أمانة محمد

اقتبس من Mohammed barakat في 26 يوليو، 2020, 5:57 معندما بلغ النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرحلة الشباب الأولى، كان قد أتقن في التجارة وعرف بالأمان وحب الخير، والإصلاح بين الناس. وكان في مكة أثرياء لهم أموال كثيرة وتجارة واسعة. وكانوا يحتاجون إلى من يقوم لهم على تجارتهم بين الشام واليمن، ومن هؤلاء إمرأة عظيمة ذات مال كثير وأخلاق فاضلة، مات زوجها وأصبحت وحيدة وتحتاج إلى من يرعى لها أموالها، كان اسمها خديجة بنت خويلد. سمعت خديجة بنت خويلد عن محمد الأمين وسمعت عن نشاطه في التجارة، وآمنته في حفظ الأموال وخبرته ومقدرته وحسن تصرفه فأرسلت إليه وأرادت أن يقوم على مساعدتها ويعمل في تجارتها، فقبل مسرورا ثم قام بأول رحلاته على بلاد الشام. وجعلت خديجة خادمها ميسرة ليقوم على خدمته. ولما سار الركب إلى الشام كان ميسرة يرى الرسول صلى الله عليه وسلم مضللا بغمامة تظلله وهو يسير بين أفراد االقافلة. وكلما وقفت القافلة وقفت الغمامة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم. وعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام كان أول الذين باعوا تجارتهم وأول من إشترى تجارة جديدة وبقى معه المال الكثير. وعندما عادت القافلة إلى مكة قص ميسرة على مسمع خديجة بنت خويلد كل ما رأه وسمعه عن محمد الأمين. أرسلت خديجة بنت خويلد في طلب النبي صلى الله عليه وسلم وعرضت عليه أن يشاركها في تجارتها عندما تيقنت من أمانته وحسن تصرفه، وقدرته على إدارة أمور التجارة بأمانة وصدق. كان الرسول قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره وكانت خديجة بنت خويلد في الاربعين من عمرها. ولما أعجبت خديجة بمحمد وأمانته عرضت عليه أن يتزوجها. فقد كان محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بسمعة طيبة بين العرب جميعا وكانواا يثقون به فضلا عن حبهم له وثقتهم بحكمته...لقد كان محمد كبير في قومه، ومهابا وعظيما يقدره أهله ولا يسقطون له رأيا.
حديث شريف
عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ءأتمن خان"، وفى رواية أخرى: "وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم
عندما بلغ النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرحلة الشباب الأولى، كان قد أتقن في التجارة وعرف بالأمان وحب الخير، والإصلاح بين الناس. وكان في مكة أثرياء لهم أموال كثيرة وتجارة واسعة. وكانوا يحتاجون إلى من يقوم لهم على تجارتهم بين الشام واليمن، ومن هؤلاء إمرأة عظيمة ذات مال كثير وأخلاق فاضلة، مات زوجها وأصبحت وحيدة وتحتاج إلى من يرعى لها أموالها، كان اسمها خديجة بنت خويلد. سمعت خديجة بنت خويلد عن محمد الأمين وسمعت عن نشاطه في التجارة، وآمنته في حفظ الأموال وخبرته ومقدرته وحسن تصرفه فأرسلت إليه وأرادت أن يقوم على مساعدتها ويعمل في تجارتها، فقبل مسرورا ثم قام بأول رحلاته على بلاد الشام. وجعلت خديجة خادمها ميسرة ليقوم على خدمته. ولما سار الركب إلى الشام كان ميسرة يرى الرسول صلى الله عليه وسلم مضللا بغمامة تظلله وهو يسير بين أفراد االقافلة. وكلما وقفت القافلة وقفت الغمامة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم. وعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام كان أول الذين باعوا تجارتهم وأول من إشترى تجارة جديدة وبقى معه المال الكثير. وعندما عادت القافلة إلى مكة قص ميسرة على مسمع خديجة بنت خويلد كل ما رأه وسمعه عن محمد الأمين. أرسلت خديجة بنت خويلد في طلب النبي صلى الله عليه وسلم وعرضت عليه أن يشاركها في تجارتها عندما تيقنت من أمانته وحسن تصرفه، وقدرته على إدارة أمور التجارة بأمانة وصدق. كان الرسول قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره وكانت خديجة بنت خويلد في الاربعين من عمرها. ولما أعجبت خديجة بمحمد وأمانته عرضت عليه أن يتزوجها. فقد كان محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بسمعة طيبة بين العرب جميعا وكانواا يثقون به فضلا عن حبهم له وثقتهم بحكمته...لقد كان محمد كبير في قومه، ومهابا وعظيما يقدره أهله ولا يسقطون له رأيا.
حديث شريف
عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ءأتمن خان"، وفى رواية أخرى: "وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم