئَلُ عما يفعل وهم يُسئلون"!
١١_هتحب نفسك!
آه والله هتحب نفسك، لأنك لما تقرأ كلام ربك وهو بيقولك "ولقد كرمنا بني آدم" وتشوف ربنا ذكرك في كام موضع ذكر حسن، وأنزل القرآن كله عشانك، هتحس قد إيه إنت غالي وهترفض تبعزق نفسك للي يسوى واللي ميسواش!
١٢_هتكتسب الحكمة، عند كل مرة هتقرأ فيها سورة البقرة وتسمع ربنا بيقولك "ومن يؤت الحكمة فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا وما يذّكر إلا أولو الألباب".
١٣_هتلاقي مصايب الحياة بتقربك من ربنا أكتر، فهتحب حزنك ومش هترفضه وهتعتبره فرصة حقيقية لتجديد العهد مع الله، وفرصة أعظم لمعرفة مكانتك انت عند ربنا، لأنه مبيبتليش غير اللي بيحبهم.
١٤_هتنجو من مصارع السوء!
وصدقني والله وعن تجربة، فيه مواقف مش هتصدق فيها إنت عديت منها إزاي وربنا نجاك إزاي وإنت على شفا جرف هار!
١٥_ذاكرتك هتبقى قوية جدًا!
هتفتكر الأحداث بتفاصيلها، وممكن تحفظ كتاب قرأته من أول مرة وتشرحه كمان.
١٦_هتفضل محتفظ بعقلك حتى أرذل العمر، يعني لما تعجز وتبقى مش قادر تمشي، عقلك هيفضل سليم جزاء ليك إنك فضلت حافظه طول عمرك عن أي عبث وكنت مع ربنا.
١٧_هيكرمك في كل خطوة، ووالله عند كل محنة هتلاقي على قلبك بردًا وسلامًا يظنه بعض الناس برودًا، لن يفهم كنهه إلا من جرب لذة الأنس!
ها بقا مش عايز تجرب تقرب وتشوف الفرق؟!