اقتبس من Mohammed barakat في 18 أغسطس، 2020, 3:20 م

الجفــاف.الــعــاطفي
T.me/wemonway
⚫ غابت العواطف في الأسرة فبدأت تلك الفتاة تبحث عنها في محركات البحث " السوق . وغيره". لعها أن تجد نهراً عاطفياً يغرقها لتحيا.

⚫ تلك الزوجة تستقبل صديقاتها بأجمل العبارات وأحلى الضيافات ، ولكن زوجها يعاني من قسوة قلبها وصحراءها الكبرى .. عجيبةٌ أنتِ ..

⚫ لك أن تجرب وتتصل على صاحبك ، سيستغرب ويقول " فيه شيء ". قل له : أحببتُ سماع صوتك فقط ". قد يسقط مغشياً عليه بسبب نهر عواطفك .

⚫ في عالم الصداقة ، يمرض هذا ، وربما نزلت به هموم كبيرة ، ويعلم بذلك أصدقاءه ، ومع ذلك لاتفاعل ولاعواطف . ايش هذي القسوة ..؟؟

⚫ ذلك الابن ربما قبّل يد والدته ، أما والده فلا . وكأن الوالد ليس بحاجة للعاطفة . صدقني " كلاهما بحاجة لنهر عواطفك ".

⚫ ذلك الأب مشغول بنفسه عن إشباع أولاده عاطفياً ، لايضمهم ، لايعانقهم ، لايقبلهم . بل ربما رأى ذلك من غرائب الأفعال .

⚫ تلك الأم مشغولة بجوالها عن إسالة نهر عواطفها لأولادها ، وتقول " ماله داعي . هذي خرابيط ". وأصبح البيت صحراء بسببها .

⚫ تلك الزوجة مقصرة تجاه زوجها في إشباعه عاطفياً ، ترسل له طلبات ليشتري لها من السوق ، أما أن ترسل له " ياتاج رأسي " فمستحيل .

⚫ في الحياة الزوجية ، لازال ذلك الزوج جامداً في عاطفته لزوجته ، لايقدر على أن ينطق ب " أحبك " إلا في ظروف معينة .

⚫ جاءت الشريعة ببر الوالدين والإبداع في ذلك وإسالة نهر العواطف لهما " واخفض لهما جناح الذل ". ومع ذلك تجد صور غريبة من العقوق .

⚪ كان ابن باز رحمه الله عالماً ربانياً وكان عاطفياً جداً مع طلابه وأحوال المسلمين . كان يقال عنه " أبو المساكين ".