التخلص من التأتأ

اقتبس من Mohammed barakat في 3 أغسطس، 2020, 12:47 مالتخلص.من.التأتأة
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودُّ أن أطرح مشكلتي ، وهي أني طالبة جامعية ، أُعاني من مشكلة التأتأة في نُطق بعض الحروف ، مثل : "ت ك ر ج"، خاصة إذا كانت في بداية الكلمات ، مع العلم أنني لَم أكن أعاني من هذه المشكلة عند طفولتي ، ولكن ظهَرت فجأة في الرابعة عشرة ؛ لذلك أتجنَّب حضور المحاضرات التي تتطلَّب المشاركة من الطلاب في القراءة ، لكن عندما أضطرُّ لحضور المحاضرة ، يكون همي الوحيد كيف سينتهي الدرس دون أن يُطلَب مني المشاركة.
أحيانًا عندما يَحين دوري في الإجابة على السؤال ، أشعر بسرعة نبضات القلب ، وأشعر بالخوف الشديد ، ولا أدري ما يُصيبني في تلك المواقف ، وأعتذر عن الإجابة للمحاضر ، كما أنني أتهرَّب من التحدُّث عبر الهاتف أو الرد على الهاتف ، أمَّا حين قراءتي لنصٍّ معين في البيت ، أو حين تلاوة القرآن ، فإن هذه المشكلة سرعان ما تختفي.
أرجوكم أريد المساعدة ، هل من أدعية تُساعد على التغلب والشفاء من هذه المشكلة؟ أرجو مساعدتكم ، وجزاكم الله خيرًا.
📄 #الجواب :
الأخت الكريمة ، السلام عليكم ورحمة الله.
ما فَهِمته من سؤالك هو أنَّك تعانين من التأتأه عند القراءة أمام الآخرين ، أو عند الإجابة على سؤال أمام الآخرين ، وتختفي هذه التأتأة عندما تقومين بالقراءة وحدك في البيت.
الحقيقة إذا كان فَهمي صحيحًا ، فهذا قد يدل على إصابتك بمرض نفسي مشهور، هو الرهاب الاجتماعي ، والذي يأتي على شكل مجموعة من الأعراض النفسية والجسديَّة التي تهاجم الإنسان عند وجوده مع الآخرين ، خاصة من الغُرباء ممن لا يَعرفهم ، أو حتى ممن يَعرفهم ، في مثل هذه المواقف يصاب الشخص بأعراض جسديَّة كثيرة ، منها: الشعور بازدياد ضربات القلب والتوتُّر ، والرغبة في الهروب من الموقف ، والشعور بالخوف ، بينما في الواقع تَختفي هذه الأعراض عندما تكونين وحدك ، أو مع أفراد الأسرة.
الرهاب الاجتماعي واحد من الأمراض النفسية المشهورة ، الذي ينتشر بين الناس في مثل عُمرك ، والخبر السار هنا أنَّ علاجه ميسَّر عن طريقتين مهمَّتين:
#الطريقة_الأولى : استخدام العلاج الدوائي ، وهو فعَّال بشكل جيد ، وخاصة بعد تطوير عدد كبيرٍ من الأدوية النفسية الفعَّالة ، التي تعطي نتائج دون أعراض جانبيَّة مهمَّة ، ويتطلَّب الأمر زيارة الطبيب النفسي ؛ للتأكُّد من التشخيص ووَضْع الخطة العلاجيَّة.
#الطريقة_الثانية : هي العلاج النفسي ، ويَلزم أن يتمَّ على يد متخصِّصين في العلاج النفسي ؛ حيث يقوم المعالج بمناقشة الأفكار التي تَخطر على ذِهنك في تلك المواقف ، ثم يُساعدك على الاسترخاء ومقاومة هذه الأفكار وطَرْدها ، وتدريبك على مواجهة هذه المواقف بشكلٍ متدرِّج.
في الواقع كلتا الطريقتين فعَّالتان في علاج مثل هذه الحالة ، وستحصلين على نتائج ممتازة - بمشيئة الله.
ختامًا : الأمر لا يستحقُّ القلق ؛ فعلاجه يسيرٌ ، ويتطلَّب المبادرة منك ، كما أنَّ الدعاء يزوِّد الإنسان بمزيدٍ من الارتياح والثقة.
أسأل الله لكِ التوفيق ،
التخلص.من.التأتأة
📩 #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودُّ أن أطرح مشكلتي ، وهي أني طالبة جامعية ، أُعاني من مشكلة التأتأة في نُطق بعض الحروف ، مثل : "ت ك ر ج"، خاصة إذا كانت في بداية الكلمات ، مع العلم أنني لَم أكن أعاني من هذه المشكلة عند طفولتي ، ولكن ظهَرت فجأة في الرابعة عشرة ؛ لذلك أتجنَّب حضور المحاضرات التي تتطلَّب المشاركة من الطلاب في القراءة ، لكن عندما أضطرُّ لحضور المحاضرة ، يكون همي الوحيد كيف سينتهي الدرس دون أن يُطلَب مني المشاركة.
أحيانًا عندما يَحين دوري في الإجابة على السؤال ، أشعر بسرعة نبضات القلب ، وأشعر بالخوف الشديد ، ولا أدري ما يُصيبني في تلك المواقف ، وأعتذر عن الإجابة للمحاضر ، كما أنني أتهرَّب من التحدُّث عبر الهاتف أو الرد على الهاتف ، أمَّا حين قراءتي لنصٍّ معين في البيت ، أو حين تلاوة القرآن ، فإن هذه المشكلة سرعان ما تختفي.
أرجوكم أريد المساعدة ، هل من أدعية تُساعد على التغلب والشفاء من هذه المشكلة؟ أرجو مساعدتكم ، وجزاكم الله خيرًا.
📄 #الجواب :
الأخت الكريمة ، السلام عليكم ورحمة الله.
ما فَهِمته من سؤالك هو أنَّك تعانين من التأتأه عند القراءة أمام الآخرين ، أو عند الإجابة على سؤال أمام الآخرين ، وتختفي هذه التأتأة عندما تقومين بالقراءة وحدك في البيت.
الحقيقة إذا كان فَهمي صحيحًا ، فهذا قد يدل على إصابتك بمرض نفسي مشهور، هو الرهاب الاجتماعي ، والذي يأتي على شكل مجموعة من الأعراض النفسية والجسديَّة التي تهاجم الإنسان عند وجوده مع الآخرين ، خاصة من الغُرباء ممن لا يَعرفهم ، أو حتى ممن يَعرفهم ، في مثل هذه المواقف يصاب الشخص بأعراض جسديَّة كثيرة ، منها: الشعور بازدياد ضربات القلب والتوتُّر ، والرغبة في الهروب من الموقف ، والشعور بالخوف ، بينما في الواقع تَختفي هذه الأعراض عندما تكونين وحدك ، أو مع أفراد الأسرة.
الرهاب الاجتماعي واحد من الأمراض النفسية المشهورة ، الذي ينتشر بين الناس في مثل عُمرك ، والخبر السار هنا أنَّ علاجه ميسَّر عن طريقتين مهمَّتين:
#الطريقة_الأولى : استخدام العلاج الدوائي ، وهو فعَّال بشكل جيد ، وخاصة بعد تطوير عدد كبيرٍ من الأدوية النفسية الفعَّالة ، التي تعطي نتائج دون أعراض جانبيَّة مهمَّة ، ويتطلَّب الأمر زيارة الطبيب النفسي ؛ للتأكُّد من التشخيص ووَضْع الخطة العلاجيَّة.
#الطريقة_الثانية : هي العلاج النفسي ، ويَلزم أن يتمَّ على يد متخصِّصين في العلاج النفسي ؛ حيث يقوم المعالج بمناقشة الأفكار التي تَخطر على ذِهنك في تلك المواقف ، ثم يُساعدك على الاسترخاء ومقاومة هذه الأفكار وطَرْدها ، وتدريبك على مواجهة هذه المواقف بشكلٍ متدرِّج.
في الواقع كلتا الطريقتين فعَّالتان في علاج مثل هذه الحالة ، وستحصلين على نتائج ممتازة - بمشيئة الله.
ختامًا : الأمر لا يستحقُّ القلق ؛ فعلاجه يسيرٌ ، ويتطلَّب المبادرة منك ، كما أنَّ الدعاء يزوِّد الإنسان بمزيدٍ من الارتياح والثقة.
أسأل الله لكِ التوفيق ،