رفقا بالقوارير ايها الرجال

اقتبس من Mohammed barakat في 14 أغسطس، 2020, 7:12 مرفقاً بالقوارير يا معشر الرجال
فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة ..
وإن حصل ذلك فهي معرضة لـ (التحطم) ..
وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. وهذا مؤلم ..
ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له ..
كما هي حال الإناث .. ولكن هناك فرق ..
فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة ..أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها ..
وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير ..لماذا القوارير؟
معنى القوارير هي الزجاج وكلنا نعلم إن الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقة والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميلة ورائعة وكما يشاء صانعه ، وإن حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه ينزع ولم يعد صالح للصنع والتشكيل، وكلنا يعلم ان الزجاج سريع الكسر ويلزم معاملته خاصة لانه إذا انكسر لن نقدر على إصلاحه وإعادته كما كان.إذا فقد شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لانهن مثله قلبا وقالب ، فهي مثل الزجاج في تشكيله تحب أن تعامل باحترام وأن تراعى مشاعرها ، فان احببت أن تحبك النساء فعاملهن باحترام، ويكفي إن الرسول الكريم قال رفقاً بالقوارير وهذا مفتاح صغير القاه الرسول الكريم لكم يا معشر الرجال..
إن أحببت أن تطيعك زوجتك بكل شيء فعليك ان تحسن معاملتها وتامرها وكانك تطلبها معروفا وعليك أن تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة اعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم عليه لأن الذي اغضبها لم يراعي شعورها، وعليك أيضاً أن تعي أنها غيورة من كل شيء فيكفي أن تقول فلانة حتى يشتعل قلبها غيرة وإن وافقتك بالرأي ،وأعلم إن إذا جرحت المراة من إنسان تكن له التقدير والحب صعب جداً أن تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة اخرى.
ولا يسعني إلا أن أقول رفقاً بالقوارير يا معشر الرجال..
رفقاً بالقوارير يا معشر الرجال
فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة ..
وإن حصل ذلك فهي معرضة لـ (التحطم) ..
وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. وهذا مؤلم ..
ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له ..
كما هي حال الإناث .. ولكن هناك فرق ..
فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة ..
أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها ..
وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير ..
لماذا القوارير؟
معنى القوارير هي الزجاج وكلنا نعلم إن الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقة والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميلة ورائعة وكما يشاء صانعه ، وإن حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه ينزع ولم يعد صالح للصنع والتشكيل، وكلنا يعلم ان الزجاج سريع الكسر ويلزم معاملته خاصة لانه إذا انكسر لن نقدر على إصلاحه وإعادته كما كان.
إذا فقد شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لانهن مثله قلبا وقالب ، فهي مثل الزجاج في تشكيله تحب أن تعامل باحترام وأن تراعى مشاعرها ، فان احببت أن تحبك النساء فعاملهن باحترام، ويكفي إن الرسول الكريم قال رفقاً بالقوارير وهذا مفتاح صغير القاه الرسول الكريم لكم يا معشر الرجال..
إن أحببت أن تطيعك زوجتك بكل شيء فعليك ان تحسن معاملتها وتامرها وكانك تطلبها معروفا وعليك أن تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة اعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم عليه لأن الذي اغضبها لم يراعي شعورها، وعليك أيضاً أن تعي أنها غيورة من كل شيء فيكفي أن تقول فلانة حتى يشتعل قلبها غيرة وإن وافقتك بالرأي ،وأعلم إن إذا جرحت المراة من إنسان تكن له التقدير والحب صعب جداً أن تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة اخرى.
ولا يسعني إلا أن أقول رفقاً بالقوارير يا معشر الرجال..