استراتيجية أصدقاء الساعة هي واحدة من استراتيجيات التعليم النشط الذي يعتمد علي إيجابية الطالب في العملية التعليمية و يحول دوره من متلقن و مستمع للدروس إلي عضو فعال في العملية التعليمية
تعد الاستراتيجية من أهم الاستراتيجيات التعليمية التي تهدف إلي التنويع و التجديد في طرق التدريس ، تهتم الاستراتيجية بإثارة عقول الطلاب و جذب اهتمامهم
تقوم الاستراتيجية علي فكرة المجموعات الثنائية ، و تتصف بأنها من أكثر الاستراتيجيات سهولة في التطبيق و سرعة إنجاز الأهداف ، كما أنها تنمي القدرات الفكرية و العقلية لدي الطلاب ، و تشجعهم على الاندماج و مشاركة مجريات الدرس ، و تعمل علي إضافة جو من المرح و الحماس داخل الفصل الدراسي
الاستراتيجية مناسبة لمختلف المراحل العمرية و التعليمية للطلاب و خاصاً مع المرحلة الابتدائية ، و نوضح لحضراتكم المزيد من شرح الاستراتيجية و أهداف تطبيقها و أهميتها .
استراتيجية أصدقاء الساعة كيفية تطبيق
أولاً : يصمم المعلم مجموعة نماذج و رقية للساعة و يستحسن أن تكون النماذج الورقية مغلفة حرارياً ، ثم يعطي نموذج لكل مجموعة
ثانياً : يشرح المعلم طريقة تطبيق الاستراتيجية جيداً للطلاب و أهدافها
ثالثاً : ينقسم الطلاب إلي مجموعات ثنائية ، و يقوم كل طالب بإختيار شريك له في النشاط من زملائه و يكتب اسمه و اسم شريكه داخل الساعة و يحدد رقم الساعة لبداية النشاط
رابعاَ : يشترط ألا يتم تكرار نفس الشريك مرتين
خامساً : يقوم المعلم في بداية النشاط بذكر الرقم الخاص بالمجموعة و إعلان وقت بدء النشاط ، و يعطيهم مهلة زمنية محددة لتحقيق الأهداف و التي قد تتمثل في قيامهم بحل تمرين أو مناقشة أفكار الدرس و في نهاية الوقت المحدد للنشاط يقوم المعلم بتقييم أداء الطلاب
استراتيجية أصدقاء الساعة والمهارات التي تنميها
تنمي مهارات القراءة و الكتابة
تنمي مهارات الاستماع و المناقشة و الحوار
العمل بنظام و هدوء
الاستنتاج و الاستقراء و التحليل .
استراتيجية أصدقاء الساعة وأهميتها
تعتبر الاستراتيجية من أكثر الاستراتيجيات ارتباطاً باحتياجات الطلاب ، و من أمتع الطرق التي يفضلها الطلاب حيث أنها تشبه اللعب في تطبيقها إلي حد كبير مما يعمل علي التخلص من الملل التعليمي و يحفز الطلاب علي الاندماج و المشاركة
كما أنها تكسب الطلاب جوانب انفعالية و جوانب مهنية و العديد من الخبرات و المهارات الاجتماعية التي يصعب عليهم اكتسابها داخل فصول التعليم التقليدي مثل ضبط النفس و مشاركة المعلومات و تبادل الأفكار و التعاون
تنمي قدرة الطلاب علي تحمل المسئولية الجماعية و المسئولية الفردية ، و تعزز ثقتهم بأنفسهم و بقدراتهم مما يحفزهم علي الاعتماد علي أنفسهم بشكل أعمق
تطور قدرة الطالب علي اتخاذ القرار الصحيح
تدرب الطالب علي الالتزام بالوقت المحدد في العمل ، مما يجعله أكثر احتراماً و تقديراً لقيمة الوقت ، و تجعله ينجز أهدافه بسرعة ، كما تقيده أيضاً في تدريبه علي تنظيم وقته و تحديد أولوياته الدراسية
تساهم الاستراتيجية في القضاء علي الجمود الفكري لدي الطلاب
تزيد من رغبة الطلاب في البحث و التجربة
أخوكم / محمد بركات