اقرئي التاريخ يامتي
اقتبس من Mohammed barakat في 25 أكتوبر، 2020, 12:23 ماقرئي.التاريخ.ياأمتي
لتجدي أن صفحاتنا الأولى تزهو بالأمجاد وتزخر بالبطولات..
فلماذا تبدل حال الأمة من العز إلى الذل؟
كنا نقول: إن دماء المسلمين رخيصة، لكنها اليوم أصبحت بلا ثمن..! بل أصبحت إراقة دم المسلم بطولة يُكرم عليها..!.كان الإسلام في يومٍ من الأيام يرفُل في ثوب المجد ويُحلِّقُ بعيدًا عن تفاهات التافهين، ليحكم في يوم من الأيام ربوع هذه الأرض.
.
لتجدي أن ثمة أمة ضعيفة كانت تعيش في صراعات أهلية طائفية، كانت أمة مستعبدةً ذليلة، ثم في بضع سنين أصبحت تلك الأمة تمتلك القوة والمُلك وترتعد فرائص أعتى ملوك الأرض -آنذاك- عند سماع اسم هذه الأمة، التي ارتقت وسمت ووصل ملكها وعزها ومجدها مشارق الأرض ومغاربها.. تلك الأمة لم تقفز تلك القفزة الهائلة إلا بسببٍ واضح بيِّن يعرفه العدوُّ قبل القريب، هذه الأمة لم ترتقِ ولم تعْلُ ولم تعش أيامًا عزيزةً إلا بهذا الدين العظيم، هذا الدين الذي أخذ بهذه الأمة الجاهلية ورفعها إلى أعلى درجات العزة والمجد.لتجدي أن قِلَّةً قليلة من الناس تجوب الأرض لإبلاغ هذا الدين، ويقابلون الجيوش العظيمة في العُدَّة والعتاد والعَدد، فينتصرون عليهم ويمضون قُدمًا يبلغون هذا الدين.
. لتجدي أن أبا بكر رضي الله عنه يقول لمانعي الزكاة: "والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه"؛ لأنّ هذا الدين عزيز، ومن يتدين بهذا الدين عزيز.
لتجدي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينام تحت شجرة ويتوسد نعليه، فيراه رسول كسرى فيقول: "حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر".
لتجدي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال له أبو عبيدة رضي الله عنه: كيف تأخذ الخف بيديك وتأخذ بزمام ناقتك وأنت أمير المؤمنين؟!
غضب عمر وقال: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة.. ثم أطلق تلك العبارة التي نراها الآن بأمِّ أعيننا، ونعيشها حرفًا حرفًا◾️ (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
لتجدي أن عمر بن عبد العزيز يعيش في قمة المجد حتى يقول:
(انثروا الحَبَّ على رءوس الجبال؛ حتى لا يقال: جاع طير في بلاد المسلمين).
. لتجدي أن الغرب كانوا يرسلون البعثات إلى ديار المسلمين ليتلقوا العلم هنا، ثم يرجعون إلى بلادهم ليُشار إليهم بأنهم طبقة خاصة.. طبقة متعلمة، مثقفة، متحضرة، كانوا يلبسون لباسًا خاصًّا ويقال عنهم: هؤلاء صفوة أوربا.. هكذا عشنا المجد كما لم يعشه أحد.
يا أمتي، لن أطيل عليك الكلام.. فقط أردت أن أذكِّرك (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
اقرئي.التاريخ.ياأمتي
لتجدي أن صفحاتنا الأولى تزهو بالأمجاد وتزخر بالبطولات..
فلماذا تبدل حال الأمة من العز إلى الذل؟
كنا نقول: إن دماء المسلمين رخيصة، لكنها اليوم أصبحت بلا ثمن..! بل أصبحت إراقة دم المسلم بطولة يُكرم عليها..!.
كان الإسلام في يومٍ من الأيام يرفُل في ثوب المجد ويُحلِّقُ بعيدًا عن تفاهات التافهين، ليحكم في يوم من الأيام ربوع هذه الأرض.
.
لتجدي أن ثمة أمة ضعيفة كانت تعيش في صراعات أهلية طائفية، كانت أمة مستعبدةً ذليلة، ثم في بضع سنين أصبحت تلك الأمة تمتلك القوة والمُلك وترتعد فرائص أعتى ملوك الأرض -آنذاك- عند سماع اسم هذه الأمة، التي ارتقت وسمت ووصل ملكها وعزها ومجدها مشارق الأرض ومغاربها.. تلك الأمة لم تقفز تلك القفزة الهائلة إلا بسببٍ واضح بيِّن يعرفه العدوُّ قبل القريب، هذه الأمة لم ترتقِ ولم تعْلُ ولم تعش أيامًا عزيزةً إلا بهذا الدين العظيم، هذا الدين الذي أخذ بهذه الأمة الجاهلية ورفعها إلى أعلى درجات العزة والمجد.
لتجدي أن قِلَّةً قليلة من الناس تجوب الأرض لإبلاغ هذا الدين، ويقابلون الجيوش العظيمة في العُدَّة والعتاد والعَدد، فينتصرون عليهم ويمضون قُدمًا يبلغون هذا الدين.
. لتجدي أن أبا بكر رضي الله عنه يقول لمانعي الزكاة: "والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه"؛ لأنّ هذا الدين عزيز، ومن يتدين بهذا الدين عزيز.
لتجدي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينام تحت شجرة ويتوسد نعليه، فيراه رسول كسرى فيقول: "حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر".
لتجدي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال له أبو عبيدة رضي الله عنه: كيف تأخذ الخف بيديك وتأخذ بزمام ناقتك وأنت أمير المؤمنين؟!
غضب عمر وقال: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة.. ثم أطلق تلك العبارة التي نراها الآن بأمِّ أعيننا، ونعيشها حرفًا حرفًا
◾️ (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
لتجدي أن عمر بن عبد العزيز يعيش في قمة المجد حتى يقول:
(انثروا الحَبَّ على رءوس الجبال؛ حتى لا يقال: جاع طير في بلاد المسلمين).
. لتجدي أن الغرب كانوا يرسلون البعثات إلى ديار المسلمين ليتلقوا العلم هنا، ثم يرجعون إلى بلادهم ليُشار إليهم بأنهم طبقة خاصة.. طبقة متعلمة، مثقفة، متحضرة، كانوا يلبسون لباسًا خاصًّا ويقال عنهم: هؤلاء صفوة أوربا.. هكذا عشنا المجد كما لم يعشه أحد.
يا أمتي، لن أطيل عليك الكلام.. فقط أردت أن أذكِّرك (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).