استراتيجية التعليم المتمايز بمثابة اختراق للدماغ اي الدخول لكل الدماغ من خلال أدوات مختلفة ونظام تعلم تسريعي داخل غرفة الصف وكل نظام يحوي ثلاث شاشات يتم التحكم بها بواسطة برمجية مرخصة كبراءة اختراع تدير هذه الشاشات الثلاث لضمان حفظ طاقات المتعلمين وحفظ معلوماتهم نشأت واخترعت هذه الاستراتيجية على يد دورمان B.jDohrmann عمل دورمان اكثر من عشرين عاما على مشروع التعلم المتميز برفقة فريق من قادة التعليم.
ان استراتيجية التعليم المتمايز تتطلب صفوف مجهزه تجهيزات مادية وغير ماديه ومواد وتحتاج أيضا الى أدوات تدريبية ومعلمين خبراء في تنمية الطلبة وإعدادهم نشطين وحيويين يديرون تعلمهم ويسيرون فيه حسب اهتماماتهم وسرعتهم مع استمرار إدارة المعلم ومتابعته .
تعريف استراتيجية التعلم المتمايز:
التعليم المتمايز بأنـه طريقـة تـدريس يقـوم فيهـا المعلم بتوفير مداخل متعددة تلبي الاحتياجات المختلفة لكل متعلم في الفصل الدراسي وذلك للعمل على إطلاق أعلى قدر من القدرات الكامنة للأفراد.
الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم المتمايز:
التعليم التقليدي | التعليم المتمايز |
يعامل الطلاب بطريقة واحدة ومستوى واحد | الأساس هو تلبية احتياجات الطالب المختلفة والمتنوعة |
التقييم في نهاية الوحدة، الاسبوع، السنة إلخ | التقييم عملية متفاعلة ومسـتمرة تحـدث في كـل الأوقـات والأشكال. |
نادر الاخذ باهتمامات الطلبة ونمط التعليم | يـتم اخـذ أسـاليب الـتعلم المتنوعـة واهتمامات الطلبة بعين الاعتبار |
يكلف الطلبة بواجب واحد لجميع الصف | الخيرات متعددة للطالب |
يوجد منهاج واحد ومـواد تعليمية واحدة وكتاب مدرسي | يتم اعـتماد معـايير تعلـيم أساسية لكنه يأخذ أنواع وأشكال حسب احتياجات الطلبة |
المبادئ الأساسية لاستراتيجية التعليم المتمايز:
1- لدى المعلم فكرة واضحة بشأن ما هو مهم في المادة الدراسية.
2- يعرف المعلم الفروق بين الطلاب، ويقدرها ويبني عليها.
3- التقويم والتعليم متلازمان.
4- يعدل المعلم المحتوى، العملية، والناتج استجابة لاسـتعداد الطالـب، وميلـه، وأسـلوبه التعليمي.
5- يشارك جميع الطلاب في عمل محترم.
6- الطلاب والمعلمون متعاونون في التعلم.
أهداف استراتيجية التعليم المتمايز :
1 – الحصول على النمو الأعلى لكل طالب .
2 – الاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة للفرد لتحقيق نجاحه الفردي.
3 – اختيار الطلاب لما يناسبهم .
4 – السماح لأقصى درجة للتعلم .
5 – فتح الفرصة لتعلم جميع الطلاب .
6 – وضع الممارسات الأفضل المستندة إلى بحث في سياق ذي معنى بالنسبة إلى التعلم .
7 – استخدام التقييم كأداة مهمة لتحريك التعليم .
8 – إضافة استراتيجيات تعليمية جديدة .
9 – تقديم نظام إدارة تعليمي أكثر فعالية .
خطوات استراتيجية التعليم المتمايز:
1 _ تحديد مهارات كل طالب .
2 _ اختيار المعلم الاستراتيجيات الملائمة لكل طالب يقوم بالتعديل عليها لتلائم التنوع .
3 _ تحديد مهام كل طالب لكي يقوم بها لتحقيق أهداف التعلم .
دور المعلم في تنفيذ استراتيجية التعلم المتمايز:
1- يقوم المعلم بتحضير ملاحظات صفية للتعليم
2- يعرض المعلم ويضبط المعلومات على الشاشات مستخدماً الفيديو والحاسوب وحركة الشاشات.
3- يتحكم المعلم بنظام
4- تثبيت صور معينة أو إدخال أصوات معينة .
5- إدارة الحوار و النقاش الأسئلة والمشكلات مع النماذج .
6- استخدام اختبارات سريعة بواسطة السماعات اللاسلكية , لتقييم عملية التعليم وأخذ التغذية الراجعة.
دور الطالب في استراتيجية التعليم المتمايز :
1- المشاهدة والاستماع الفاعل
2- التفكير في عدة اتجاهات ومجالات
3- طرح التساؤلات والمبادرة بها حسب الحاجة لها
4- تنفيذ التدريبات للوصول إلى المادة والإتقان اللازم
5- تخزين المعلومات في الدماغ واختبارها من وقت لآخر
6- استرجاع معلومات سابقة
فوائد استراتيجية التعلم المتمايز:
1- سهل الاستخدام و يساعد على استخدام مهارات تكنولوجيا في التعلم
2- إدراج أي نوع من أنواع العروض وتقديمه
3- يحتاج إلى قدر قليل من التدريب
4- فعال في أي محتوى تدريسي ويسمح للطلبة بتعلم مواضيع جديدة
5- يعتمد على التدريس الشامل لنصفي الدماغ
6- يعتمد على التقويم المباشر للطلبة
7- تشترك كافة الحواس لتحسين التعلم فيحسن من استيعاب الطلبة
8- زيادة إنتاجية التعلم باستخدام امثل للوقت
9- يخفف من القلق المصاحب للتعلم ويزيد من تركيزه
10_يزيد من القدرة على استرجاع المعلومات
الافتراضات التي تقوم عليها استراتيجية التعليم المتمايز :
1- أن الطلبة يختلفون عن بعضهم البعض.
2- عدم قدرة المدرسين على تحقيق المستوى المطلوب مـن الـتعلم لجميـع الطلبـة باسـتخدام طريقة واحدة في التدريس .
3- عدم وجود طريقة تدريس تناسب جميع المتعلمين .
4- أن التعليم المتمايز يوفر بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب لأنه يقوم عـلى أسـاس تنويـع الطرائق والإجراءات والأنشطة
أهمية استراتيجية التعليم المتمايز :
أن استراتيجية التعلـيم المتمايـز يقوم على مبدأ التعليم للجميع فهو يأخذ بعين الاعتبـار جميـع الأصـناف المختلفـة للمتعلمـين ويعزز عبارة ( أن التعليم حق للجميع) وعبارة ( أن المقاس الواحد لا يصلح للجميع ). وهـو في نفس الوقت يراعي الأنـماط المختلفـة للـتعلم. ويعمل التعلـيم المتمايـز عـلى مراعـاة و إشـباع وتنميـة الميـول والاتجاهـات المختلفـة للتلاميذ مما يعزز مستوى الدافعية و يرفع مستوى التحدي لديهم للتعلم. وهو يساعد التلاميذ على تنمية الابتكار ويكشف عن ما لدى المتعلمين من إبداعات. ومما يزيد من أهمية التعليم المتمايز أنه يقوم على التكامل بـين الاسـتراتيجيات المختلفـة للتعليم من خلال استخدام أكثر من استراتيجية أثناء استخدام هذا النـوع مـن التعلـيم.
مبررات استراتيجية التعليم المتمايز :
1- مساعدة المعلم في النظر للفصل الدراسي من عدة اتجاهات.
2- تفهم حاجات ومطالب المتعلمين الفائقين عقلياً .
3- تفهم حاجات و مطالب المتعلمين الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
4- التمايز في الخبرات التعليمية لمقابلة التباين الأكاديمي
5- مراعاة الفروق الفردية
عناصر و مجالات استراتيجية التعليم المتمايز :
العنصر الاول
المعلـم حيـث يمثـل دور المسـهل والميسر للعمليـة التعليمية.
العنصر الثاني
الطالب ويمكن ممايزة الطـلاب وفـق مجموعة من المجالات وهي استعداداتهم واهتماماتهم و ميولهم
العنصر الثالث
هو مجموعـة الاستراتيجيات التعليميـة والإدارية.
العنصر الرابع
بيئة التعلم.
المجـالات التـي يسـتطيع أن يمايز فيها المعلم هي المحتوى وهو ما يريد لطلابه أن يتعلمـوه .
والآليـات أو المـواد التـي يـتم عبرها تحقيـق ذلـك.
والعمليـات وهـي تصـف الأنشـطة المصـممة للتأكـد مـن أن الطـلاب يستخدمون المهارات الأساسية لفهم الأفكار و المعلومات الأساسية.
والنواتج وهي الوسـائل التي يعرض من خلالها الطلاب ما تعلموه ويتوسعون فيه.
تحديات تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز:
من أبرز التحديات التي تواجه تطبيق التدريس المتمايز :
1- ضعف المعلم في معرفة محتوى الكتاب ،فهذا النوع من التدريس يحتاج لمعرفة أكثر من أجل التوسع والتعمق.
2- عدم امتلاك المعلم لمهارات الصف التي تحتاجها استراتيجية التدريس المتمايز.
3- عدم إلمام المعلم بطرق تطبيق التدريس المتمايز.
4-عدم مناسبة غرفة الصف ،أو أن الوقت غير كافي،أو ضعف في الإمكانيات.
5- عدم وجود القناعة الكافية لدى المعلم حول أهمية التدريس المتمايز في التعليم.
أخيرًا، نجد أن التدريس باستخدام استراتيجية التدريس المتمايز هو استجابة منطقية لمواجهة تباين وتمايز الطلاب في الفصل الواحد، ليناسب اختلافهم ، ومحاولة تقديم حل لرفع المستوى التعليمي بشكل عام لجميع فئات الطلاب دون تمييز ولذا من المهم أن يدرك جميع الأطراف ذوي العلاقة أهمية مشاركتهم لنجاح تطبيق التدريس المتمايز سواء كانوا معلمين أو طلابا أو أولياء أمور أو قادة في العملية التعليمية.
نموذج تطبيقي للتدريس المتمايز في مقرر لغتي الجميلة لقواعد اللغة العربية :
درس حروف الجر :
يمكن للمعلم أن يمايز في تقديم درس حروف الجر للطلاب من خلال استخدام أحد استراتيجيات التدريس المتمايز، و بعد التعرف على ما لديهم من خبرات سابقة ،والتعرف على ما يحتاجه كل طالب من خلال الاتي: بدء الدرس برسم يمثل حبل لبيان معنى الجر، أو رسم ثابت أو متحرك لجرار يجر عددا من المقطورات كل واحدة عليها حرف جر.
1 عرض قائمة من حروف الجر ويمكن إنشادها في أبيات شعرية.
2 تعريف الطلاب بمعاني حروف الجر.
3 تعريف الطلاب بعمل حروف الجر.
4 إعطاء الطلاب نص مكون من فقرة أو فقرتين ثم يُطلب منهم تحديد حروف الجر.
5 يقرأ المعلم نصًا ثم يطلب من الطلاب تسجيل حروف الجر التي وردت فيه.
6 إعطاء الطلاب نشاط مكون من فقرات ويطلب منهم إكمال الجملة بوضع حرف الجر المناسب.
7 لعبة الحروف من خلال لعبة شد الحبل، وقبل البدء يضع كل طالب على صدره بطاقة تحمل حرف جر.
8 سرد قصة للطلاب تتحدث عن حروف الجر وعملها ويمكن أن يقوم أحد الطلاب بذلك.
9 توزيع حروف الجر على الطلاب ،بحيث يدرس كل طالب حرف الجر الخاص به ،وبعد ذلك يشرح كل ما يخصه لزملائه ،ويقدم الأمثلة لذلك.
10 استخدام محطات التعلم بحيث يتم عمل محطة لكل حرف جر.
11 استخدام النماذج المجسمة (ديوراما) لحروف الجر.
المقال على موقع الموجه التربوي