علاج الغيرة عند النساء

اقتبس من Mohammed barakat في 30 يوليو، 2020, 1:59 ص
🔴 أما علاج شدة الغيرة ، فالبداية تكون بقناعتك أن تلك الغيرة صفة دخيلة ، يمكن تجاوُزُها، والتخلُّص منها بالمجاهدة وضبط النفس ؛ حتى لا تصير جزءًا من شخصيتك يَصْعُب علاجها، وأن الغيرة المفرطة عند النساء غالبًا ما يفرزها عدم الثقة بالنفس ..🔴 فتغلبي على هذا بالثقة في مشاعر زوجك تجاهك ، وفي قدرتك على استمالة قلبه ، وإثارة إعجابه باهتمامك بِمَظْهَرِك وزينتك وطريقة كلامك، والمعاملة الحسنة، إلى غير ذلك مما مَنَّ الله به عليك من إمكانات شخصية أنتِ في حاجة أن تحسني استثمارها، فلا تظهري أمام زوجك إلا في أحسن صورة حسية ومعنوية ، وكل هذا سيزيد ثقتك في نفسك ، ومِن ثَم تنضبط غيرتُك.
🔴 ولا يخفى عليك الآثار السيئة للغيرة ، وأنها نارٌ تحرق القلب وتُؤذيه، وقُيود وضغط نفسي عليك وعلى زوجك ، وتوتر في العلاقة الزوجية يقلقها، واستشعارك لتلك الآثار السيئة يجب أن يدفعك للتخلص منها.
#أخيرًا يجب عليك أن تمنحي زوجك قدْرًا كبيرًا من الثقة ، فعلى الرغم مما ذكرتِ، إلا أنه بفضل الله وتوفيقه لم يتعرفْ على إحداهنَّ، ولم يهاتفْ أحدًا، وهذا يدل على أنه منضبط في تصرفه.
فكوني أكثر هُدوءًا لتتمكني من نصحه والصبر عليه ، والأخْذ بِيَدِه لبر الأمان، واحذري الشك وسوء الظَّنِّ؛ فهما مِن أكبر أسباب إفساد العلاقة الزوجية.
ادعي الله بإلحاحٍ أن يُذهب عنك هذه الغيرة ، وأن يعصمَ زوجك من الزلل ؛ فإن الله تعالى على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير ، وهو حسبُنا ونِعْمَ الوكيلُ، وإليه مَفْزعنا في الكثير والقليلِ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وفقك الله لكلِّ خيرٍ، وأصلح لك زوجك.
🔴 أما علاج شدة الغيرة ، فالبداية تكون بقناعتك أن تلك الغيرة صفة دخيلة ، يمكن تجاوُزُها، والتخلُّص منها بالمجاهدة وضبط النفس ؛ حتى لا تصير جزءًا من شخصيتك يَصْعُب علاجها، وأن الغيرة المفرطة عند النساء غالبًا ما يفرزها عدم الثقة بالنفس ..
🔴 فتغلبي على هذا بالثقة في مشاعر زوجك تجاهك ، وفي قدرتك على استمالة قلبه ، وإثارة إعجابه باهتمامك بِمَظْهَرِك وزينتك وطريقة كلامك، والمعاملة الحسنة، إلى غير ذلك مما مَنَّ الله به عليك من إمكانات شخصية أنتِ في حاجة أن تحسني استثمارها، فلا تظهري أمام زوجك إلا في أحسن صورة حسية ومعنوية ، وكل هذا سيزيد ثقتك في نفسك ، ومِن ثَم تنضبط غيرتُك.
🔴 ولا يخفى عليك الآثار السيئة للغيرة ، وأنها نارٌ تحرق القلب وتُؤذيه، وقُيود وضغط نفسي عليك وعلى زوجك ، وتوتر في العلاقة الزوجية يقلقها، واستشعارك لتلك الآثار السيئة يجب أن يدفعك للتخلص منها.
#أخيرًا يجب عليك أن تمنحي زوجك قدْرًا كبيرًا من الثقة ، فعلى الرغم مما ذكرتِ، إلا أنه بفضل الله وتوفيقه لم يتعرفْ على إحداهنَّ، ولم يهاتفْ أحدًا، وهذا يدل على أنه منضبط في تصرفه.
فكوني أكثر هُدوءًا لتتمكني من نصحه والصبر عليه ، والأخْذ بِيَدِه لبر الأمان، واحذري الشك وسوء الظَّنِّ؛ فهما مِن أكبر أسباب إفساد العلاقة الزوجية.
ادعي الله بإلحاحٍ أن يُذهب عنك هذه الغيرة ، وأن يعصمَ زوجك من الزلل ؛ فإن الله تعالى على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير ، وهو حسبُنا ونِعْمَ الوكيلُ، وإليه مَفْزعنا في الكثير والقليلِ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وفقك الله لكلِّ خيرٍ، وأصلح لك زوجك.