رسائل_إلى_زوجة_معد

اقتبس من Mohammed barakat في 25 يوليو، 2020, 10:00 ص✉ *[ الرسالة الأولى ]*
*لا ننكر أن كثير من الرجال لم يكن أهلاً للتعدد؛ فظلم وجار،*
وكان سببًا لترسيخ هذه الصورة السلبية في أذهان كثير من النساء، حتى ظَنَنَّ أن -جميع الرجال- كهذا الرجل الجاهل المسيء - سامحه الله عندما شوّه صورة التعدد بسوء أفعاله-.
🍁 *[ولا ننكر أيضًا سوء خلق كثير من الزوجات الثانيات ومكرهن؛]*
فكانت هذه الصورة الغالبة راسخة في أذهان كثير من النساء، وكانت هذه ردة فعل عكسية لمدافعة هذا الظن والوهم الذي رسخ في بالهن!
✉ *[الرسالة الثانية]*
🌷لكن هنا أقول *[للزوجة العاقلة]*
أكرر (العـــــاقـــلــــة) !🍂كثرة ما تسمعينه من قصص التعدد *(المأساوية)* لا يعني أن هذا هو حال (كل) المعددين، ولا يعني أن (كل) الرجال سواء!
🍁بل لو أردتِ لعرفتِ الكثير من قصص التعدد (الجميلة) -حقيقة-، والنماذج في ذلك وإن قلّت عن أسماع الناس -لطبيعتهم بتتبع المساوئ وانشغال عقولهم بالسلبيات دون الإيجابيات- إلاّ أنها كثيرة.🍁 نماذج طيبة يُضرب فيها المثل -والله-!
وهي ليست *مستحيلة،* ولا من *الحكايات الوهمية،* بل هي موجودة في بيوت -كثيرة- آمنة مطمئنة،
*هداها الله لسبل رضاه؛*
لم تلتفت لتفاهات المخببين، ولا سلبيات المخذلين، ولا فلسفات الجاهلين، ولا كذب الممثلين الساقطين،*بل سلكت سبيل الرشاد،* *واتبعت هدي خير العباد،* *وسعت لرضا رب العباد؛* *فنالت السعادة،* يالسعدها من
✉ *[الرسالة الثالثة]*
*[وإليك بعض الأمثلة الطيبة]*
🍁زوج صالح عنده أربع زوجات، يجلسن، ويأكلن ويشربن معًا، يخرجن معًا، هن مع بعضهن كالأخوات بل أكثر!
وهو بتآلفهن وتعاونهن وتقاربهن مع بعضهن سعيد، وبإعانتهن له على الخير سعيد؛ فيالسعده وسعدهن -بارك الله فيه وفيهن-!🍁زوجة -أولى- صالحة هي من خطبت لزوجها، وساندته، ووقفت معه، وفرحت لفرحه، وأعانته، وأحسنت له ولزوجته الثانية؛ حبًا له ولما يحبه، ورغبة في سعادته التي هي سعادتها! فما زاده ذلك إلا حبًا واحترامًا وتقديرًا لها.
🍁زوجتان رغم اختلافهن وطبيعة غيرتهن إلا أنهن متآلفتان، كثيرات الجلوس مع بعضهن، متشاركتان في مطبخ واحد، متعاونتان، حتى أن كثير ممن يراهن يقولون: هل أنتن (ضرتان) أم (أختان)!
🍁زوج صالح عنده زوجتان صالحتان صرن مع بعضهن رفيقتان بل أختان حبيبتان! تجلسان معًا، تخرجان معًا، تحضران معًا لدروس العلم، تخدمان بعضهن، حتى أن إحداهن لما حملت وكانت متعبة من الحمل وتبعاته، صارت الأخرى تخدمها دائمًا وتحمل عنها متاعها وتقوم بمشاغلها حتى لا تتعب نفسها وجنينها، وكل همها راحة (ضرتها) وسلامتها -بارك الله فيهما-*[هي بعض النماذج التي يحتذى بها،]*
والمقام لا يتسّع للسرد المطول، وإلا فالأمثلة والقدوات كثيرة، لا تخفى على من تجرّدت من الظنون الخادعة، وأشرق عندها جانب الخير؛ فأضاء لها طريق السعادة -بإذن الله-.✉ *[الرسالة الرابعة]*
🌷 *[أيتها الزوجة (العاقلة)،]*
يسر الله لك من أسباب السعادة ما إن سلكتِ سبلها وصلتِ لها -بإذن الله-،
وإن حِدْتِ عنها ومِلْتِ لوساوس الشيطان وهوى نفسك الأمارة بالسوء؛ فستبتعد عنك السعادة بقدر هذا الميل لما يعاكس أسبابها.إ🍁ن كان زوجك صالحًا ودودًا محبًّا مؤدّيًا لما عليه من الحقوق ما استطاع؛ فزواجه من الثانية، وانضمامها إلى حياته بالإضافة لك، وتقاسم الأيام والمبيت بينكن، وإنفاق ماله عليها وعليك، وإحسانه وبذله للعدل بينكن ما استطاع، ليس فيه ظلم لكِ، ولا سلب لحقوقك، ولا يستدعي منك (حربًا شرسة) تشنّينها عليه وعلى الزوجة الثانية!
🍂لماذا تنقلبين عليه مخاصمة، وعليها عدّوة؟!
🍂لماذا لا يكون يومه معها يوم (فراغ) لك، يكون فيه متنفس يسير، تستغلينه بالاهتمام بنفسك وتجمّلك،
والتّجهز لمفاجأته في يومك القادم،
بتغيير جميل فيك أو في ترتيب الغرفة، أو بأفكار أخرى عديدة.
🍂لماذا لا يكون هذا الوقت فرصة لإنجاز الكثير وإتحافه بالكثير؟!
🍂 العاقلة الفطنة من تنظر في الإيجابيات دون السلبيات، وتتقن استغلال الوقت بما يقرّبها ويحببها من الزوج وإن ابتعد!🍂ثم إن كانت (ضرّتك) امرأة صالحة طيبة خلوقة، وتحاول التقرب منك، والتودد إليك، لماذا لا تحاولين التقرب منها كذلك؟!
ما الذي يمنعكن أن تكنن كالأخوات والرفيقات المتحابّات المتعاونات على الخير؟!✉ *[الرسالة الخامسة]*
*[في الحقيقة، الأمر ليس أكثر من (حواجز) نفسية -وهمية-، لا يكسرها إلا أنتِ، بمبادرتك، وتلطفكِ، وإحسانك، وفطنتك!]*
📍 *[والواقع خير شاهد، والنماذج الطيبة في ذلك كثيرة -ولله الحمد-].*
📍 *[كم هي سعادة الزوج الصالح عندما يرى زوجاته متقاربات متعاونات متحابّات، يعنن بعضهن ويتشاركن المهام والخدمة، ويكنّ خير عون له على الخير.]*
كم يحلم الكثير من الأزواج بمثل ذلك!
📍 *[ليس أمرًا مستحيلاً، خذي الأمر ببساطة، وليكن صدرك منشرحًا راضيًا، وليكن ثغرك مشرقًا باسمًا، وليكن قلبك محبًا صافيًا -للجميع-].*
📍 *[احتوي زوجك، وزوجته بحبك وإحسانك وحسن خلقك، اغمري بيتك بالعطاء وابني السعادة بذكائك مستعينة بالله.]*
👈🏻 *[ولا تنسي قبل ذلك كله، أن مبنى السعادة على توحيد الله ورضاه وطاعته سبحانه؛ ابني بيتك على أصول مستقيمة، وامضي وأنت راضية مطمئنة، وأبشري بالخير والسعادة من ربك الرحمن الرحيم -بإذن الله-!]*
_____
📝 مما نقله الشيخ محمد بازمول - حفظه الله - على برنامج التلجرام ( بتصرف ).مرفقة pdf
✉ *[ الرسالة الأولى ]*
*لا ننكر أن كثير من الرجال لم يكن أهلاً للتعدد؛ فظلم وجار،*
وكان سببًا لترسيخ هذه الصورة السلبية في أذهان كثير من النساء، حتى ظَنَنَّ أن -جميع الرجال- كهذا الرجل الجاهل المسيء - سامحه الله عندما شوّه صورة التعدد بسوء أفعاله-.
🍁 *[ولا ننكر أيضًا سوء خلق كثير من الزوجات الثانيات ومكرهن؛]*
فكانت هذه الصورة الغالبة راسخة في أذهان كثير من النساء، وكانت هذه ردة فعل عكسية لمدافعة هذا الظن والوهم الذي رسخ في بالهن!
✉ *[الرسالة الثانية]*
🌷لكن هنا أقول *[للزوجة العاقلة]*
أكرر (العـــــاقـــلــــة) !
🍂كثرة ما تسمعينه من قصص التعدد *(المأساوية)* لا يعني أن هذا هو حال (كل) المعددين، ولا يعني أن (كل) الرجال سواء!
🍁بل لو أردتِ لعرفتِ الكثير من قصص التعدد (الجميلة) -حقيقة-، والنماذج في ذلك وإن قلّت عن أسماع الناس -لطبيعتهم بتتبع المساوئ وانشغال عقولهم بالسلبيات دون الإيجابيات- إلاّ أنها كثيرة.
🍁 نماذج طيبة يُضرب فيها المثل -والله-!
وهي ليست *مستحيلة،* ولا من *الحكايات الوهمية،* بل هي موجودة في بيوت -كثيرة- آمنة مطمئنة،
*هداها الله لسبل رضاه؛*
لم تلتفت لتفاهات المخببين، ولا سلبيات المخذلين، ولا فلسفات الجاهلين، ولا كذب الممثلين الساقطين،
*بل سلكت سبيل الرشاد،* *واتبعت هدي خير العباد،* *وسعت لرضا رب العباد؛* *فنالت السعادة،* يالسعدها من
✉ *[الرسالة الثالثة]*
*[وإليك بعض الأمثلة الطيبة]*
🍁زوج صالح عنده أربع زوجات، يجلسن، ويأكلن ويشربن معًا، يخرجن معًا، هن مع بعضهن كالأخوات بل أكثر!
وهو بتآلفهن وتعاونهن وتقاربهن مع بعضهن سعيد، وبإعانتهن له على الخير سعيد؛ فيالسعده وسعدهن -بارك الله فيه وفيهن-!
🍁زوجة -أولى- صالحة هي من خطبت لزوجها، وساندته، ووقفت معه، وفرحت لفرحه، وأعانته، وأحسنت له ولزوجته الثانية؛ حبًا له ولما يحبه، ورغبة في سعادته التي هي سعادتها! فما زاده ذلك إلا حبًا واحترامًا وتقديرًا لها.
🍁زوجتان رغم اختلافهن وطبيعة غيرتهن إلا أنهن متآلفتان، كثيرات الجلوس مع بعضهن، متشاركتان في مطبخ واحد، متعاونتان، حتى أن كثير ممن يراهن يقولون: هل أنتن (ضرتان) أم (أختان)!
🍁زوج صالح عنده زوجتان صالحتان صرن مع بعضهن رفيقتان بل أختان حبيبتان! تجلسان معًا، تخرجان معًا، تحضران معًا لدروس العلم، تخدمان بعضهن، حتى أن إحداهن لما حملت وكانت متعبة من الحمل وتبعاته، صارت الأخرى تخدمها دائمًا وتحمل عنها متاعها وتقوم بمشاغلها حتى لا تتعب نفسها وجنينها، وكل همها راحة (ضرتها) وسلامتها -بارك الله فيهما-
*[هي بعض النماذج التي يحتذى بها،]*
والمقام لا يتسّع للسرد المطول، وإلا فالأمثلة والقدوات كثيرة، لا تخفى على من تجرّدت من الظنون الخادعة، وأشرق عندها جانب الخير؛ فأضاء لها طريق السعادة -بإذن الله-.
✉ *[الرسالة الرابعة]*
🌷 *[أيتها الزوجة (العاقلة)،]*
يسر الله لك من أسباب السعادة ما إن سلكتِ سبلها وصلتِ لها -بإذن الله-،
وإن حِدْتِ عنها ومِلْتِ لوساوس الشيطان وهوى نفسك الأمارة بالسوء؛ فستبتعد عنك السعادة بقدر هذا الميل لما يعاكس أسبابها.
إ🍁ن كان زوجك صالحًا ودودًا محبًّا مؤدّيًا لما عليه من الحقوق ما استطاع؛ فزواجه من الثانية، وانضمامها إلى حياته بالإضافة لك، وتقاسم الأيام والمبيت بينكن، وإنفاق ماله عليها وعليك، وإحسانه وبذله للعدل بينكن ما استطاع، ليس فيه ظلم لكِ، ولا سلب لحقوقك، ولا يستدعي منك (حربًا شرسة) تشنّينها عليه وعلى الزوجة الثانية!
🍂لماذا تنقلبين عليه مخاصمة، وعليها عدّوة؟!
🍂لماذا لا يكون يومه معها يوم (فراغ) لك، يكون فيه متنفس يسير، تستغلينه بالاهتمام بنفسك وتجمّلك،
والتّجهز لمفاجأته في يومك القادم،
بتغيير جميل فيك أو في ترتيب الغرفة، أو بأفكار أخرى عديدة.
🍂لماذا لا يكون هذا الوقت فرصة لإنجاز الكثير وإتحافه بالكثير؟!
🍂 العاقلة الفطنة من تنظر في الإيجابيات دون السلبيات، وتتقن استغلال الوقت بما يقرّبها ويحببها من الزوج وإن ابتعد!
🍂ثم إن كانت (ضرّتك) امرأة صالحة طيبة خلوقة، وتحاول التقرب منك، والتودد إليك، لماذا لا تحاولين التقرب منها كذلك؟!
ما الذي يمنعكن أن تكنن كالأخوات والرفيقات المتحابّات المتعاونات على الخير؟!
✉ *[الرسالة الخامسة]*
*[في الحقيقة، الأمر ليس أكثر من (حواجز) نفسية -وهمية-، لا يكسرها إلا أنتِ، بمبادرتك، وتلطفكِ، وإحسانك، وفطنتك!]*
📍 *[والواقع خير شاهد، والنماذج الطيبة في ذلك كثيرة -ولله الحمد-].*
📍 *[كم هي سعادة الزوج الصالح عندما يرى زوجاته متقاربات متعاونات متحابّات، يعنن بعضهن ويتشاركن المهام والخدمة، ويكنّ خير عون له على الخير.]*
كم يحلم الكثير من الأزواج بمثل ذلك!
📍 *[ليس أمرًا مستحيلاً، خذي الأمر ببساطة، وليكن صدرك منشرحًا راضيًا، وليكن ثغرك مشرقًا باسمًا، وليكن قلبك محبًا صافيًا -للجميع-].*
📍 *[احتوي زوجك، وزوجته بحبك وإحسانك وحسن خلقك، اغمري بيتك بالعطاء وابني السعادة بذكائك مستعينة بالله.]*
👈🏻 *[ولا تنسي قبل ذلك كله، أن مبنى السعادة على توحيد الله ورضاه وطاعته سبحانه؛ ابني بيتك على أصول مستقيمة، وامضي وأنت راضية مطمئنة، وأبشري بالخير والسعادة من ربك الرحمن الرحيم -بإذن الله-!]*
_____
📝 مما نقله الشيخ محمد بازمول - حفظه الله - على برنامج التلجرام ( بتصرف ).
مرفقة pdf
الملفات المرفوعة: