زوجي والنظر للنساء

اقتبس من Mohammed barakat في 30 يوليو، 2020, 1:52 صزوجي.والنظر.إلى.النساء
2⃣
📖 #الجواب :الحمدُ لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
النظر.إلى.النساء.باب.عظيم.من.أبواب.الشر.tt
فشَكَر الله لك حرصكِ على صلاح زوجك ، وطهارةِ قلبه ، وبُعدِه عن الشر. ومما لا شك فيه أن النظر إلى النساء بابٌ عظيم من أبواب الشر، ولا يُجْنَى مِن ورائه إلا ضياعُ الدين والدنيا ، والعاقلُ مَن كَفَّ بصره ، وغضَّ طرفه عن محارم الله تعالى.
😎👈فالنظرةُ هي الخطوةُ الأولى للشرِّ ، وهي أصلُ عامَّة الحوادث التي تُصيب الإنسان ؛ فالنظرةُتولِّد خطرة ً، ثم تولِّد الخطرة فكرةً، ثم تولِّد الفكرة شهوةً، ثم تولِّد الشهوة إرادةً، ثم تقوى فتصير عزيمةً جازمةً، فيقع الفعل ولا بدَّ، ما لم يمنعْ منه مانعٌ....
🔴👌واحْذَري - سلمك الله - أن تحملك شدة الغيرة على التعجُّل في اتخاذ القرار، وعدم الصبر على زوجك ، بل على العكس ، كُوني وَدُودًا معه ، وتَلَطَّفي له تملكي قلبه وَيَمِلْ إليك، وابدئي بتذكيره بحقوق الله تعالى، وأنه فرض على عباده المؤمنين غضَّ البصر عن الحرام ؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تُتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الثانية))؛ رواه أحمد والترمذي وأبو داود.
زوجي.والنظر.إلى.النساء
2⃣
📖 #الجواب :
الحمدُ لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
النظر.إلى.النساء.باب.عظيم.من.أبواب.الشر.tt
فشَكَر الله لك حرصكِ على صلاح زوجك ، وطهارةِ قلبه ، وبُعدِه عن الشر. ومما لا شك فيه أن النظر إلى النساء بابٌ عظيم من أبواب الشر، ولا يُجْنَى مِن ورائه إلا ضياعُ الدين والدنيا ، والعاقلُ مَن كَفَّ بصره ، وغضَّ طرفه عن محارم الله تعالى.
😎👈فالنظرةُ هي الخطوةُ الأولى للشرِّ ، وهي أصلُ عامَّة الحوادث التي تُصيب الإنسان ؛ فالنظرةُتولِّد خطرة ً، ثم تولِّد الخطرة فكرةً، ثم تولِّد الفكرة شهوةً، ثم تولِّد الشهوة إرادةً، ثم تقوى فتصير عزيمةً جازمةً، فيقع الفعل ولا بدَّ، ما لم يمنعْ منه مانعٌ....
🔴👌واحْذَري - سلمك الله - أن تحملك شدة الغيرة على التعجُّل في اتخاذ القرار، وعدم الصبر على زوجك ، بل على العكس ، كُوني وَدُودًا معه ، وتَلَطَّفي له تملكي قلبه وَيَمِلْ إليك، وابدئي بتذكيره بحقوق الله تعالى، وأنه فرض على عباده المؤمنين غضَّ البصر عن الحرام ؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تُتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الثانية))؛ رواه أحمد والترمذي وأبو داود.