عدم الرضا عن النفس

اقتبس من Mohammed barakat في 9 أغسطس، 2020, 2:51 مالتوتر.وعدم.الرضا.عن.النفس
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ لم أتم العشرين من عمري ، أشعر بالتوتر وعدم القدرة على اتخاذ القرار ، وعدم الرضا عن النفس ، علاوة على الخوف مِن الآخرين والحزن المستمر ، ولا أعلم لذلك سببًا ، فأرجو أن تدلوني على حلٍّ لهذه المشكلة التي أرقتْ حياتي. وجزاكم الله خيرًا
📄 #الجواب :
نشكر لك أخي الكريم ثقتك في شبكة الألوكة ، ونتمنى أن نكونَ عند حسن ظنك بنا ، وأن نكون لك خير مُعين بعد الله في تجاوُز مشكلتك.
أخي الكريم ، استشارتُك مختصرة جدًّا ، ولا يمكن تشخيصُ حالتك بشكل دقيق ، وبناءً على هذه المعلومات البسيطة فقد تكون تعاني مِن مرض العُصاب النفسي ، وهو اضطراب وظيفيٌّ في الشخصية يجعل حياة الإنسان أقل سعادة ، وقد تُعاني مِن الخجل الاجتماعي.
وعلى كلٍّ سأذكُر لك بعض النصائح التي ستساعدك على تجاوُز مشكلتك:
• حافِظْ على قراءة القرآن الكريم بشكلٍ مستمرٍّ ، ولو كان قليلاً.
• أكْثِرْ مِن ذِكْر الله بالتسبيح والتهليل والاستغفار.
• استمعْ في اليوتيوب إلى مَقاطِع الاسترخاء ؛ فهي مساعدة على تحسين حالتك.
• تدرَّبْ على مقابلة ومواجهة الآخرين ، والتحدث إليهم بشجاعة.
• التحق بدورات عن فنِّ الإلقاء ومهارات التواصل مع الآخرين.
• اشتَرِكْ في الأندية الرياضية ؛ وكوِّنْ صداقات في الجامعة والنادي.
• حاولْ أن تساعدَ نفسك على اتخاذ القرارات البسيطة في البداية ، إلى أن تتعوَّد ، وبعد ذلك تستطيع أن تتخذ القرارات الصعبة.
• شارِكْ في أعمالٍ تطوُّعيةٍ اجتماعية في الجامعة أو خارج الجامعة.
• إذا لم تستطعْ بعد ذلك تجاوُز هذه المشكلة ، فأنصحك أن تعرضَ نفسك على طبيبٍ نفسيٍّ.
وختامًا أسأل الله العلي العظيمَ أن يَشْرَحَ صدرك ، وأن يُجلي حزنك وأن يُوفقك في الدنيا والآخرة
التوتر.وعدم.الرضا.عن.النفس
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ لم أتم العشرين من عمري ، أشعر بالتوتر وعدم القدرة على اتخاذ القرار ، وعدم الرضا عن النفس ، علاوة على الخوف مِن الآخرين والحزن المستمر ، ولا أعلم لذلك سببًا ، فأرجو أن تدلوني على حلٍّ لهذه المشكلة التي أرقتْ حياتي. وجزاكم الله خيرًا
📄 #الجواب :
نشكر لك أخي الكريم ثقتك في شبكة الألوكة ، ونتمنى أن نكونَ عند حسن ظنك بنا ، وأن نكون لك خير مُعين بعد الله في تجاوُز مشكلتك.
أخي الكريم ، استشارتُك مختصرة جدًّا ، ولا يمكن تشخيصُ حالتك بشكل دقيق ، وبناءً على هذه المعلومات البسيطة فقد تكون تعاني مِن مرض العُصاب النفسي ، وهو اضطراب وظيفيٌّ في الشخصية يجعل حياة الإنسان أقل سعادة ، وقد تُعاني مِن الخجل الاجتماعي.
وعلى كلٍّ سأذكُر لك بعض النصائح التي ستساعدك على تجاوُز مشكلتك:
• حافِظْ على قراءة القرآن الكريم بشكلٍ مستمرٍّ ، ولو كان قليلاً.
• أكْثِرْ مِن ذِكْر الله بالتسبيح والتهليل والاستغفار.
• استمعْ في اليوتيوب إلى مَقاطِع الاسترخاء ؛ فهي مساعدة على تحسين حالتك.
• تدرَّبْ على مقابلة ومواجهة الآخرين ، والتحدث إليهم بشجاعة.
• التحق بدورات عن فنِّ الإلقاء ومهارات التواصل مع الآخرين.
• اشتَرِكْ في الأندية الرياضية ؛ وكوِّنْ صداقات في الجامعة والنادي.
• حاولْ أن تساعدَ نفسك على اتخاذ القرارات البسيطة في البداية ، إلى أن تتعوَّد ، وبعد ذلك تستطيع أن تتخذ القرارات الصعبة.
• شارِكْ في أعمالٍ تطوُّعيةٍ اجتماعية في الجامعة أو خارج الجامعة.
• إذا لم تستطعْ بعد ذلك تجاوُز هذه المشكلة ، فأنصحك أن تعرضَ نفسك على طبيبٍ نفسيٍّ.
وختامًا أسأل الله العلي العظيمَ أن يَشْرَحَ صدرك ، وأن يُجلي حزنك وأن يُوفقك في الدنيا والآخرة