التدريس الفعال
اقتبس من MahmoudTeaching في 18 أكتوبر، 2022, 10:09 مإن الناظر إلى مخرجات التعليم العام (الطلاب) في شتى دول العالم العربي، يجد أن نسبة كبيرة منها ليست في المستوى المأمول من ناحية امتلاكها للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والقدرات الرياضية والعلوم بمختلف الفروع، فهناك ضـعـف عـام نـتـج عـن عـدة عوامل اقتصادية وثقافية وسياسية، وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المعلمين والمشرفين ومؤسسات الدولة فإنها لم تحقق النتائج المرجوة، ولـرأب الصدع وإنقاذ ما يمكـن إنقاذه واللحاق بالركب، لزم أن يكون هناك علاج لمختلف العوامل المؤثرة، ومنها نوعية التدريس المقدم للطلاب؛ أي أسلوب التعليم والتعلم، وجعل التدريس فـاعـلاً قادراً على إحـداث التغيير المطلوب.
تعريف التدريس الفعال
هو ذلك النمط من التدريس الذي يفعـل مـن دور الطالب في التعلم فـلا يـكـون الطالب فيه متلقاً للمعلومات فقط، بل مشاركاً وباحثاً عن المعلومة بشتى الوسائل الممكنة. وبكلمات أكثر دقة هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابيـة للمتعلم، والتي من خلالها قد يقوم بالبحث مستخدماً مجموعـة مـن الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة ووضع الفروض والقياس وقراءة البيانات والاستنتاج، والتي تساعده في التوصل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه، وتحت إشراف المعلم وتوجيهه وتقويمه.
ويقول نيفل جونسون في حديثه عن الفعال ... من المتوقع من التـدريس الفعال ان يربي الطلاب على ممارسة القدرة الذاتية الراعيـة التي لا تتلمس الدرجة العلميـة كنهايـة المطاف، ولا طموحاً شخصياً تقف دونه كل الطموحات الأخـرى، إنـه تـدريس يرفـع مـن مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه ووعيه لطموحات ومشكلات مجتمعه، وهذا يتطلب منه أن يكون ذا قدرة على التحليل والبلورة والفهم، ليس من خلال المراحل التعليمية فقط، ولكن مستمرة ينتظر أن توجدها وتنميها المراحل التعليمية التي يمر من خلالها الفرد.
وقال كولدول ... إن التدريس الفعال يعلـم المتعلمين مهاجمة الأفكـار لا مهاجمة الأشخاص. وهذا يعني أن التدريس الفعال يحول العملية التعليمية التعلمية إلى شراكة بين المعلم والمتعلم.
ويمكننا أن نعرف التدريس الفعال بأنه ذلك النمط من التدريس الـذي يـؤدي فعلاً إلى إحداث التغيير المطلوب؛ أي تحقيق الأهداف المرسومة للمادة سواء المعرفية أو الوجدانية أو المهارية، ويعمل على بناء شخصية متوازنة للطالب.
التعليم الفعال
هو التعليم الذي يمكن الطلبة من اكتساب مهارات مهنية، أو معارف، أو اتجاهـات، بمتعة وسرور.
علاقة التدريس الفعال بطرائق التدريس
إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس الموضوع لهـا أثر كبير في تحقيـق أهـداف المـادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، وعموماً كلما كان اشتراك الطالب أكبر كانت الطريقة أفضل، ومن طرائق التدريس التي ثبت جدواها على سبيل المثال وليس الحصر في التعليم العام ما يأتي:
- الطريقة الحوارية.
- الطرق الاستكشافية والإستنتاجية.
- عروض التجارب العملية.
- التجارب العملية.
- إعداد البحوث التربوية المبسطة.
- طريقة حل المشكلات.
- الرحلات العلمية العملية والزيارات.
- طريقة المشروع.
- طريقة الوحدات الرئيسة.
دور المعلم في التدريس الفعال
دور المعلم كبير وحيوي في العملية التربوية والتعليمية، ويجب أن يبتعد عـن الـدور التقليدي الإلقائي، وأن لا يكون وعاء للمعلومات، بل توجيه الطلاب عنـد الحاجـة دون التدخل الكبير، وعليه فإن دوره الأساسي يكمن في التخطيط لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على إعادة اكتشاف حقائق العلم.
وكمثال توضيحي، لنفترض ان معلماً سيدرس في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية العوامل التي يحتاجها النبات لينمو، فالطريقة التقليدية الإلقائية أن المعلـم سيخبرهم عـن حاجة النبات للضوء والماء والتربة الصالحة والهواء، و من هنا ينتهي الموضوع في أقل من عشر دقائق، ولكن لن يكون له تأثير حقيقي على معلومات الطلاب أو سلوكه، بينما في التدريس الفعال سيطرح المعلم على الطلاب السؤال التالي: مـا حـاجـات النبـات أو العوامـل الـضرورية للإنبات أو نحو ذلك، ويترك الإجابة ليبحث عنها الطلاب، ويقترح عليهم التجريب، ويترك الفرصة لهم ليصمموا التجربة بشكل حواري جماعي أو فردي في الفصل، ويشجعهم على ذلك، وفي نهاية الحصة الدراسية يكون الطلاب قد اتفقوا على طريقة تنفيذ التجربة، ووزعوا الأدوار بينهم في إجراء التجربة ومتابعتها وكتابة التقرير الـذي سيستنجون منه في النهاية معرفة حاجات النبات، وليكتشفوا الحقائق العلمية المتعلقة بالموضوع، ومن العوائد التربوية من هذا كله نجد ما يأتي:
- تدرب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير.
- تدرب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة.
- اكتساب الطلاب للمهارات العملية المتعلقة بالتجربة.
- تعلم الطلاب أسلوب كتابة التقارير العلمية.
- تكون مهارة الاتصال، وشرح الفكرة العلمية للآخرين بطريقة مقنعة.
صفات المتعلم والفعال
- يفكر بالأمور وبالأشياء بتمعن وجدية: يفهم الخطوات الواجب عملها قبل البدء في أي عمل أو مشروع/ نشاط.
- ينظم المواد بطريقة منتظمة ويجمع جميع المواد اللازمة للشروع في النشاط، ودائماً يجد المكان المناسب لإنجاز العمل.
- لديه توجه واستراتيجية منظمة لإنجاز المراحل المختلفة من المشروع / النشاط.
- استعدادهم للمجازفة وتحمل عواقب الفشل.
- القـدرة علـى حـل المشكلة الإبداعيـة عـن طـريـق مـهـارات تنظيميـة وتخطيطيـة .
خصائص التعلم الصفي الفعال
- إتاحة الفرصة للطلاب للقيام بعمليات التعلم المختلفة بطريقة فعالة، حيث إن التعلم كما اشرنا من قبل هو عملية تعديل للسلوك.
- التعرف إلى حاجات الطلاب وتحديدها.
- أن يهتم موقف التعلم بمشكلات الطلاب.
- والتعلم الفعال يهتم أيضاً بميول الطلاب ويقوم على الاهتمام بهذه الميول والاستفادة منها في تحقيق زيادة فعالية التعلم.
- التعلم الفعال يهتم بتنمية قدرات الطلاب.
- الاهتمام بالعادات والاتجاهات التي فيها مصلحة الفرد والمجتمع، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة في الأنشطة التي تؤدي إلى تنمية العادات والاتجاهات الصحيحة.
- كذلك فإن التعلم الفعـال يراعي الفروق الفردية بحيث يقدم المعلومات وفـق المستويات المختلفة للطلاب.
إن الناظر إلى مخرجات التعليم العام (الطلاب) في شتى دول العالم العربي، يجد أن نسبة كبيرة منها ليست في المستوى المأمول من ناحية امتلاكها للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والقدرات الرياضية والعلوم بمختلف الفروع، فهناك ضـعـف عـام نـتـج عـن عـدة عوامل اقتصادية وثقافية وسياسية، وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المعلمين والمشرفين ومؤسسات الدولة فإنها لم تحقق النتائج المرجوة، ولـرأب الصدع وإنقاذ ما يمكـن إنقاذه واللحاق بالركب، لزم أن يكون هناك علاج لمختلف العوامل المؤثرة، ومنها نوعية التدريس المقدم للطلاب؛ أي أسلوب التعليم والتعلم، وجعل التدريس فـاعـلاً قادراً على إحـداث التغيير المطلوب.
تعريف التدريس الفعال
هو ذلك النمط من التدريس الذي يفعـل مـن دور الطالب في التعلم فـلا يـكـون الطالب فيه متلقاً للمعلومات فقط، بل مشاركاً وباحثاً عن المعلومة بشتى الوسائل الممكنة. وبكلمات أكثر دقة هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابيـة للمتعلم، والتي من خلالها قد يقوم بالبحث مستخدماً مجموعـة مـن الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة ووضع الفروض والقياس وقراءة البيانات والاستنتاج، والتي تساعده في التوصل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه، وتحت إشراف المعلم وتوجيهه وتقويمه.
ويقول نيفل جونسون في حديثه عن الفعال ... من المتوقع من التـدريس الفعال ان يربي الطلاب على ممارسة القدرة الذاتية الراعيـة التي لا تتلمس الدرجة العلميـة كنهايـة المطاف، ولا طموحاً شخصياً تقف دونه كل الطموحات الأخـرى، إنـه تـدريس يرفـع مـن مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه ووعيه لطموحات ومشكلات مجتمعه، وهذا يتطلب منه أن يكون ذا قدرة على التحليل والبلورة والفهم، ليس من خلال المراحل التعليمية فقط، ولكن مستمرة ينتظر أن توجدها وتنميها المراحل التعليمية التي يمر من خلالها الفرد.
وقال كولدول ... إن التدريس الفعال يعلـم المتعلمين مهاجمة الأفكـار لا مهاجمة الأشخاص. وهذا يعني أن التدريس الفعال يحول العملية التعليمية التعلمية إلى شراكة بين المعلم والمتعلم.
ويمكننا أن نعرف التدريس الفعال بأنه ذلك النمط من التدريس الـذي يـؤدي فعلاً إلى إحداث التغيير المطلوب؛ أي تحقيق الأهداف المرسومة للمادة سواء المعرفية أو الوجدانية أو المهارية، ويعمل على بناء شخصية متوازنة للطالب.
التعليم الفعال
هو التعليم الذي يمكن الطلبة من اكتساب مهارات مهنية، أو معارف، أو اتجاهـات، بمتعة وسرور.
علاقة التدريس الفعال بطرائق التدريس
إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس الموضوع لهـا أثر كبير في تحقيـق أهـداف المـادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، وعموماً كلما كان اشتراك الطالب أكبر كانت الطريقة أفضل، ومن طرائق التدريس التي ثبت جدواها على سبيل المثال وليس الحصر في التعليم العام ما يأتي:
- الطريقة الحوارية.
- الطرق الاستكشافية والإستنتاجية.
- عروض التجارب العملية.
- التجارب العملية.
- إعداد البحوث التربوية المبسطة.
- طريقة حل المشكلات.
- الرحلات العلمية العملية والزيارات.
- طريقة المشروع.
- طريقة الوحدات الرئيسة.
دور المعلم في التدريس الفعال
دور المعلم كبير وحيوي في العملية التربوية والتعليمية، ويجب أن يبتعد عـن الـدور التقليدي الإلقائي، وأن لا يكون وعاء للمعلومات، بل توجيه الطلاب عنـد الحاجـة دون التدخل الكبير، وعليه فإن دوره الأساسي يكمن في التخطيط لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على إعادة اكتشاف حقائق العلم.
وكمثال توضيحي، لنفترض ان معلماً سيدرس في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية العوامل التي يحتاجها النبات لينمو، فالطريقة التقليدية الإلقائية أن المعلـم سيخبرهم عـن حاجة النبات للضوء والماء والتربة الصالحة والهواء، و من هنا ينتهي الموضوع في أقل من عشر دقائق، ولكن لن يكون له تأثير حقيقي على معلومات الطلاب أو سلوكه، بينما في التدريس الفعال سيطرح المعلم على الطلاب السؤال التالي: مـا حـاجـات النبـات أو العوامـل الـضرورية للإنبات أو نحو ذلك، ويترك الإجابة ليبحث عنها الطلاب، ويقترح عليهم التجريب، ويترك الفرصة لهم ليصمموا التجربة بشكل حواري جماعي أو فردي في الفصل، ويشجعهم على ذلك، وفي نهاية الحصة الدراسية يكون الطلاب قد اتفقوا على طريقة تنفيذ التجربة، ووزعوا الأدوار بينهم في إجراء التجربة ومتابعتها وكتابة التقرير الـذي سيستنجون منه في النهاية معرفة حاجات النبات، وليكتشفوا الحقائق العلمية المتعلقة بالموضوع، ومن العوائد التربوية من هذا كله نجد ما يأتي:
- تدرب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير.
- تدرب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة.
- اكتساب الطلاب للمهارات العملية المتعلقة بالتجربة.
- تعلم الطلاب أسلوب كتابة التقارير العلمية.
- تكون مهارة الاتصال، وشرح الفكرة العلمية للآخرين بطريقة مقنعة.
صفات المتعلم والفعال
- يفكر بالأمور وبالأشياء بتمعن وجدية: يفهم الخطوات الواجب عملها قبل البدء في أي عمل أو مشروع/ نشاط.
- ينظم المواد بطريقة منتظمة ويجمع جميع المواد اللازمة للشروع في النشاط، ودائماً يجد المكان المناسب لإنجاز العمل.
- لديه توجه واستراتيجية منظمة لإنجاز المراحل المختلفة من المشروع / النشاط.
- استعدادهم للمجازفة وتحمل عواقب الفشل.
- القـدرة علـى حـل المشكلة الإبداعيـة عـن طـريـق مـهـارات تنظيميـة وتخطيطيـة .
خصائص التعلم الصفي الفعال
- إتاحة الفرصة للطلاب للقيام بعمليات التعلم المختلفة بطريقة فعالة، حيث إن التعلم كما اشرنا من قبل هو عملية تعديل للسلوك.
- التعرف إلى حاجات الطلاب وتحديدها.
- أن يهتم موقف التعلم بمشكلات الطلاب.
- والتعلم الفعال يهتم أيضاً بميول الطلاب ويقوم على الاهتمام بهذه الميول والاستفادة منها في تحقيق زيادة فعالية التعلم.
- التعلم الفعال يهتم بتنمية قدرات الطلاب.
- الاهتمام بالعادات والاتجاهات التي فيها مصلحة الفرد والمجتمع، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة في الأنشطة التي تؤدي إلى تنمية العادات والاتجاهات الصحيحة.
- كذلك فإن التعلم الفعـال يراعي الفروق الفردية بحيث يقدم المعلومات وفـق المستويات المختلفة للطلاب.