حكمة محمد

اقتبس من Mohammed barakat في 26 يوليو، 2020, 5:59 محكمة محمد صلى الله عليه وسلم
عرف محمد قبل النبوة بالأمانة، فكانوا يسمونه محمد الأمين وكان حكيما فوق أنه أمين ومن صور حكمته القصة الآتية: عندما عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في الخامسة والثلاثين قبل البعثة بخمس سنوات حدث خلاف كبير بين قبائل العربية في مكة. وسبب هذا الخلاف أن العرب أرادوا أن يعيدوا بناء الكعبة من جديد فانتدبت، كل قبيلة من قبائل العربية رجلا من رجالها ليمثلها في هذا العمل، حتى تشترك جميع القبائل في هذا الشرف العظيم. ولما أوشك البناء على النهايةولم يبق إلا وضع الحجر الأسواد الذي كانت تكرمه العرب قديما والمسلمون جميعا.اختلفوا على من يرفع الحجر ويضعه في مكانه فارتفعت اأصواتهم، وكادوا يقتتلون بسبب ذلك. ولما إجتمعوا في البيت الحرام ليتفقوا على حل يرضاه جميع العرب اختلفوا من جديد وكادوا أن يقتلونه...حتى قال قائل منهم: إننا نرضى أن يحكم بيننا أول قادم من بيت الله الحرام وبينما هم كذلك دخل محمد صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هذا الأمين قد أتى ونحن جميبعا قد ارتضينا حكمه. أمر النبي صلى الله عليه وسلم ممثلى القبائل أن يضعوا الحجر الأسود في ثوب ثم يمسك كل واحد منهم بطرف من أطراف الثوب ثم يحملونه جميعا وعندما بلغوا مكانه الموجود فيه الآن. رفعه النبي الحكيم بيديه الطاهرتين ثم وضعه فيه. وهكذا قضى محمد صلى الله عليه وسلم بحكمته على فتنة محققة فصلى الله وسلم عليك يارسول الله.
بسم الله الرحمان الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)
حكمة محمد صلى الله عليه وسلم
عرف محمد قبل النبوة بالأمانة، فكانوا يسمونه محمد الأمين وكان حكيما فوق أنه أمين ومن صور حكمته القصة الآتية: عندما عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في الخامسة والثلاثين قبل البعثة بخمس سنوات حدث خلاف كبير بين قبائل العربية في مكة. وسبب هذا الخلاف أن العرب أرادوا أن يعيدوا بناء الكعبة من جديد فانتدبت، كل قبيلة من قبائل العربية رجلا من رجالها ليمثلها في هذا العمل، حتى تشترك جميع القبائل في هذا الشرف العظيم. ولما أوشك البناء على النهايةولم يبق إلا وضع الحجر الأسواد الذي كانت تكرمه العرب قديما والمسلمون جميعا.اختلفوا على من يرفع الحجر ويضعه في مكانه فارتفعت اأصواتهم، وكادوا يقتتلون بسبب ذلك. ولما إجتمعوا في البيت الحرام ليتفقوا على حل يرضاه جميع العرب اختلفوا من جديد وكادوا أن يقتلونه...حتى قال قائل منهم: إننا نرضى أن يحكم بيننا أول قادم من بيت الله الحرام وبينما هم كذلك دخل محمد صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هذا الأمين قد أتى ونحن جميبعا قد ارتضينا حكمه. أمر النبي صلى الله عليه وسلم ممثلى القبائل أن يضعوا الحجر الأسود في ثوب ثم يمسك كل واحد منهم بطرف من أطراف الثوب ثم يحملونه جميعا وعندما بلغوا مكانه الموجود فيه الآن. رفعه النبي الحكيم بيديه الطاهرتين ثم وضعه فيه. وهكذا قضى محمد صلى الله عليه وسلم بحكمته على فتنة محققة فصلى الله وسلم عليك يارسول الله.
بسم الله الرحمان الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)