الاكتئاب والتقلبات المزاجيه

اقتبس من Mohammed barakat في 3 أغسطس، 2020, 12:54 ماكتئاب.وتقلبات.مزاجية
✉️ #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله لكم التوفيق.
أنا فتاة في منتصف الثلاثين من عمري ، منذ فترة وأنا أشعُر بثقلٍ في نفسي، لستُ مرتاحة ولا أشعر بالسعادة ، وكثيرًا ما أُفَضِّل الوحدة على الاختلاط بمن حولي ، حتى أهلي!
أشعر بأنه لا يحبني أحدٌ ، أو يَودُّ الجلوس معي ، وأقل المواقف تُؤَثِّر عليَّ ، أصبحت مُؤخرًا كثيرة البكاء ، ولا أعلم لماذا؟!
أشعر بأفكار سلبيةٍ تُسيطر عليَّ ، ويأتيني هاجسٌ في رأسي أن هناك من يتحدث عني ويتآمر عليَّ ، لكن سرعان ما أدفع هذه الفكرة!
تمر عليَّ أيام يكون مزاجي فيها سيئًا ، ثم أيام أخرى يكون فيها مُعتدلاً، كما أصبحت لا أقوى ولا أريد المشاركة في أي عمل تطوُّعي ، حتى لو كان محببًا إليَّ مِن قبلُ.
لا أعلم ما سبب ما أمرُّ به ، فربما يكون كثرة العمل، وربما يكون بسبب التجارب السابقة التي مررتُ بها ؛ كوفاة والدي، وتركي للعمل.
حياتي ضائعة ، فأرجو أن تُفيدوني بنصائحكم
📃 #الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أختي الكريمة ، الواضحُ بعد طرْحِك لمشكلتك أنك تُعانين مِن أعراض الاكتئاب.
وهناك عدة طرق لكي تتخلَّصي من المعاناة التي تشعرين بها أثناء الأوقات الصعبة للاكتئاب:
• حاولي أن تساعدي نفسك باستخدام هذه الطرُق ؛ حتى تجدي لنفسك مَخْرجًا مِن نوبة الاكتئاب ، ولا يمنع مِن الذهاب لطبيبٍ نفسيٍّ كي يُساعدك في حال حاجتك للأدوية الطبِّيَّة.
• اقرئي القرآن ، أو استمعي له.
• اكتبي أي خواطر تَدور في ذهنك ؛ فالكتابةُ تُساعد الذهن على التخلُّص من إحساس البؤس والشقاء، وتقطع دائرة التفكير المرضي المستمر.
• أنشدي بعض الأناشيد المحببة لك بصوت مسموعٍ، خصوصًا تلك التي لها تأثير إيجابيٌّ وتمنحك شُحنة عاطفية دينية إيجابيةً مُحَبَّبة إليك.
• اقرئي كثيرًا ، واذهبي إلى المكتبة ، واختاري الكتُب التي كنتِ تَرغبين في قراءتها منذ مدة طويلة.
• ثقفي نفسك ، واطلعي على الكتب التي تحوي معلومات عن الاكتئاب وأعراضه، وكيفية التخلُّص منه ، والكتب التي تحوي تجارب بعض الكتاب الذين عانوا مِن الاكتئاب ، واستطاعوا التغلُّب على هذا المرض.
• حاولي أن تَنامي لمدة مِن الوقت ، حتى وإن كنتِ مشغولةً ، ولاحظي ما إذا كان أي عمل أو مجهود يُؤثِّر على نمط النوم لديك ومِقدار نومك ودرجة عُمق النوم.
• إذا أحسستِ أنك خطر على نفسك (وجود أفكار انتحارية، أو ما ذكرت مِن أفكار القتل بآلة حادة) ، فحاولي ألا تكوني بمفردك ، واتصلي بالأهل مِن حولك ، وكُوني معهم دائمًا، وفي أوقات العمل كوني مع صديقاتك.
• تذكَّري أن تأكلي بصورةٍ منتظمةٍ ، ولاحظي ما إذا كان تناول بعض الأطعمة (مثل السكريات أو القهوة) لها تأثير على مزاجك أو لا.
• حاولي أن تأخذي دشًّا دافئًا يُهدئ من نفسك ، وأن تعطري نفسك بالعطر المحبَّب لك.
• حاولي التجوُّل في بعض البرامج ، ومواقع التواصل الاجتماعي.
• حاولي المشارَكة في الأنشطة الرياضية، وخاصة المشْي لمسافاتٍ طويلةٍ.
• حاولي أن تعدِّي لنفسكِ وجبةً شهيةً تحبينها، وحاولي قضاء بعض الوقت في مُلاعبة الأطفال.
• اشتري لنفسك هديةً كنتِ ترغبين بها.
• اتصلي بصديقة محببة لك.
• اقضي بعض الوقت في مشاهدة الطبيعة، واذهبي لخارج البيت وحاولي أن تنظري إلى السماء.
• اشتري بعض الأزهار والأشجار المنزلية ، وضعيها أمامك وتأمليها لفترة مِن الوقت، واعتني بها.
• تحدثي بإعجاب عن بعض منجزاتك ، وقارني بين منجزاتك السابقة والحالية.
• كوِّني صورةً ذهنيةً لشخص أو مكان جميل أعجبك ، وتخيَّلي شيئًا جيدًا سيحدث في المستقبل.
• تذكَّري أنَّ مُصيبتك في فقد والدِك وعملِك قد مرَّت على أناس كثيرين ، وتجاوَزوها وعاشوا حياتهم وأبدعوا ، وأنت لا ينقصك شيء عنهم.
في الختام، أسأل الله العليَّ العظيم بمنِّه وكرمِه أن يشفيك ويُمتِّعك بصحة وعافية وحياةٍ سعيدة ومستقبل أجمل
اكتئاب.وتقلبات.مزاجية
✉️ #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله لكم التوفيق.
أنا فتاة في منتصف الثلاثين من عمري ، منذ فترة وأنا أشعُر بثقلٍ في نفسي، لستُ مرتاحة ولا أشعر بالسعادة ، وكثيرًا ما أُفَضِّل الوحدة على الاختلاط بمن حولي ، حتى أهلي!
أشعر بأنه لا يحبني أحدٌ ، أو يَودُّ الجلوس معي ، وأقل المواقف تُؤَثِّر عليَّ ، أصبحت مُؤخرًا كثيرة البكاء ، ولا أعلم لماذا؟!
أشعر بأفكار سلبيةٍ تُسيطر عليَّ ، ويأتيني هاجسٌ في رأسي أن هناك من يتحدث عني ويتآمر عليَّ ، لكن سرعان ما أدفع هذه الفكرة!
تمر عليَّ أيام يكون مزاجي فيها سيئًا ، ثم أيام أخرى يكون فيها مُعتدلاً، كما أصبحت لا أقوى ولا أريد المشاركة في أي عمل تطوُّعي ، حتى لو كان محببًا إليَّ مِن قبلُ.
لا أعلم ما سبب ما أمرُّ به ، فربما يكون كثرة العمل، وربما يكون بسبب التجارب السابقة التي مررتُ بها ؛ كوفاة والدي، وتركي للعمل.
حياتي ضائعة ، فأرجو أن تُفيدوني بنصائحكم
📃 #الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أختي الكريمة ، الواضحُ بعد طرْحِك لمشكلتك أنك تُعانين مِن أعراض الاكتئاب.
وهناك عدة طرق لكي تتخلَّصي من المعاناة التي تشعرين بها أثناء الأوقات الصعبة للاكتئاب:
• حاولي أن تساعدي نفسك باستخدام هذه الطرُق ؛ حتى تجدي لنفسك مَخْرجًا مِن نوبة الاكتئاب ، ولا يمنع مِن الذهاب لطبيبٍ نفسيٍّ كي يُساعدك في حال حاجتك للأدوية الطبِّيَّة.
• اقرئي القرآن ، أو استمعي له.
• اكتبي أي خواطر تَدور في ذهنك ؛ فالكتابةُ تُساعد الذهن على التخلُّص من إحساس البؤس والشقاء، وتقطع دائرة التفكير المرضي المستمر.
• أنشدي بعض الأناشيد المحببة لك بصوت مسموعٍ، خصوصًا تلك التي لها تأثير إيجابيٌّ وتمنحك شُحنة عاطفية دينية إيجابيةً مُحَبَّبة إليك.
• اقرئي كثيرًا ، واذهبي إلى المكتبة ، واختاري الكتُب التي كنتِ تَرغبين في قراءتها منذ مدة طويلة.
• ثقفي نفسك ، واطلعي على الكتب التي تحوي معلومات عن الاكتئاب وأعراضه، وكيفية التخلُّص منه ، والكتب التي تحوي تجارب بعض الكتاب الذين عانوا مِن الاكتئاب ، واستطاعوا التغلُّب على هذا المرض.
• حاولي أن تَنامي لمدة مِن الوقت ، حتى وإن كنتِ مشغولةً ، ولاحظي ما إذا كان أي عمل أو مجهود يُؤثِّر على نمط النوم لديك ومِقدار نومك ودرجة عُمق النوم.
• إذا أحسستِ أنك خطر على نفسك (وجود أفكار انتحارية، أو ما ذكرت مِن أفكار القتل بآلة حادة) ، فحاولي ألا تكوني بمفردك ، واتصلي بالأهل مِن حولك ، وكُوني معهم دائمًا، وفي أوقات العمل كوني مع صديقاتك.
• تذكَّري أن تأكلي بصورةٍ منتظمةٍ ، ولاحظي ما إذا كان تناول بعض الأطعمة (مثل السكريات أو القهوة) لها تأثير على مزاجك أو لا.
• حاولي أن تأخذي دشًّا دافئًا يُهدئ من نفسك ، وأن تعطري نفسك بالعطر المحبَّب لك.
• حاولي التجوُّل في بعض البرامج ، ومواقع التواصل الاجتماعي.
• حاولي المشارَكة في الأنشطة الرياضية، وخاصة المشْي لمسافاتٍ طويلةٍ.
• حاولي أن تعدِّي لنفسكِ وجبةً شهيةً تحبينها، وحاولي قضاء بعض الوقت في مُلاعبة الأطفال.
• اشتري لنفسك هديةً كنتِ ترغبين بها.
• اتصلي بصديقة محببة لك.
• اقضي بعض الوقت في مشاهدة الطبيعة، واذهبي لخارج البيت وحاولي أن تنظري إلى السماء.
• اشتري بعض الأزهار والأشجار المنزلية ، وضعيها أمامك وتأمليها لفترة مِن الوقت، واعتني بها.
• تحدثي بإعجاب عن بعض منجزاتك ، وقارني بين منجزاتك السابقة والحالية.
• كوِّني صورةً ذهنيةً لشخص أو مكان جميل أعجبك ، وتخيَّلي شيئًا جيدًا سيحدث في المستقبل.
• تذكَّري أنَّ مُصيبتك في فقد والدِك وعملِك قد مرَّت على أناس كثيرين ، وتجاوَزوها وعاشوا حياتهم وأبدعوا ، وأنت لا ينقصك شيء عنهم.
في الختام، أسأل الله العليَّ العظيم بمنِّه وكرمِه أن يشفيك ويُمتِّعك بصحة وعافية وحياةٍ سعيدة ومستقبل أجمل