مشكلة ضعف الطلاب: الأسباب والعلاج 
التعليم الممتع وكيفية تطوير مهارات المعلمين 
الأخلاقيات المهنية والثقافة الرقمية: التكامل والتحديات 
الشخصية القيادية الإدارية والجوانب التي تميزها خطوات درس القراءة
أولا: التمهيد للموضوع.
تكون بالحديث عن الموضوع إمّا بأسئلة تثير اهتمامهم لربط الموضوع بالحياة،أو مناقشة شفهية تتعلق بمضمون ما قرأ.
يمكن الاستعانة ببعض الصور والرسومات والبطاقات ، أو بآلات التسجيل أو ببعض الأشكال والجداول لإبراز المكونات والعلاقات. وهذه المقدمة لاتستغرق خمس دقائق بأي حال من الأحوال.
ثانيا: القراءة الصامتة للموضوع.
وهي بعد التمهيد، وتتراوح مدتها بين (3-5)دقائق، وعلى المعلم أن يدور بين تلاميذه ، فيتابعهم ويوجههم في القراءة ،مع إرشادهم إلى الطريقة الصحيحة لهذه القراءة وهي أن تكون قراءة بالعين فقط دون همس أو تحريك شفةثم يضع التلميذ خطا تحت الكلمات التي يُرَى أنها صعبة. وقت تقويم القراءة الصامتة :عندما ينتهي الجميع من القراءة في وقت واحد تقريبا ، يطلب منهم غلق الكتاب، ثم يجرى التقويم للفهم.
ثالثاً: مناقشة عامة شمولية.
مناقشة تتعلق بمضمون ما قرأ مناقشة المعلم للتلاميذ في الفكرة العامة للدرس ، ثم الأفكار الرئيسة ثم الأفكار الجزئية والعلاقة بينهما، وعدم طرح أسئلة تفصيلية. اختيار فقرة من موضوع الدرس ثم وضع أسئلة عليها بحيث تشمل المستويات الثلاثة(تعرّف وفهم وتطبيق ).
رابعاً:القراءة الجهرية الأولى.
قراءة المعلم للموضوع قراءة نموذجية ، ومن الأفضل أن يقتصر المعلم على قراءة جزء من الموضوع ، عدا المرحلة الابتدائية فمن الأفضل أن يقرأ المعلم جل الموضوع ، كما يجدر بالمعلم أن يبدأ بأقدر التلاميذ.
ومما ينبغي مراعاته في القراءة الجهرية من قبل المعلم والتلميذ : مراعاة علامات التعجب والاستفهام ،الوقفة الطويلة، التسكين حسب الوقف،مع ضرورة تحريك حروف الكلمات ولاسيما أواخرها،ويحذرهم من التسكين المتواصل على قاعدة الجهّال ( سكّن تسلم)، ومحاكات المعلم في تصوير المعنى والتأثر بالمقروء، وفي سرعة القراءة ، وإخراج الحروف من مخارجها.
أمّا صفات قراءة المعلم: فدرجة الصوت لابد أن تكون أعلى من الوسط ، وتكون قراءته أميل إلى البطء، ليلحق به مجموع الصف ويحسنوا ضبط الحركات والسكنات، وعليه أن يعيد قراءة بعض العبارات الصعبة النطق.
خامسا: القراءة الجهرية الثانية وفيها تصويب للأخطاء.يبدأ بأقدر التلاميذ فيقرأ فقرة من الموضوع ثم يقرأ غيره ، وإذا أخطأ التلميذ في القراءة أوقفه المعلم في نهاية العبارة وصحح له الخطأ، ويفضل أن تتاح للتلميذ فرصة تصويب خطئه بنفسه.
سادسا:القراءة التحليلية (قراءة شرحية).
يذكر معاني الكلمات الجديدة في الموضوع من خلال السياق،يفرّق بين معنى كلمة،يوظف هذه الكلمات في جمل من إنشائه،يذكر الضد للكلمات،يذكر الأفكار الرئيسة الواردة في الفقرة أو النص،يحدد الأفكار الجزئية،يضع عنوانا لكل فقرة،يشرح بعض العبارات بأسلوبه،يتحدث أمام زملائه عن فكرة من أفكار الدرس،يختار الأجمل من عبارتين ويعلل لاختياره،يكتب كلمات تمثل ظاهرة إملائية،يوظف مادرسه في القواعد بالضبط والتعليل،يعرب ، وكذلك في الإملاء بأن يستخرج ما يمثل ظاهرة إملائية..الخ.
سابعا: التلخيص الشفهي لبعض الفقرات.
يطلب المعلم من التلاميذ تلخيص الموضوع شفهيا ،إمّا كل الموضوع أو فقرة منه، وقد يستغنى عن هذه الخطوة اكتفاء بالأسئلة الجزئية الشاملةللموضوع.
ثامنا:تمثيل الموضوع.
تحويل الموضوع إلى حوار تمثيلي في نهاية الحصة.
ملاحظة : لاداعي إلى مرحلتي التلخيص والتمثيل إلا إذا كان الموضوع قصة.
تاسعاً: التقويم : وللتقويم وسائل منها :
- الملاحظة :أي ملاحظة المعلم لأداء تلاميذه أثناء القراءة والمناقشة.
- الأسئلة : يجب أن تكون شاملة لأهداف الدرس.
- تمثيل بعض المواقف :تمثيل بعض المواقف التي يمكن تمثيلها ، أو عمل حوار حولها.
أما المطالعة العربية في المرحلة الثانوية :
- إطالة فترة القراءة الصامتة ، والتوسع في المناقشة العامة.
- تجزئة الموضوع، ومعالجة كل جزء على حدة ( لغة،تراكيب،أسلوب،استنتاج أفكار،معالجة فكرة،تحليل،نقد).
- كل جزء يقرأ مرة واحدة،ثم يعالج إلا الموضوعات القصيرة.
- العناية بشرح الحقائق والمعلومات.
- شرح الفوائد اللغوية والأخطاء الشائعة مع ربطها بالمقروء.
- التدريب على نقد المقروء بشكل شمولي فكرة وأسلوباً.
- الموازنة وصولاً إلى إصدار حكم ( داخل النص ـ أو بين النص ولآخر ، إدراك علاقات بين الأحداث والأفكار ـ تسلسل المنطق ـ المتشابه ـ المتضاد ـ طريقة الأداء
أرى أن يكون التقسيم الصحيح للسبورة في درس القراءة أو المحفوظات كالتالي :
اللغويات | الأفكار | الأساليب الجمالية(مواطن الجمال) | المناقشة |
يراد بها : مناقشة الكلمة على أربعة محاور [الكلمة ومرادفها،ومقابلها ومفردها وجمعها،وضع عنوان للموضوع. | |||
اقتبس من محمد بركات في 24 يوليو، 2020, 8:41 صأولا: التمهيد للموضوع.
تكون بالحديث عن الموضوع إمّا بأسئلة تثير اهتمامهم لربط الموضوع بالحياة،أو مناقشة شفهية تتعلق بمضمون ما قرأ.
يمكن الاستعانة ببعض الصور والرسومات والبطاقات ، أو بآلات التسجيل أو ببعض الأشكال والجداول لإبراز المكونات والعلاقات. وهذه المقدمة لاتستغرق خمس دقائق بأي حال من الأحوال.
ثانيا: القراءة الصامتة للموضوع.
وهي بعد التمهيد، وتتراوح مدتها بين (3-5)دقائق، وعلى المعلم أن يدور بين تلاميذه ، فيتابعهم ويوجههم في القراءة ،مع إرشادهم إلى الطريقة الصحيحة لهذه القراءة وهي أن تكون قراءة بالعين فقط دون همس أو تحريك شفةثم يضع التلميذ خطا تحت الكلمات التي يُرَى أنها صعبة. وقت تقويم القراءة الصامتة :عندما ينتهي الجميع من القراءة في وقت واحد تقريبا ، يطلب منهم غلق الكتاب، ثم يجرى التقويم للفهم.
ثالثاً: مناقشة عامة شمولية.
مناقشة تتعلق بمضمون ما قرأ مناقشة المعلم للتلاميذ في الفكرة العامة للدرس ، ثم الأفكار الرئيسة ثم الأفكار الجزئية والعلاقة بينهما، وعدم طرح أسئلة تفصيلية. اختيار فقرة من موضوع الدرس ثم وضع أسئلة عليها بحيث تشمل المستويات الثلاثة(تعرّف وفهم وتطبيق ).
رابعاً:القراءة الجهرية الأولى.
قراءة المعلم للموضوع قراءة نموذجية ، ومن الأفضل أن يقتصر المعلم على قراءة جزء من الموضوع ، عدا المرحلة الابتدائية فمن الأفضل أن يقرأ المعلم جل الموضوع ، كما يجدر بالمعلم أن يبدأ بأقدر التلاميذ.
ومما ينبغي مراعاته في القراءة الجهرية من قبل المعلم والتلميذ : مراعاة علامات التعجب والاستفهام ،الوقفة الطويلة، التسكين حسب الوقف،مع ضرورة تحريك حروف الكلمات ولاسيما أواخرها،ويحذرهم من التسكين المتواصل على قاعدة الجهّال ( سكّن تسلم)، ومحاكات المعلم في تصوير المعنى والتأثر بالمقروء، وفي سرعة القراءة ، وإخراج الحروف من مخارجها.
أمّا صفات قراءة المعلم: فدرجة الصوت لابد أن تكون أعلى من الوسط ، وتكون قراءته أميل إلى البطء، ليلحق به مجموع الصف ويحسنوا ضبط الحركات والسكنات، وعليه أن يعيد قراءة بعض العبارات الصعبة النطق.
خامسا: القراءة الجهرية الثانية وفيها تصويب للأخطاء.يبدأ بأقدر التلاميذ فيقرأ فقرة من الموضوع ثم يقرأ غيره ، وإذا أخطأ التلميذ في القراءة أوقفه المعلم في نهاية العبارة وصحح له الخطأ، ويفضل أن تتاح للتلميذ فرصة تصويب خطئه بنفسه.
سادسا:القراءة التحليلية (قراءة شرحية).
يذكر معاني الكلمات الجديدة في الموضوع من خلال السياق،يفرّق بين معنى كلمة،يوظف هذه الكلمات في جمل من إنشائه،يذكر الضد للكلمات،يذكر الأفكار الرئيسة الواردة في الفقرة أو النص،يحدد الأفكار الجزئية،يضع عنوانا لكل فقرة،يشرح بعض العبارات بأسلوبه،يتحدث أمام زملائه عن فكرة من أفكار الدرس،يختار الأجمل من عبارتين ويعلل لاختياره،يكتب كلمات تمثل ظاهرة إملائية،يوظف مادرسه في القواعد بالضبط والتعليل،يعرب ، وكذلك في الإملاء بأن يستخرج ما يمثل ظاهرة إملائية..الخ.
سابعا: التلخيص الشفهي لبعض الفقرات.
يطلب المعلم من التلاميذ تلخيص الموضوع شفهيا ،إمّا كل الموضوع أو فقرة منه، وقد يستغنى عن هذه الخطوة اكتفاء بالأسئلة الجزئية الشاملةللموضوع.
ثامنا:تمثيل الموضوع.
تحويل الموضوع إلى حوار تمثيلي في نهاية الحصة.
ملاحظة : لاداعي إلى مرحلتي التلخيص والتمثيل إلا إذا كان الموضوع قصة.
تاسعاً: التقويم : وللتقويم وسائل منها :
- الملاحظة :أي ملاحظة المعلم لأداء تلاميذه أثناء القراءة والمناقشة.
- الأسئلة : يجب أن تكون شاملة لأهداف الدرس.
- تمثيل بعض المواقف :تمثيل بعض المواقف التي يمكن تمثيلها ، أو عمل حوار حولها.
أما المطالعة العربية في المرحلة الثانوية :
- إطالة فترة القراءة الصامتة ، والتوسع في المناقشة العامة.
- تجزئة الموضوع، ومعالجة كل جزء على حدة ( لغة،تراكيب،أسلوب،استنتاج أفكار،معالجة فكرة،تحليل،نقد).
- كل جزء يقرأ مرة واحدة،ثم يعالج إلا الموضوعات القصيرة.
- العناية بشرح الحقائق والمعلومات.
- شرح الفوائد اللغوية والأخطاء الشائعة مع ربطها بالمقروء.
- التدريب على نقد المقروء بشكل شمولي فكرة وأسلوباً.
- الموازنة وصولاً إلى إصدار حكم ( داخل النص ـ أو بين النص ولآخر ، إدراك علاقات بين الأحداث والأفكار ـ تسلسل المنطق ـ المتشابه ـ المتضاد ـ طريقة الأداء
أرى أن يكون التقسيم الصحيح للسبورة في درس القراءة أو المحفوظات كالتالي :
اللغويات
الأفكار
الأساليب الجمالية(مواطن الجمال)
المناقشة
يراد بها : مناقشة الكلمة على أربعة محاور [الكلمة ومرادفها،ومقابلها ومفردها وجمعها،وضع عنوان للموضوع.
هل يمكن أن تحدد لنا الصفوف التي يمكن لنا استخدام هذه الخطوات فيها لو تكرمت أستاذنا ؟