أساليب تدريس القواعد والإملاء
الإملاء وسيلة الكتابة الصحيحة ، والخطأ فيه يؤثر في الفهم ويشوه الكتابة ، و لا يقل خطورة عن الخطأ النحوي ، وقديماً كان الإملاء يقوم على اختبار الطلاب في كتابة الكلمات المغرقة في الصعوبة ، فكان النص مركباً من الألغاز الكتابية والأحاجي التي ندر أن تعترض الطالب في الكلام المألوف ، وكثيراً ما كان النص يحوي الغريب من الألفاظ يختبر به المعلم طلابه من غير تمهيد له أو شرح .
الهدف من درس الإملاء :
1 – تعويد الطلاب الكتابة الصحيحة المنظمة السريعة للكلمات .
2 – ربط عملية الكتابة بالفهم والإفهام أي بوظيفة اللغة الأساسية .
3 – تزويد الطالب بألوان من الثقافة .
4 – توضيح الصلة الوثيقة بين النحو و مبادئ الإملاء ، فكلاهما وسيلة لضبط اللغة .
5 – تعويد الطلاب الخط من خلال الكتابة .
6 – الاستفادة من نص الإملاء في حسن التعبير الشفوي والكتابي .
7 – إكسابهم عادات ومهارات من درس الإملاء ، منها : حسن الإصغاء ودقة الملاحظة ، والنظافة ، واستخدام علامات الترقيم، وملاحظة الهوامش ، وتقسيم الكلام إلى فكر تعرض بفقرات مستقلة .
الطريقة :
يقوم المفهوم الجديد للإملاء على أساس التدريب ، بمعنى أننا نعلم الطالب كتابة الكلمات من خلال عرضها بصرياً ، وبالعمل اليدوي ، وباللفظ ، ثم بالكتابة .
إن عملية الكتابة الإملائية تقوم على التذكر والاسترجاع ، أي استعادة تذكر الكلمة بأربعة أشكال :
أ – التذكر السمعي : بسماع الكلمة عدة مرات مع فهم مدلولها .
ب – التذكر البصري: برؤية الكلمة مكتوبة .
ج – التذكر النطقي : بالتلفظ بها عدة مرات .
د – التذكر الحركي : بكتابتها بالإصبع في الهواء أو برسمها بالقلم .
وتسمى هذه الطريقة الجديدة ( الوقائية ) لأنها تقي الطالب من الخطأ أو من رؤيته، وتقوم على المبدأ التالي : ( لا تطلب من الطالب كتابة كلمة لم تعرض عليه ، بل يجب أن يكون قد سمعها ورآها مكتوبة وتلفظ بها ) .
فالإملاء هو تذكر الكلمات من خلال السمع و البصر والنطق والرسم ، وبمقدار ما تعمق تذكر الكلمات في أذهان تلاميذك يحسن إملاؤهم ويتم ذلك بأن :
1 – تكتب الكلمة الصعبة على السبورة .
2 – تقرأ الكلمة للتذكر السمعي.
3 – يقرؤها الطلاب للتذكر النطقي .
4 – تناقشهم في المدلول ليكون التذكر مقترناً بالفهم .
5 – يكتب الطلاب ليكتسبوا مهارة تذكر الكلمات الحركي .
أنواع الإملاء:
1 – الإملاء المنقول ( النسخ ) وينتهي بنهاية الصف الثالث ، إلا إذا كان هناك متخلفون فيستمرون على التدرب عليه ، وهو أن ينسخ الطلاب النص من كتابهم أو من السبورة .
2 – الإملاء المنظور : أن تعرض القطعة ، فتقرأ وتفهم ثم تتهجى كلماتها الصعبة ، وتبرز على السبورة ، ثم تحجب وتملى ، وينتهي هذا اللون من الإملاء بنهاية الصف الرابع .
3 – الإملاء غير المنظور : وهو أن يستمع الطلاب للقطعة دون أن يروها ، ويناقشوا معناها وكلماتها الصعبة ، ثم تملى عليهم ، ويعطى قليلاً في الثالث والرابع وكثيراً في الخامس والسادس .
4 – الإملاء الاختباري : والغرض منه تقويم الطلاب في الإملاء ، ويقوم بتصحيحه المعلم بنفسه لتقويم طلابه ، ويعطى في جميع الصفوف لغرض التقويم ، وليس له فائدة تدريبية ؛ ولذلك يجب الإقلال منه ، بحدود مرة في كل شهر ، وهو إملاء غير منظور ، ولكن لا تناقش الكلمات الصعبة فيه .
اختيار نص الإملاء :
يراعى في اختيار نص الإملاء ما يلي :
• أن يكون الموضوع مشوقاً للطلاب ، منتزعاً من خبرتهم مفيداً في تنميتها .
• أن يكون مناسباً في طوله للوقت المخصص له ، ولمستوى الصف .
• أن يكون بعيداً عن التكلف ، لغته مستمدة من الحياة لا من الألفاظ المهجورة .
• ألا يحوي حالات إملائية عديدة مربكة للطلاب .
• أن يختار من نصوص القراءة ، ويحسن ذلك للصغار ، وقد يكون شعراً أو نثراً .
أساليب تدريسه :
1 – الإملاء المنقول :
أ – مقدمة قصيرة تمهد فيها للدرس كما تمهد لدرس القراءة .
ب – اعرض النص مكتوباً على السبورة بخط واضح غير مشكل.
ج – اقرأ النص ، وأتبع ذلك بقراءات من قبل الطلاب .
د – اسأل الطلاب أسئلة في معناه .
هـ – مُرَّ على الكلمات التي تريد تثبيت طريقة كتابتها في أذهان الطلاب فميزها بلون مخالف ، واطلب من الطلاب تهجيها .
و– اطلب من الطلاب أن يخرجوا الدفاتر والأدوات وأن يكتبوا التاريخ والعنوان .
ز – املِ عليهم الكلمات كلمة كلمة مشيراً إلى الصعبة منها .
ح – عد إلى قراءة النص مرة أخرى ، وتأكد قبل الشروع بالقراءة الأخيرة أن التلاميذ انتهوا من الإملاء وأنهم كانوا يسيرون معاً في الكتابة 0
ط – اجمع الدفاتر بالطريقة التي سنتكلم عنها قريباً لتصحيحها .
2 – الإملاء المنظور :
أ – اعرض القطعة مكتوبة على السبورة .
ب – اقرأها ، ثم كلف طالبين أو أكثر بقراءتها .
ج – ناقش معنى القطعة .
د – اعزل الكلمات الصعبة ، واكتبها في الجانب الأيسر للسبورة ، وناقش الطلاب في تهجيها .
ه – احجب القطعة ، واترك الكلمات الصعبة مكشوفة .
و- املِ القطعة عليهم جملة جملة ، لا تكرر الجملة أكثر من مرة واحدة إلا للضرورة . وليكن إملاؤك واضحاً ، من غير أن تمد الحركات الإعرابية مداً طويلاً فتلتبس بحروف المد .
ز – توسط الصف ولا تمشِ كثيراً بين الطلاب ، ليصل صوتك إلى مختلف أطرافه ، ولكي لا يتبدل ارتفاعه في تبدل حركتك
3 – الإملاء غير المنظور :
أ – قدِّم للنص مقدمة مناسبة .
ب – اقرأ القطعة قراءة عرض للإلمام بمعناها الهام من غير أن يراها الطلاب .
ج – ناقش طلابك في المعنى .
د – اعرض الكلمات الصعبة على السبورة .
هـ – اطلب منهم الاستعداد للكتابة وامْحُ الكلمات الصعبة .
و – أملِ عليهم كل جملة مرة واحدة فقط .
ز – اقرأ القطعة مرة نهائية بعد الانتهاء من إملائها .
ح – اجمع الدفاتر للتصحيح بحسب الطريقة التي سيشار إليها .
4 – الإملاء الاختباري :
طريقته هي طريقة الإملاء غير المنظور مع الإشارة إلى أن الكلمات الصعبة لا تكتب على السبورة ولا تناقش .
ويتقيد في أنواع الإملاء كافة مراعاة علامات الترقيم ، وفي الإملاء غير المنظور يشير المعلم إلى أن هنا علامة ترقيم ، ويترك للطالب حرية اختيارها .
تصحيح الإملاء وعلاجه :
ليس الهدف من تصحيح الإملاء وضع الدرجات للطلاب ، وإنما الهدف الوقوف على مدى تقدم كل طالب ، والمبدأ التربوي السليم أن يقوِّمَ الطالبُ بهذه العملية نفسه بنفسه ، ولكنَّ حرصَ الطالب على الظهور بمظهر الكمال يدفعه إلى الغش ، وتختلف طرق تصحيح الإملاء باختلاف نوعه :
1 – الإملاء المنقول : يمكن تصحيحه في أثناء نقل الطلاب للقطعة أو يصحح كل طالب عن السبورة بإشراف المعلم .
2 – الإملاء المنظور : يمكن أن يصحح كل طالب دفتره أو يتبادله مع جاره البعيد تجنباً للغش والمشاغبات .
3 – الإملاء غير المنظور : تجمع الدفاتر وتوزع من جديد على الطلاب ، يضع المصحح خطاً تحت كل خطأ ، ثم يكتب مجموع الأخطاء ، ويكتب اسمه إلى جانب الخطأ ، ليعرف الطالب المصحِّح ويحاسب على غشه وإهماله . تجمع الدفاتر ويستبقي المعلم عشرة منها ليراجعها ويتأكد من سلامتها ، ويحسن من حين لآخر أن يتولى المعلم بنفسه تصحيح الدفاتر خارج الصف .
4 – الإملاء الاختباري : يصحح المعلم الدفاتر وحده بدقة وعناية ، ويرصد الحالات العامة الشائعة ، والأخطاء التي يرتكبها كل طالب أي الخاصة به ليدرب الطلاب على تلافيها .
ويكرر كل طالب صواب الكلمة التي أخطأ فيها ثلاث مرات ، ويراجع المعلم تصويب الطالب في درس لاحق . ولا تخرج طلابك إلى السبورة لتصويب أخطائهم ، إذ إنهم كثيراً ما يخطئون في التصويب فينطبع الخطأ في أذهانهم ، ويتسرب الشك إلى الذين لم يخطئوا .
العلاج الجماعي والفردي :
بعد أن تختبر طلابك يمكنك حصر الجوانب التي ما زالوا يخطئون فيها ، فدرِّبهم عليها من جديد ، أما الحالات الفردية فيمكنك أن توزع عليهم بطاقات واقية توضح كتابة الكلمات المتصلة بالحالة التي يخطئون فيها ، أو تعلق جداول في الصف تقتصر على كلمات ذوات قاعدة واحدة ، ويمكن الاستعانة بالمرشد الطلابي في المدرسة ؛ ليقوم بدوره بعلاج جوانب الضعف مع ضرورة إشراك ولي الأمر وتزويده بمعلومات عن الصعوبات التي تعترض ابنه ودوره في التغلب عليها .
تدريس قواعد الإملاء :
ليست قواعد الإملاء العربية صعبة إذا ما قوبلت بالحالات الشاذة في اللغات الأخرى ، وهي حالات لا تتعدى في لغتنا عدد الأصابع كحذف ألف ابن بين العلمين اللذين يكون ثانيهما أباً للأول ، وحذف ألف لكن وإله ، وحذف ألف ما الاستفهامية إذا سبقتها حروف الجر .
ويدرب الطالب على القواعد الإملائية ليكتب بهدي منها ، ونحن نوصله إلى القاعدة من خلال النصوص وفي ظلال اللغة كما ندرسه قواعد اللغة العربية ، وليست هذه القواعد في مستوى واحد من الأهمية ، فإن بعضها أساسي وبعضها عارض ، ونحن نهتم في المرحلة الابتدائية بالأساسي الذي يتصل بجوانب جوهرية في الإملاء ، ككتابة التاء مربوطة ومفتوحة ، والهمزة في أول الكلمة ووسطها وآخرها ، وكتابة أسماء الموصول وغيرها ، وحين نقوِّم طلابنا نحاسبهم على الخطأ مراعين خطورته ومدى أثره في سلامة الكتابة .
وإن بعض مبادئ قواعد اللغة العربية تعتبر من مبادئ الإملاء ، لأن الصلة وثيقة بينهما ، فحذف حرف العلة من المضارع المجزوم المعتل الآخر مثلاً يعتبر قاعدة إملائية ونحوية في الوقت ذاته ، ولا يمكن الفصل بين الإملاء والنحو بشأن كتابة الكلمات .
وعلينا أن نوحد مبادئ الإملاء ، وهذا التوحيد ضروري لأنه يقضي على الفوضى في مبادئ الكتابة والتناقض بين قطر وآخر ، ومن هذا التضارب يمكن أن نذكر كتابة ( إذا ، إذن ) و ( رءوس ، رؤوس ) و ( جزء ين ، جزأين ) الخ .. ومن أفضل الطرق لترسيخ قواعد الإملاء في أذهان الطلاب أن نسجل جداول كلمات تندرج تحت حالة واحدة ، ونعلقها في الصف لتكون مرجعاً للطلاب فيصوبون أخطاءهم بالرجوع إلى الجدول الذي يتصل بالخطأ .
التطبيق :
بعد الوصول إلى القاعدة الإملائية من خلال النص ، نطبق عليها بأساليب ، منها :
*إيراد كلمات تنطبق عليها ، تمليها على الطلاب .
*أن يوردوا هم أنفسهم كلمات تنطبق على القاعدة ويناقشونها .
*إملاء نص ما إملاءً منظوراً يراوح بين ( 10 و 12 ) سطراً ، فيه عدة حالات للقاعدة المقررة .
*إملاء نص ما إملاءً اختبارياً ، و تصحيحه ، فإن كانت أخطاء طلابك كثيرة ، فعليك أن تبدأ من جديد ، حتى يفهم طلابك القاعدة جيداً .
أنماط الأخطاء الإملائية الشائعة :
أ- كتابة الضمة واواً .
ب- عدم وضع الألف بعد واو الجماعة .
ت- الخطأ في كتابة الهمزة على النبرة في وسط الكلمة .
ث- الخطأ في كتابة الهمزة على واو في وسط الكلمة.
ج- كتابة الألف الممدودة مقصورة .
ح- وضع ألف زائدة في بعض الكلمات التي تذكر فيها لفظاً فقط ، مثل : هاذا ، هاؤلاء .
خ- كتابة التاء المفتوحة مربوطة .
د- كتابة الكسرة ياء .
ذ- كتابة الألف المقصورة ممدودة .
ر- كتابة التنوين بأشكال مختلفة .
ز- دمج الكلمتين إن شاء الله في كلمة واحدة .
س- الخطأ في كتابة الهمزة منفصلة على الألف في وسط الكلمة .
ش- الخطأ في كتابة الهمزة على الألف في وسط الكلمة .
ص- كتابة الضاد ظاء وبالعكس .
ض- الخطأ في كتابة الهمزة منفصلة في آخر الكلمة .
ط- كتابة التاء المربوطة مفتوحة .
ظ- وضع الألف بعد الواو في نهاية الكلمات التي لا تستوجب وضعها .
ولمعالجة هذه الأخطاء وغيرها ، يتبع المعلم الطرق التي مرَّ ذكرها في معالجة الأخطاء الإملائية .
تدريس مادة قواعد اللغة العربية و النحو العربي
القواعد النحوية والصرفية ليست غاية تقصد لذاتها ، وإنما هي وسيلة لضبط الكلام ، وتصحيح الأساليب ،وتقويم اللسان .
وتعتبر مادة قواعد اللغة العربية أوالنحو مقياساً ينظم عملية التفكير ، ويضبط اللسان ، وينمي الخيال ، ويوسع المدارك .
وبصورة عامة ، فإن اللغة لاتصح ولاتفهم قواعدها إلا باتباع مناهجها ،وتطبيق مقاييسها ، ولايستقيم اللسان ، ولاينمو الخيال إلا بالتدريب الطويل على استعمال مبادئها وقواعدها في التعبير عن حاجات الإنسان في حياته اليومية الواقعية .
أهداف تدريس مادة قواعد اللغة العربية والنحو العربي :
يحقق تدريس القواعد والنحو جملة من الأهداف من أهمها :
- التحدث والكتابة دون أغلاط ، وتنمية العادات اللغوية السليمة لدى الطلاب ، وهذا هو الهدف الرئيس من وراء تعليم هذه المادة .
- ضبط حركات مايُكتب وما يُلفظ ، فعن طريق النحو يُعصم لسان المرء من الخطأ النحوي، وينجو من النقد ، ويحسن تعبيره .
- تفهم صيغ اللغة واشتقاقاتها وأوزانها ، عن طريق تعليل القواعد النحوية والصرفية .
- شحذ العقل ، وصقل الذوق ، وإثراء محصول الطلاب اللغوي .
- جعل الطلاب قادرين على استخدام القاعدة النحوية في المواقف اللغوية المتنوعة ؛ بمعنى تمكينهم من تطبيق هذه القواعد على واقعهم اللغوي ، إضافة إلى إكسابهم مهارة فهم النصوص الأدبية .
- مساعدة الطلاب على إدراك الكلام ، وفهمه فهماً صحيحاً ، وإقدارهم على استبصار المعاني ، والأفكار بسرعة معقولة .
- تعويد الطلاب دقة الملاحظة ، والموازنة ، والحكم ، والتفكير المنظم .
- تنمية قدرات الطلاب على تمييز الخطأ فيما يستمعون إليه ويقرؤونه ، ومعرفة أسباب ذلك ليجتنبوه.
- أن يدرك الطلاب أهمية النحو في عصمة اللسان العربي من اللحن ؛ حرصاً على سلامة اللغة، وصونها من عبث العابثين .
- أن يتمكن الطلاب من معرفة ماتؤديه العوامل اللفظية ، والمعنوية في أواخر الكلمات ، وهذا مما يساعدهم على فهم الكلام فهماً جيداً وسريعاً .
- حمل الطلاب على التفكير ، وإدراك الفروق الدقيقة بين التراكيب والعبارات والجمل .
إلى أي مدى يحقق درس القواعد والنحو حالياً أهدافه ؟
الملاحظ أن تدريس مادة قواعد اللغة العربية والنحو العربي يمثل مشكلة لكل من المعلم والمتعلم وذلك للأسباب التالية :
- صعوبة القواعد ذاتها ، وجفافها في بعض الأحيان .
- ضعف إعداد المعلم الحالي ، وتعدد مصادر إعداده .
- عدم الاهتمام بالتدريبات والتطبيقات .
- اتباع طرق تدريس تقليدية تركز على حفظ القاعدة دون تطبيقها عملياً .
- الوقت المخصص لايكفي أحياناً لدراسة القواعد والتطبيق عليها ، وخصوصاً في المرحلة الثانوية .
- ندرة استخدام الوسائل التعليمية في حصة القواعد والنحو .
- القصور في فهم مفهوم النحو ، والفرق بينه وبين الصرف .
- إسناد تدريس هذه المادة إلى غير المتخصصين ، ويكثر ذلك في المرحلة الابتدائية .
خطوات تدريس مادة قواعد اللغة العربية والنحو العربي :
- من أهم ماتجب ملاحظته أن العناية بالتطبيق هي أعظم وسيلة لترسيخ القاعدة في أذهان الطلاب ؛ حتى تصبح عادة تنطلق بها ألسنتهم دون عناء ، وجدير بالمعلم أن يكون دقيق الملاحظة فيما يعرضه على الطلاب من أمثلة ، وأن يتخذ من دروس المطالعة ، والنصوص، والمحفوظات ، والتعبير مجالات يستغلها للتطبيق وتمرين الطلاب على القواعد التي درسوها.
- يجب أن يحرص المعلم على التقيد بمستوى الطلاب وما درسوه في مجالات التطبيق ، وألا يخرج بهم إلى تفصيلات ، ودقائق نحوية ، وخلافات تشوش بها أذهان الطلاب ، وتخرج بهم عن متعة الدرس وإصغائهم له .
- يجدر بالمعلم أن يهيئ أذهان الطلاب لفهم القاعدة التي هي موضوع الدرس ، فمثلاً يستعرض بعض المعلومات السابقة التي تتصل بالقاعدة ، ويمهد السبيل بذلك لفهمها .
- إن خير وسيلة لمعرفة مدى فهم الطلاب للقاعدة واستنباطها هو أن يطلب المعلم من الطلاب – بعد انتهائه من تدريس القاعدة – أن يأتوا بجمل من تعبيرهم يتضح منها فهمهم لها ، ويناقش مافيها من أخطاء في الفصل ؛ حتى تعم الفائدة جميع الطلاب .
- المدرس الحاذق هو الذي يختار تطبيقاته بحيث يكون لها أثر فعال في تحسين لغة الطلاب والسمو بعباراتهم ، وأن تكون واضحة خالية من التكلف والتطويل والإلغاز ،وتتجه اتجاهاً مباشراً إلى عملية ضبط الكلام وصحة التراكيب ، كما تزيد في ثقافتهم بحيث لاتخلو من توجيه وإرشاد .
طرق تدريس مادة قواعد اللغة العربية أو النحو العربي :
لتدريس مادة قواعد اللغة العربية والنحو العربي طرق عديدة ، تنوعت بسبب تنوع الموضوعات واختلاف بعضها عن البعض الآخر ، من حيث طبيعتُها ، ووعورتها ، وتناولها في التدريس ، كما تنوعت بسبب مستويات الطلاب ، وأعدادهم ، وأعمارهم ، وظروفهم ، وبسبب قابليات المدرسين وأحوالهم النفسية ، ومن هذه الطرق ما يلي :
1- الطريقة الاستقرائية :
ويطلق على هذه الطريقة ( الطريقة الاستنباطية أو الاستنتاجية ) ، فهي طريقة تقوم على عرض الأمثلة ، ثم محاورة الطلاب فيها ، ومناقشتها ، ثم إجراء موازنة بينها ، وبعد ذلك يتم استخلاص القاعدة ، واستنباط المفهوم النحوي .
وهي طريقة تعمل على حفز تفكير الطلاب ، والتوصل – من خلالها – إلى الحكم تدريجياً، وتتخذ هذه الطريقة أسلوبين متغايرين في عرض المادة ، متفقين في الأهداف العامة، وهما :
أولاً : طريقة الأمثلة ، ثم القاعدة :
ويطلق على هذه الطريقة : طريقة الأمثلة المفردة ،أوالأمثلة المفرقة ، ومن ميزاتها : أنها تفسح المجال للمعلم في اختيار أمثلته بحرية ،ويسر ، وأنها أفضل طريقة لتدريس النحو لسهولتها ؛ ذلك أن الطالب يفهم القاعدة فهماً جيداً ينضبط لسانه بشكل أفضل من الذي يستنبط القاعدة من أمثلة تعرض له قبل نطقها .
ثانياً : طريقة النصوص ، ثم الأمثلة والقاعدة :
وتقوم هذه الطريقة على عرض قطعة متكاملة المعنى ، تؤخذ في العادة من موضوعات القراءة أو النصوص الأدبية ، أو من الصحف اليومية ، أو حدثاً من الأحداث الجارية ، أو من كتب التاريخ ، وفي هذه الطريقة ،لابد أن يقوم المعلم بمعالجة القطعة كما يعالج درس القراءة ، من حيث الشرح ، والتفسير ، ثم من خلال القطعة تنتزع الأمثلة التي يتمثل فيها موضوع الدرس ، وتدون على السبورة ، ويسير المعلم بعد هذا وفق خطوات تدريس النحو بالطريقة الاستقرائية .
ومن مميزات هذه الطريقة أنها تؤدي إلى رسوخ النحو في أذهان الطلاب ؛ لأنه يدرس في ظلال اللغة ، كما أنهم يشعرون فيها أن اللغة متصلة اتصالاً وثيقاً بالحياة ، ثم إنها تقود إلى ترسيخ اللغة ، وأساليبها؛ لأن فيها مزجاً للنحو بالأساليب التعبيرية الصحيحة .
وعلى العموم فسواء كانت المادة المعروضة على شكل أمثلة ،أوعلى شكل نص فإن المعلمين يمكنهم السير في تدريس النحو على وفقها متبعين الخطوات التالية :
- التمهيد : ويتم ذلك عن طريق أسئلة تمهيدية لموضوع القطعة المختارة ، بحيث تتجه الأسئلة إلى بعض القواعد مما تعلموها سابقاً .
- عرض الأمثلة : إذا اختار المعلم أسلوب الأمثلة المفردة ، ففي هذه الحالة تكتب هذه الأمثلة على السبورة بعد عملية التمهيد مباشرة ، وهذه الأمثلة إما أن يكون مصدرها من المعلم ، أو من أفواه الطلاب يدونها المعلم بعد الأسئلة التي يوجهها إليهم .
أما إذا اختار المعلم النص ، فلا بد حينئذٍ أن يعالجه المعلم ، كما يعالج النص في دروس القراءة ، فيتناوله بالتمهيد ، والقراءة ، ومناقشة المعنى ، وتفسير المفردات.
وحتى يقوم المعلم باستخراج جمل الأمثلة من القطعة ، يمكن أن يوجه مجموعة من الأسئلة إلى طلابه ، بحيث تقود هذه الأسئلة لاستخلاص القاعدة من خلالها ، ثم يدون هذه الأمثلة المستخلصة من القطعة على السبورة ، ثم يضع خطوطاً تحت المفردات المعنية ، أو يمكنه كتابتها بلون مغاير مع ضبط آخرها ، ويمكن أن يؤجل وضع الخطوط والضبط إلى حين المناقشة ، وإذا لم يسعف النص في تقديم أمثلة متعددة للنوع الواحد فلا مانع حينئذٍ أن يزاوج المعلم بين الأمثلة التي تؤخذ من النص ، وأمثلة أخرى يضيفها المعلم من عنده .
- الموازنة والربط : وفي هذه المرحلة تناقش الأمثلة مناقشة تتناول الصفات المشتركة أو المختلفة بين الجمل ؛ تمهيداً لاستنباط الحكم العام الذي نسميه ( قاعدة ) ، وتشمل الموازنة نوع الكلمة ، ونوع إعرابها ، ووظيفتها المعنوية ، وموقعها بالنسبة إلى غيرها ، وهكذا .. كما تشمل الموازنة طوائف الأمثلة المختلفة ، كل ذلك في سبيل الوصول إلى القاعدة المطلوبة ، ومع هذا فإننا نؤكد ضرورة أن يلعب المعلم دور الموجه والمرشد وماعدا ذلك فيترك للطلاب .
- استنباط القاعدة : بعد الانتهاء من الموازنة ،وبيان ماتشترك فيه الأمثلة ، وماتختلف فيه من الظواهر اللغوية ، يستطيع المعلم أن يشرك الطلاب في استنباط القاعدة المطلوبة ، بعد أن يقدم لهم الاسم الاصطلاحي الجديد ، مع عدم الإسراف في المصطلحات ؛ ولامانع – بعد نضج القاعدة في أذهان الطلاب وفي ألسنتهم – من تسجيلها على السبورة أمام الأمثلة ، وتكليف أحد الطلاب بقراءتها . كما يجب – بعد ذلك – أن يطلب المعلم من بعض الطلاب قراءة القاعدة المدونة في الكتاب لشرح ماغمض من تراكيبها ،وربطها بالأمثلة المدونة على السبورة .
5-التطبيق : وهو الثمرة العملية للدرس ، وهو نوعان : جزئي ، وكلي ، فالتطبيق الجزئي يعقب كل قاعدة تستنبط قبل الانتقال إلى غيرها ، والتطبيق الكلي يكون بعد الانتهاء من جميع القواعد التي يشملها الدرس ، ويدور حول هذه القاعدة جميعها.
ولايؤدي الدرس غايته إذا لم يختم بتطبيق شفهي لتثبيت القواعد المعطاة ونقلها إلى الميدان العملي ، وينبغي في التطبيق أن يتدرج فيه المعلم من السهل إلى الصعب، وطريقة ذلك:
- أن يعرض المعلم جملاً تامة ، أو نصاً قصيراً فيه مايراد التدريب عليه ، ويطالب الطلاب بتعيين الشيء المراد ، كأن يطلب ذكر الظرف ، أو الحال في الجملة ، أوفي النص المعطى للتطبيق .
- أن يعرض جملاً ناقصة ، ويطالب الطلاب بتكميلها بالاسم المطلوب .
- أن يعرض كلمات ليستخدمها الطلاب في جمل من إنشائهم ، على أن تؤدي هذه الكلمات وظيفة معنوية معينة ، على حسب موضوع الدرس .
- أن يطالب الطلاب بتكوين جمل كاملة تطبيقاً على القاعدة المدروسة .
2- الطريقة القياسية أو الاستنتاجية :
ويطلق على هذه الطريقة ( طريقة القاعدة ثم الأمثلة ) ، وتُعد هذه الطريقة أقدم الطرق التي اتبعت في تدريس النحو العربي ، وبالرغم من قدمها إلا أنها ماتزال تُستخدم في بعض المدارس في العالم العربي .
وتستند هذه الطريقة على مبدأ الشروع في تعليم الطلاب القاعدة ثم تكليفهم بحفظها ، ثم يلي ذلك عرض الأمثلة على السبورة ، أو على صحيفة ورقية أمام الطلاب بقصد توضيح القاعدة ، أي السير في الدرس من الكل إلى الجزء ، وفكرة القياس تقوم على فهم القاعدة العامة ، ووضوحها في أذهانهم ، ومن ثم يقيس المعلم والطالب الأمثلة الجديدة الغامضة على الأمثلة الواضحة ، وتطبيق القاعدة عليها ، وهذا هو الحاصل في مدارسنا عندما تتم دراسة الموضوع يطبق عليه ما يرد من أمثلة في التمارين .
وتمتاز هذه الطريقة بأنها طريقة مناسبة أكثر من غيرها في تحصيل المعلومات ، إضافة إلى أنها اقتصادية في الوقت ، سريعة في نقل المعلومات إلى الطلاب ، مع إمكانية استخدامها في الفصول كثيرة العدد ،وفوق ذلك فهي وسيلة لضبط أذهان الطلاب وإصغائهم .
ويتبع المعلم في هذه الطريقة الخطوات التالية :
1-التمهيد : ويقصد به حث الطلاب ، وحفزهم على متابعة الدرس الجديد .
2-تحديد المشكلة ( عرض القاعدة ) : وتتم بأن يضع المعلم القاعدة العامة المراد تعليمها أمام الطلاب على السبورة ، أو على صحيفة ورقية ، بحيث تكون صياغتها واضحة محددة ، فيها مشكلة تتحدى الطلاب ، وتطلب منهم حلاً لها .
3-تحليل القاعدة ، وتفصيلها : ويمكن معالجة ذلك بأن يكلف المعلم طلابه بإيراد أمثلة تنطبق على القاعدة ، وتتمشى معها تمشياً سليماً بقصد تثبيتها في أذهانهم .
4-التطبيق : ويتم من خلال عرض مزيد من الأمثلة من قِبَل الطلاب ، مع ضرورة التوقف عند كل مثال ليدلل على صحة القاعدة وفائدتها ، وأثرها على الاستعمال اللغوي ، وإقناعهم بها .
5-الواجب المنزلي : ويراد به أن يكلف المعلم الطلاب بحل بعض التمارين المتعلقة بالقاعدة بعد أن يكون أعدها إعداداً سليماً .
3- طريقة الاستجواب :
وتقوم هذه الطريقة على مبدأ طرح أسئلة على الطلاب ، ومن ثم إجابتهم عن تفاصيل الموضوع المعطى لهم مسبقاً كواجب منزلي .
وتمتاز هذه الطريقة بأنها لاتتطلب معلماً ذا علم غزير ، أو اطلاع واسع ،كما أنها لاتحتاج منه إلى جهد .
وهي تفيد المدرس الذي يحسن توجيه الأسئلة ؛ لأن صياغة السؤال فن دقيق يحتاج إلى ذكاء،ومرونة ، وبُعد نظر ، وهو أصعب من مجرد الشرح ، وهي طريقة سريعة ، تفيد المدرس في إكمال المنهج ، وفي حمل الطلاب على التحضير بجد .
ولكن هذه الطريقة قد لاتصلح في كل الظروف ، فهي تحتاج إلى عدد قليل من الطلاب يتميزون بالذكاء والفطنة ، ثم إنها تتطلب الهدوء والنظام ، كما أنها تناسب بعض القضايا النحوية التي تحتاج إلى العد ، ولاتتطلب شرحاً وتحليلاً ؛ ولذلك فهي تصلح لمسائل مثل حروف الشرط ، حروف الجزم ، حروف الجر ، الحروف الناسخة ، والأفعال الناقصة ، وما أشبه ذلك.
ولابد لهذه الطريقة من تحضير دقيق من قبل الطلاب ، وإلا فإنها تفشل ولاتفيد البتة .
4– طريقة المحاضرة :
وتستند هذه الطريقة على حديث المحاضر ، وهي طريقة صالحة في مراحل التعليم العالي ، ولأن المحاضرة عادة ماتكون غزيرة المادة ، ولأن المحاضر غالباً مايكون غزير المادة ، ولأن الطلاب في هذه المرحلة يتمتعون بمستوى مرتفع من الإدراك والذكاء والفهم والاستيعاب ، وقدرتهم على تدوين الملاحظات ، وبسبب كثرة المراجع التي يعود إليها الطالب لتعقب القضية النحوية المدروسة ، فإن منفعتها كبيرة في التعليم الجامعي .
ولا أفضل أن أطيل الحديث عنها ؛ لأنها لا تخدم المعلم في التعليم العام .
5- طريقة الاقتضائية :
وتصلح هذه الطريقة للطلاب في المراحل الدنيا من التعليم الأساسي ، ويراد بها أن تعطى القواعد اللغوية ، أو ما يسمى بالأنماط اللغوية بطريقة غير مباشرة ، ومن خلال دروس القراءة ، أو المحفوظات ، أو النصوص .
وهي تقوم على تدريس المعلم طلابه القواعد النحوية ، عرضاً أثناء دروس المطالعة ، أو المحفوظات ، أو الأدب ، تدريساً عملياً من غير حصص مستقلة ، وأن هذا التدريس يقتصر عادة على مجالين أساسيين :
- المراجعات النحوية : لموضوعات سبق وأن درسوها ،وهذا متبع في الكليات أكثر منه في المدارس الثانوية والابتدائية ، بأن يختار المعلم قطعة أدبية ممتعة بفكرتها وأسلوبها وخيالها ، وهي تحوي تطبيقات كثيرة على قواعد سبق أن درسوها .
- التدريس لموضوع جديد : باختيار قطعة أدبية أو إنشائها، شاملة العناصر التطبيقية للموضوع الجديد ، تكتب هذه القطعة ،وتقرأ ، وتشرح شرحاً سريعاً سهلاً ، ثم يستخرج المعلم بالتعاون مع الطلاب القاعدة بعناصرها تفصيلاً من القطعة المكتوبة .
خير الطرق في تدريس القواعد النحوية :
كل طريقة من الطرق تصلح لموضوع معين ، وكل طريقة تحددها عدة عناصر هي : الموضوع، والمعلم ،والطلاب ، والمنهج ، والمكان ، والزمان .
والمعلم هو الذي يقدِّر أبعاد الطريقة ، ويفيد منها فيما يراه موافقاً لإفهام طلابه ، غير أن الذي يراه التربويون عدم التزام المعلم بطريقة واحدة دون غيرها في ساعة الدرس ، بل عليه أن ينوع طرق التدريس ، ولا حرج في ذلك بل هو المستحسن .
وإن أوجه الطلاب مرآة نجاح المعلم أو إخفاقه كذلك، فإن استجوابهم وفعاليتهم داخل الصف توحي إلى المعلم بنجاح طريقته أو فشلها .
ولكن الطريقة الأولى ( الطريقة الاستقرائية ) هي أفضل الطرق في تدريس الطلاب في التعليم العام ، تليها الطريقة الثانية ( الطريقة القياسية أو الاستنتاجية ) .
توجيهات للمعلم في مادة النحو والصرف والقواعد العربية :
- التزام المعلم والطلاب اللغة العربية الفصحى في أثناء الدرس .
- اختيار الطريقة التربوية الملائمة للطالب في هذه السن ، مع تجنب الطريقة الإلقائية.
- أن يثير اهتمام الطلاب حين عرض النصوص والأمثلة التي يستخلص منها القواعد متيحاً لهم فرصة التوصل إلى القاعدة بأنفسهم .
- ألا يكتفي بما في الكتاب المقرر من أمثلة وتطبيقات ، بل عليه أن يضيف إليها تطبيقات وأمثلة بليغة ينتقيها من واقع البيئة والمجتمع ، ومن القرآن ،والسنة ، والأمثال ،والحكم التي تنمي في الطالب روح الخيال وحب الشجاعة ، وما إلى ذلك من الصفات الحميدة .
- مراعاة مستوى الطلاب الذهني والعلمي ، فلا يخوض في تفصيلات يصعب فهمها .
- على المعلم أن يهتم بالإعراب لما له من أثر فعال في تثبيت المعلومات .
- أن يُجري المعلم على كل قاعدة طائفة من التطبيقات المتنوعة ؛ للتثبت من مدى فهم الطلاب ، وإدراك قدرتهم على الاستفادة من هذه المادة في حياتهم العامة .
- ألا ينتقل إلى درس جديد إلا بعد مناقشة الطلبة في سابقه .
- العناية بإجراء اختبارات القياس التي يقف المعلم من خلالها على المستوى الحقيقي لطلابه ومن ثمَّ يعرف مواضع الضعف ثم يوجد لها العلاج .
قائمة بأبرز المراجع والمصادر المعينة في تدريس المادة
- حسن ملا عثمان ، طرق تدريس اللغة العربية في المدارس المتوسطة والثانوية ، دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى : 1417هـ / 1997م .
- عابد توفيق الهاشمي ، الموجه العملي لمدرس اللغة العربية ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة الثالثة : 1403هـ / 1983م .
- عبدالعليم إبراهيم ، الموجه الفني لمدرسي اللغة العربية ، دار المعارف بمصر ، الطبعة السابعة : بلا تأريخ .
- محمد صلاح الدين مجاور ، تدريس اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية ، دار القلم ، الكويت : 1998م .
- محمد صلاح الدين مجاور ، دراسة تجريبية لتحديد المهارات اللغوية في فروع اللغة العربية، دار القلم، الكويت : 1995م .
- جودت الركابي ، طرق تدريس اللغة العربية ، دار الفكر ، دمشق ، الطبعة الثانية : 1406هـ / 1986م .
- عبدالفتاح حسن البجة ،أساليب تدريس مهارات اللغة العربية وآدابها ، دار الكتاب الجامعي ، العين ، الإمارات العربية المتحدة ، الطبعة الأولى : 2001م .
- محمد رجب فضل الله ، الاتجاهات التربوية المعاصرة في تدريس اللغة العربية، عالم الكتب ، مصر ، الطبعة الأولى : 1419هـ / 1998م .
- سليمان بن عبدالرحمن الحقيل ، أهداف وطرق تدريس قواعد النحو العربي في مراحل التعليم العام، الطبعة الأولى : 1413هـ / 1992م .
- 10- سميح أبو مغلي ، الأساليب الحديثة لتدريس اللغة العربية ، الطبعة الثانية : 1406هـ / 1986م .