التفريط بمسألة العبادات

اقتبس من Mohammed barakat في 13 أغسطس، 2020, 8:47 ص#التفريط_في_مسائل_العبادات
#الصلاة_قبل_الصحوة💡هناك اتفاق بين أكثر المراقبين لأحوال الأمة قبل الصحوة(1) وبعدها أن كثيراً من المسلمين فرطوا في مسائل العبادات على رأسها الصلاة ، فقد كان عدد من يصلي قليلاً بالنسبة لمجموع المسلمين، وأما المساجد فقد كانت شبه مهجورة، لا يؤمها في الأغلب الأعم إلا كبار السن ، وإليكم بعض الشواهد على ما أقول:
🔻حدثني أحد إخواني الثقات أن مساجد عديدة في جدة قبل الصحوة لم يكن يُصلى بها التراويح فكانت تغلق أبوابها في رمضان بعد العشاء !!
🔻و أن هناك مساجد يصلي فيها الإمام مع شخصين أو ثلاثة منهم المؤذن !!🔹وأخبرني أحد مشايخي الثقات أنه صلى قيام رمضان خلف الشيخ الخليفي رحمه الله تعالى في حصوة زمزم سنة 1382/1962.
🔹قال:وكنا أربعة صفوف،وكنت في الصف الأخير وعددنا قليل وأسمع الشيخ الخليفي بوضوح مع أنه لم يكن يقرأ عبر مكبر الصوت"الميكروفون"🔻وأخبرني أحد إخواني الثقات ممن يكبرني أنه كان يصلي التهجد مع عائلته في الطابق الثاني من الحرم ولم يكن فيه أحد مطلقاً من الناس أثناء صلاتهم ، وكان الشيخ الخليفي يصلي مع مجموعة يسيرة من المصلين في الطابق الأرضي.
🔹وأخبرني أحد كبار أهالي طيبة الطيبة أنه صلى قيام رمضان في السبعينات الهجرية في روضة المسجد النبوي وكانوا عشرين شخصاً فقط!!
🔻وقد ذكر الأستاذ حمد الصليفيح أنه كان طالباً في كلية الشريعة في الرياض أيام المد الناصري،فكان لا يستطيع أن يصلي إلا تخفياً !!
🔻وذكر أن قليلا من طلبة كلية الشريعة يصلون !!
❗️وهذا من أعجب ما وصلني.▪️وذكر الشيخ عبدالله التليدي أنه ركب حافلة من عمان الى بغداد وكان عدد الركاب أكثر من ستين ولا يصلي منهم إلا هو ورجل شيعي !!
▪️وكان في الركاب أردنيون وعراقيون وكويتيون، وكان ذلك سنة 1386/1966.🔹وأخبرني شيخي الشيخ أيمن سويد حفظه الله أن شيخه الشيخ عبدالعزيز عيون السود رحمه الله أخبره أنه ختم القرآن بالقراءات العشر بالروايات العشرين، يعني أنه قرأ عشرين ختمة في روضة المسجد النبوي وفي أغلب الأوقات كان وحده لم يكن معه أحد !!
🔹و بعض الأحيان يريد أن يذهب فينتظر حتى يأتي شخص آخرلأنه كان يستحي أن تخلو الروضة من المصلين!!📌وإليكم هذه القصة التي تلقيتها شفاها ، التي تبين كيف كان القصور في أداء العبادات قبل الصحوة :
💣لما غزا الصليبيون العراق سنة 1423/2003 دعتني الشؤون الدينية في قاعدة خميس مشيط جنوب المملكة لمحاضرة للضباط ، فجئتهم وحدثتهم في بعض تفاصيل معركة رمضان سنة 1393/1973 و قارنتها بمعركة النكبة العظيمة سنة 1387/1967 ، وبعد المحاضرة دعاني نائب رئيس القاعدة – وكان برتبة عقيد – ومعه بعض الضباط الكبار لعشاء صنعوه لي.
🗣وقال العقيد:
كنت أدرس في قاعدة المنطقة الشرقية في المملكة طالباً سنة 1390/1970، وكان قائد القاعدة يلبس سلسلة ذهب ولا يصلي ، وكنت إذا أردت الصلاة اختبأت !!
خلف خزانة الثياب فإذا رآني أحد الضباط يظل يستهزئ بي ويضحك ويقول:
يصلي، يصلي!!✈️ولما عدت إلى قاعدة خميس مشيط سنة 1393/1973 لم يكن في القاعدة مسجد ولا مصلى، وكنت إذا أردت الصلاة صليت في أي مكان كيفما اتفق.
✨ثم قال لي :
أتعرف كم في القاعدة من مسجد ومصلى اليوم ؟
فيها سبعون مسجدا و مصلى !📕الصحوة تاريخاً وتقويماً ص226-222
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المقصود بالصحوة هي العودة إلى الله وإلى الإسلام الصحيح بعد أن سيطرت القوميات العربية وغيرها من الأفكار الكفرية على عقول الناس مثل: الناصرية، البعثية، الاشتراكية، الماركسية...إلخ)، كانت البدايات الأولى للصحوة الإسلامية عقب الهزيمة المخزية المذلة سنة 1387/1967 التي عُرفت بالنكبة
#التفريط_في_مسائل_العبادات
#الصلاة_قبل_الصحوة
💡هناك اتفاق بين أكثر المراقبين لأحوال الأمة قبل الصحوة(1) وبعدها أن كثيراً من المسلمين فرطوا في مسائل العبادات على رأسها الصلاة ، فقد كان عدد من يصلي قليلاً بالنسبة لمجموع المسلمين، وأما المساجد فقد كانت شبه مهجورة، لا يؤمها في الأغلب الأعم إلا كبار السن ، وإليكم بعض الشواهد على ما أقول:
🔻حدثني أحد إخواني الثقات أن مساجد عديدة في جدة قبل الصحوة لم يكن يُصلى بها التراويح فكانت تغلق أبوابها في رمضان بعد العشاء !!
🔻و أن هناك مساجد يصلي فيها الإمام مع شخصين أو ثلاثة منهم المؤذن !!
🔹وأخبرني أحد مشايخي الثقات أنه صلى قيام رمضان خلف الشيخ الخليفي رحمه الله تعالى في حصوة زمزم سنة 1382/1962.
🔹قال:وكنا أربعة صفوف،وكنت في الصف الأخير وعددنا قليل وأسمع الشيخ الخليفي بوضوح مع أنه لم يكن يقرأ عبر مكبر الصوت"الميكروفون"
🔻وأخبرني أحد إخواني الثقات ممن يكبرني أنه كان يصلي التهجد مع عائلته في الطابق الثاني من الحرم ولم يكن فيه أحد مطلقاً من الناس أثناء صلاتهم ، وكان الشيخ الخليفي يصلي مع مجموعة يسيرة من المصلين في الطابق الأرضي.
🔹وأخبرني أحد كبار أهالي طيبة الطيبة أنه صلى قيام رمضان في السبعينات الهجرية في روضة المسجد النبوي وكانوا عشرين شخصاً فقط!!
🔻وقد ذكر الأستاذ حمد الصليفيح أنه كان طالباً في كلية الشريعة في الرياض أيام المد الناصري،فكان لا يستطيع أن يصلي إلا تخفياً !!
🔻وذكر أن قليلا من طلبة كلية الشريعة يصلون !!
❗️وهذا من أعجب ما وصلني.
▪️وذكر الشيخ عبدالله التليدي أنه ركب حافلة من عمان الى بغداد وكان عدد الركاب أكثر من ستين ولا يصلي منهم إلا هو ورجل شيعي !!
▪️وكان في الركاب أردنيون وعراقيون وكويتيون، وكان ذلك سنة 1386/1966.
🔹وأخبرني شيخي الشيخ أيمن سويد حفظه الله أن شيخه الشيخ عبدالعزيز عيون السود رحمه الله أخبره أنه ختم القرآن بالقراءات العشر بالروايات العشرين، يعني أنه قرأ عشرين ختمة في روضة المسجد النبوي وفي أغلب الأوقات كان وحده لم يكن معه أحد !!
🔹و بعض الأحيان يريد أن يذهب فينتظر حتى يأتي شخص آخرلأنه كان يستحي أن تخلو الروضة من المصلين!!
📌وإليكم هذه القصة التي تلقيتها شفاها ، التي تبين كيف كان القصور في أداء العبادات قبل الصحوة :
💣لما غزا الصليبيون العراق سنة 1423/2003 دعتني الشؤون الدينية في قاعدة خميس مشيط جنوب المملكة لمحاضرة للضباط ، فجئتهم وحدثتهم في بعض تفاصيل معركة رمضان سنة 1393/1973 و قارنتها بمعركة النكبة العظيمة سنة 1387/1967 ، وبعد المحاضرة دعاني نائب رئيس القاعدة – وكان برتبة عقيد – ومعه بعض الضباط الكبار لعشاء صنعوه لي.
🗣وقال العقيد:
كنت أدرس في قاعدة المنطقة الشرقية في المملكة طالباً سنة 1390/1970، وكان قائد القاعدة يلبس سلسلة ذهب ولا يصلي ، وكنت إذا أردت الصلاة اختبأت !!
خلف خزانة الثياب فإذا رآني أحد الضباط يظل يستهزئ بي ويضحك ويقول:
يصلي، يصلي!!
✈️ولما عدت إلى قاعدة خميس مشيط سنة 1393/1973 لم يكن في القاعدة مسجد ولا مصلى، وكنت إذا أردت الصلاة صليت في أي مكان كيفما اتفق.
✨ثم قال لي :
أتعرف كم في القاعدة من مسجد ومصلى اليوم ؟
فيها سبعون مسجدا و مصلى !
📕الصحوة تاريخاً وتقويماً ص226-222
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المقصود بالصحوة هي العودة إلى الله وإلى الإسلام الصحيح بعد أن سيطرت القوميات العربية وغيرها من الأفكار الكفرية على عقول الناس مثل: الناصرية، البعثية، الاشتراكية، الماركسية...إلخ)، كانت البدايات الأولى للصحوة الإسلامية عقب الهزيمة المخزية المذلة سنة 1387/1967 التي عُرفت بالنكبة