ضعف القدرة على التعبير

اقتبس من Mohammed barakat في 3 أغسطس، 2020, 12:49 مضعف.القدرة.على.التعبير
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أُعاني مِن ضعفٍ في القدرات الكلامية والتعبيرية والسلوكية ، مع صعوبة في الإجادة في الكلام ؛ بحيث لا أستطيع التعبيرَ عما بداخلي.
كما أني دائمًا صامتة ، وأتجنَّب النظر في عين مَن يَتَكَلَّم معي ، وكذلك أتَجَنَّب حلقات النقاش ، وأتجنَّب الرَّد على الهاتف ، خوفًا مِن الارتباك.
إذا لاحظتُ أن الناس يَرَوْنني أو يَسمعونني أحسُّ برعشةٍ وارتباكٍ وزيادة في دقات القلب مع العرَق الشديد ، وصعوبة في الكلام ، وأشعر دائمًا أني مختلفة عن الناس ، وأني غبيَّة ، رغم تفوقي في المدرسة!
أحيانًا يُصيبني اكتئابٌ شديد ، وتشتُّت في الأفكار ، وضَعْفٌ في التركيز ، مع سرحان وضعف في الاستيعاب!
أصبح لديَّ يقين أني غير مرغوبة في المجتمع ، لدرجة أني أفكِّر أن خطيبي سيتركني لأني غبية.
أرجو مساعدتي وتوجيهي بارك الله فيكم
📄 #الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ألحظ مِن طريقة كتابتك أنك واعية وذكية ، وقادرة على توصيف مشكلتك بطريقةٍ سَلِسة مُرتَّبَة ومختصرة.
إذًا مشكلتك هي ضعفُ ثقة فقط ، وعلاجُها سهلٌ مَيسور ، لكنه يحتاج إصرارًا ومتابعةً وصبرًا ؛ فعليك بداية الإكثار مِن القراءة حتى تصِلي لقراءة يومية لا تقل عن ساعة في قراءة القرآن مع قراءة التفسير ، بالإضافة إلى الكتب التي تُعزِّز الثقة بالنفس ؛ ككتب د. إبراهيم الفقي ، وغيره ممن يكتبون بلغةٍ سهلة سلسة ومضمون فعال ، وهي متوفرة على الإنترنت.
اجمَعي حولك صديقات واثقات مُتحدِّثات ؛ فمُعاشَرةُ هؤلاء تُكسبك الثقة والمران ، اكتبي وتخيَّلي أنك تكتبين لشخص ما أو مجموعة ما ، ثم اقرئي ما كتبته بصوتٍ مرتفعٍ ، وتخيَّلي وجود هؤلاء الأشخاص حقيقةً أمامك.
حاولي الالتحاق بدورات أو معاهد الخطابة والقيادة ، ففيها الممارَسة والتطبيق العملي المستمر ، تابعي دراستك فالتعلمُ بابٌ واسعٌ يُعزِّز الثقة ، ويُكسبك المهارات اللازمة للخطابة والحوار والتقديم والبحث.
ولا تنسي طلب العون ابتداءً من الله ؛ فهو الهادي والمعين
وفقك الله
ضعف.القدرة.على.التعبير
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أُعاني مِن ضعفٍ في القدرات الكلامية والتعبيرية والسلوكية ، مع صعوبة في الإجادة في الكلام ؛ بحيث لا أستطيع التعبيرَ عما بداخلي.
كما أني دائمًا صامتة ، وأتجنَّب النظر في عين مَن يَتَكَلَّم معي ، وكذلك أتَجَنَّب حلقات النقاش ، وأتجنَّب الرَّد على الهاتف ، خوفًا مِن الارتباك.
إذا لاحظتُ أن الناس يَرَوْنني أو يَسمعونني أحسُّ برعشةٍ وارتباكٍ وزيادة في دقات القلب مع العرَق الشديد ، وصعوبة في الكلام ، وأشعر دائمًا أني مختلفة عن الناس ، وأني غبيَّة ، رغم تفوقي في المدرسة!
أحيانًا يُصيبني اكتئابٌ شديد ، وتشتُّت في الأفكار ، وضَعْفٌ في التركيز ، مع سرحان وضعف في الاستيعاب!
أصبح لديَّ يقين أني غير مرغوبة في المجتمع ، لدرجة أني أفكِّر أن خطيبي سيتركني لأني غبية.
أرجو مساعدتي وتوجيهي بارك الله فيكم
📄 #الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ألحظ مِن طريقة كتابتك أنك واعية وذكية ، وقادرة على توصيف مشكلتك بطريقةٍ سَلِسة مُرتَّبَة ومختصرة.
إذًا مشكلتك هي ضعفُ ثقة فقط ، وعلاجُها سهلٌ مَيسور ، لكنه يحتاج إصرارًا ومتابعةً وصبرًا ؛ فعليك بداية الإكثار مِن القراءة حتى تصِلي لقراءة يومية لا تقل عن ساعة في قراءة القرآن مع قراءة التفسير ، بالإضافة إلى الكتب التي تُعزِّز الثقة بالنفس ؛ ككتب د. إبراهيم الفقي ، وغيره ممن يكتبون بلغةٍ سهلة سلسة ومضمون فعال ، وهي متوفرة على الإنترنت.
اجمَعي حولك صديقات واثقات مُتحدِّثات ؛ فمُعاشَرةُ هؤلاء تُكسبك الثقة والمران ، اكتبي وتخيَّلي أنك تكتبين لشخص ما أو مجموعة ما ، ثم اقرئي ما كتبته بصوتٍ مرتفعٍ ، وتخيَّلي وجود هؤلاء الأشخاص حقيقةً أمامك.
حاولي الالتحاق بدورات أو معاهد الخطابة والقيادة ، ففيها الممارَسة والتطبيق العملي المستمر ، تابعي دراستك فالتعلمُ بابٌ واسعٌ يُعزِّز الثقة ، ويُكسبك المهارات اللازمة للخطابة والحوار والتقديم والبحث.
ولا تنسي طلب العون ابتداءً من الله ؛ فهو الهادي والمعين
وفقك الله