طرق التدريس الحديثة تشير إلى المبادئ العامة والتربوية واستراتيجيات الإدارة المستخدمة في التدريس في الفصل، أي أنها تعني الأساليب التي يتبعها المعلم لشرح الدروس لطلابه، فالمعلم والطالب محورين رئيسين في عملية التعلم، إذ يخطط المعلم مسبقًا للدروس وللطريقة التي سيتبعها في التدريس؛ حتى تناسب مستويات الطلاب المختلفة، ويستطيع المعلم أن يُشرك الطلاب بالعملية التعليمية، إذ من الممكن للمعلم أن يستخدم طرقًا مختلفة للتدريس غير أسلوب التلقين، وأيضًا باستطاعته استخدام وسائل مختلفة لشرح الدرس، ومن أبرز هذه الوسائل؛ الوسائل البصرية، والسمعية، والأنشطة المنهجية المختلفة، ويجب على المعلم أن يعرف كل ما يخص طرق التدريس حتى يشرح المعلومة بكفاءة، وذلك ليتأكد من وصول المعلومة إلى أكبر عدد من الطلاب.
وفيما يأتي أبرز الطرق الحديثة التي ستفيدك كمعلم في العملية التعليمية. الطرق الحديثة للتدريس يعد علم التدريس من العلوم الموجودة منذ العصور اليونانية قبل الميلاد، وقد سعى المعلمون إلى تطويرها باستمرار، وأصبح التدريس في العصر الحديث قائم على التجربة والاستنتاج، وجعل الطالب من متلقٍ للمعلومة إلى باحثٍ عنها، وذلك باستخدام طرق حديثة مختلفة عن الطرق التقليدية .
أبرز طرق وأساليب التدريس الحديثة:
- التعلم التعاوني: وهو من أهم طرق التدريس المميزة، وفيه يقسّم المعلم الطلاب إلى مجموعات، ويطلب منهم إنجاز المهام الموكلة إليهم، ويكون لكل طالب في المجموعة دور معين يؤديه، ولهذه الطريقة دور فعال في تعزيز التعاون بين الطلاب، وتقوية العلاقات بينهم، كما أنها تتيح لجميع الطلاب المناقشة، فتحفز التفكير والتحدث ومشاركة المعلومات بين بعضهم البعض. الأنشطة المدرسية: إذ تعد تلك الطريقة من أهم الوسائل لتنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، والهدف من استخدامها هو توصيل بعض المعلومات للطلاب، بالإضافة إلى زيادة شعورهم بالراحة النفسية. التدريب الميداني للطلاب: يعطي التدريب الميداني الطلاب فرصة لتطبيق ومحاكاة المعلومات التي درسوها.
- الأساليب التكنولوجية الحديثة: الهدف من هذا الأسلوب هو جذب انتباه الطلاب، والاعتماد على هذا الأسلوب أتاح للطلاب الفرصة للوصول إلى المعلومة بسهولة، كما مكّنهم من تحضير دروسهم بسهولة، كما أن الوسائل الحديثة تبسط مسألة الإعداد للدرس، وتضيف اللون والتنوع إلى الدروس البسيطة، بالإضافة إلى أنها تستخدم المؤثرات البصرية أو السمعية وشبكة الإنترنت، وهذا يجعل الطلاب أكثر تفاعلًا مع المعلم.
- العصف الذّهني: تُعد استراتيجية تعليمية ممتازة لتوليد وتكوين الأفكار حول موضوع معين، ويتصف العصف الذّهني بأنّه يساعد على تعزيز مهارات التفكير، وكذلك يعزز النجاح للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتمثل هذه الاستراتيجية باقتراح موضوع معين من قبل المعلم، ويطلب من الطلاب التفكير في كل الأمور المتعلقة بالموضوع، وهذا يساعدهم على توسيع مهاراتهم في التفكير، وتوسيع مداركهم، وبالتالي يتحفز لديهم الجانب التخيّلي، وأكثر ما يساعد هذا الأسلوب الطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إذ في العادة تكون إجابتهم على الأسئلة هي عدم المعرفة، ولكن مع أسلوب العصف الذهني، يقول الطفل ما يتبادر إلى الذهن من حيث صلته بالموضوع، إذ لا توجد إجابة واحدة صحيحة، ولا يوجد إجابات خاطئة، وبالنتيجة هذا بطريقة ما يقضي على شعور الخوف من الفشل.
- التعلّم القائم على الاستقصاء: والذي يعد طريقة ذات شعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن استخدامها لجميع المواد ويمكن تعديلها للطلاب على أي مستوى، وهي مبنية على الطريقة العلمية في التفكير، ويحتاج استخدام التعلم القائم على الاستقصاء إلى الكثير من الوقت، والطاقة، والتخطيط، ولكنّه يُعد طريقة فعّالة؛ لأنّ من خلاله يمارس الطلاب مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد للوصول إلى نتيجة.
- الفصول الدراسية المقلوبة (عكس الفصول الدراسية): يهدف نموذج الفصل الدراسي المقلوب إلى تشجيع الطلاب على الاستعداد للدرس قبل الفصل، وبالتالي يصبح الفصل بيئة ديناميكية يشرح فيها الطلاب ما درسوه بالفعل، إذ يُعد الطلاب موضوعًا في المنزل، وبعد ذلك يخصص الفصل في اليوم التالي للإجابة على أي أسئلة لديهم حول الموضوع، ويتيح ذلك للطلاب التحرر وتخفيف التوتر وتمكينهم من طرح الأسئلة بحرية، ويمكن دمج أدوات التعلم المجانية عبر الإنترنت في التدريس، مما يسمح للطلاب بدراسة هذه المواد من المنزل والاستعداد للفصل التالي.
- التفكير التصميمي: تعتمد هذه التقنية على حلّ المشاكل والمسائل الواقعية بتحليلها من خلال المجموعات والابتكار والأفكار الإبداعية، وتبادل الأفكار على الرغم من أن “التفكير التصميمي” هو أسلوب منظم إلا أنه يمكن أن يكون فوضويًا للغاية من الناحية العملية؛ لأن بعض الحالات قد لا يوجد لها حلّ ممكن، ومع ذلك فإن هذه الطريقة تُعد الطلاب للعالم الواقعي وتثير فضولهم ومهاراتهم التحليلية وإبداعهم.
- التعلم الذاتي: الفضول هو المحرك الرئيسي للتعلم، وهو المبدأ الأساسي له، فليس من المنطقي إجبار الطلاب على حفظ نصوص كبيرة سيتذكرونها أو ينسونها على الفور، والمفتاح هو دفع الطلاب للبحث عن المعلومات التي تهمهم والتعرف عليها، ومن الأساليب الشائعة لاستكشاف التعلم الذاتي استخدام الخرائط والتصورات الذهنية، ويمكن للمدرسين إنشاء عقدة تعتمد على خريطة العقل والسماح للطلاب بتوسيع الأفكار وتطويرها بحرية، فعلى سبيل المثال إذا كان الموضوع عن جسم الإنسان فقد ينشئ بعض الطلاب الخرائط الذهنية عن الأعضاء أو العظام أو الأمراض التي تؤثر على جسم الإنسان، وتقييم الطلاب في وقت لاحق وفقًا لخرائط الذهن والتصورات التي صنعوها، ويمكنهم التعاون مع بعضهم البعض لتحسين الخرائط الذهنية والتوصل إلى فهم أكثر شمولًا لجسم الإنسان.
- استخدام الألعاب: تقنيات التعلم من خلال استخدام الألعاب هي أحد أساليب التدريس الفعالة خاصة في التعليم الابتدائي ومرحلة ما قبل المدرسة، وباستخدام الألعاب يتعلم الطلاب دون أن يدركوا ذلك وبأسلوب مسلٍّ، لذلك فإن التعلم من خلال اللعب هو أسلوب تعليمي يمكن أن يكون فعالًا للغاية في أي عمر، وهي أيضًا تقنية مفيدة للغاية لإدخال الطلاب في جو من الحماس.
2- طرق تدريس حديثة أخرى تهدف جميع أنواع طرق التدريس إلى إيصال المعلومة للطلاب، والتي تتمثل فيما يأتي:
- التمثيل: وذلك من خلال أن يطلب المعلم من التلاميذ تحضير مسرحية تتعلق بموضوع الدرس، ومن ثم تمثيلها أمام بقية الطلاب، أو أن يأخذ الطالب دور المعلم ويعرض محتوى الدرس ويقدمه للطلاب الآخرين.
- المشكلة والحل: وذلك بأن يعرض المعلم مسألة ما على طالب معين ويطلب منه إيجاد حل مناسب لها. الدروس العلمية: وذلك باستخدام أدوات علمية لشرح الدرس.
- الاستدلال أو التوضيح: وذلك بأن يعطي فيها المعلم الصورة الكاملة المتعلقة بموضوع ما، ومن ثم يستدل على المطلوب ويطلب من الطلبة توضيح كيفية التوصل إليه.
- الطريقة التركيبية: والتي تصنف بأنها نوع من أنواع التعلم الذاتي، إذ تبدأ بإعطاء الطلاب المطلوب والمعطيات، ومن ثم يُطلب منهم الوصول إلى النتيجة تدريجيًا.
- التعليم المباشر (المحاضرة): وتعد استراتيجية تعليم تقليدية تعتمد على التدريس الصريح من خلال المحاضرات التي يقودها المعلم، إذ إنّ المعلم في هذه الاستراتيجية يمثل المورد الوحيد للمعرفة، ويستخدم التعليم المباشر التعلم السلبي، وفكرة أنه يمكن للطلاب الحصول على المعلومات من خلال الاستماع والمشاهدة، ولأنه لا يعتمد على تفضيلات الطلاب، ولا يمنحهم أي فرص للتدريب العملي أو أنواع بديلة من التعليم، ويعتمد هذا الأسلوب على المعلم كثيرًا، وغالبًا ما يعتمد على استخدام الكتب المدرسية والمصنفات بدلًا من الأساليب التكنولوجية الحديثة.
- المناقشة: من الأهداف الرئيسية للتعلم القائم على المناقشة هو تسهيل انتقال الطلاب إلى المحادثة الموسعة الخاصة بموضوع معين، والمناقشة تسمح للطلاب بمشاركة أفكارهم حول الموضوع، والتفاعل مع وجهات نظر الآخرين، وتطور مهارات التفكير النقدي لديهم، ويكمن دور المعلم في إدارة النقاش وتوجيهه في المسار الصحيح، وجعل الطلاب يشاركون في المناقشة كفرصة لممارسة مهارات التفكير وليس فقط تبادل الآراء.
- الأسلوب السقراطي: وهو أسلوب من ابتكار الفيلسوف اليوناني سقراط، ويتمثل السؤال السقراطي بتسهيل المعلم للتفكير النقدي لدى طلابه من خلال مجموعة من الأسئلة المصممة بعناية، وكان الأسلوب بمثابة اختبار لمدى فهم الطلاب للموضوع، وتمكينهم من اختبار الأسئلة بطريقة منطقية، ويتألف الاستجواب السقراطي من ست فئات من الأسئلة: أسئلة لتوضيح الأفكار، وأسئلة الافتراضات، وأسئلة الأدلة والمنطق، وأسئلة حول وجهات النظر، وأسئلة تستكشف الآثار والعواقب، وأسئلة حول السؤال.
عوامل اختيار طريقة التدريس المناسبة
طرق التدريس الحديثة التي ينوي أن يستخدمها في الدرس، فإن بعض المعايير تلعب دورًا في اختيار الطريقة الأنسب للموضوع، ومن أبرز تلك المعايير ما يأتي:
- موضوع الدرس: يحدد موضوع الدرس الطريقة المتبعة في إعطائه للطلاب، إذ تختلف طرق تدريس مواد الفنون والأدب عن الطرق المتبعة في المواد العلمية مثلًا والتي يستطيع المعلم فيها استخدام طرق الاستكشاف والعصف الذهني، بينما في الأدب مثلًا تستخدم طريقة المحاضرة والتكنولوجيا لعرض المحتوى.
- الأهداف المتوقعة: وهي الأهداف التي ينوي المعلم تحقيقها في نهاية الدرس، مثل إكساب الطلاب مهارة، أو تكليفهم بواجب، وغيرها من الأهداف التي تحدد الطريقة الواجب اتباعها. المتعلم: يجب مراعاة العمر والقدرة وعدد المتعلمين والفروق الفردية في بعض أساليب التدريس المناسبة للطلاب ضمن فئة عمرية معينة، فتختلف طرق تدريس المرحلة الابتدائية عن المراحل الأخرى، كما أنَّ نسبة جذب انتباه الطلاب وإثارة فضولهم، ونسبة مشاركة الطلاب وهل تتطلب عملًا جماعيًا أو فرديًا، كلها عوامل تؤثر على نجاح الطريقة المختارة.
- الجهد المبذول من المعلم: يجب أن يكون المعلم على دراية بطرق التدريس وأن يكون مستعدًا بكافة الطرق، وأن ينوع ولا يقيد نفسه بطريقة واحدة في كل الدروس. وقت الحصة: بعض الطرق تحتاج وقت جيد مثل المحاكاة والتجريب، فوجب هنا ملاءمة الطريقة لوقت الحصة.
- المواد التعليمية: والمقصود بها توفر المواد التعليمية التي تدعم طرق التدريس المختلفة، فإذا حدد المعلم طريقة لكن لم تكن تتوفر المادة التعليمية اللازمة لإكمال الخطة، فإن تلك الطريقة قد تفشل، ويضطر المعلم لاختيار طريقة غيرها، ففي درس الكيمياء مثلًا يحتاج المعلم لمختبر ومواد لإجراء التجارب، وفي حال لم تتوفر المواد اللازمة لذلك، يلجأ المعلم لطرق أخرى.
- البيئة الصفية: من حيث المساحة، ووجود أجهزة حديثة تدعم عملية التدريس باستخدام التكنولوجيا على سبيل المثال، وغيرها من العوامل التي تحدد فيما إذا كان من الممكن تطبيق طريقة معينة أم لا.
أهداف طرق التدريس الحديثة للطرق الحديثة في التعليم مزايا عدة، ومن أبرزها ما يأتي:
- طرق التدريس الحديثة يكسب التلاميذ خبرات تربوية مخطط لها مسبقًا، ومن شأنها أن تزيد مدة احتفاظ الطلاب بالمعلومة. زيادة قدرة التلاميذ على التفكير العلمي من خلال اتباع أسلوب حل المشكلات.
- زيادة قدرة التلاميذ على العمل الجماعي، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مهارات التواصل الاجتماعي بينهم. تحسين قدرة التلاميذ على الابتكار والإبداع.
- مواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ.
- 4- التغلب على المشكلات الناتجة من العدد الكبير للتلاميذ في الفصل.
- تطور طرق التدريس كان التدريس يعتمد في السابق على مبدأ التلقين والمحاضرة فقط، إلى أن جاء جون ديوي صاحب فلسفة إصلاح التعليم، والذي ولد في العشرين من شهر أكتوبر لعام 1859م، في مدينة بيرلينجتون- فيرمونت، وقد بدأ الفيلسوف الأكاديمي ومؤيد الإصلاح التعليمي في عام 1894م بتأسيس مدرسة ابتدائية تجريبية، ليبدأ فيها بتطبيق الرؤى الخاصة به للتعليم الحديث، إذ كان يعتقد بأن التعليم يجب أن يؤسس على مبدأ التعلم من خلال العمل، فهدف إلى اختبار نظرياته التعليمية بإنشائه لتلك المدرسة، واستمر بنشر فلسفته إلى أن انتشرت تلك الطرق الحديثة في التدريس بفضل محاضراته في جميع أنحاء العالم، كما انتشرت أعماله من كتب ومقالات، والتي تزيد عن 1000 كتاب ومقال في الفلسفة والتربية وإصلاح التعليم، وقد أصبح التعليم الحديث نهج كل معلم ناجح ويطمح للتميز.
تقنيات جذب انتباه الطلاب
طرق التدريس الحديثة ان عدم الاهتمام متوطن في ثقافتنا، وتوجد العديد من الأمور التي تشغلنا عن الدراسة، ومع ذلك من الضروري جذب انتباه الفصل في البداية لتحديد النظام وخطة اليوم وبدء التدريس، لكن الأمر ليس بهذه السهولة دائمًا، إذ يجب اتباع العديد من التقنيات التي تدفع الطلاب للتركيز وتجذب انتباههم في الفصل الدراسي، ومن أبرزها ما يأتي:
- طرق التدريس الحديثة نغيير مستوى ونبرة صوتك: في الكثير من الأحيان فإن مجرد تغيير مستوى ونبرة صوتك من خلال خفضه أو رفعه، هو إشارة إلى الطلاب أنه يجب عليهم الانتباه والتركيز.
- استخدام الدعائم مثل الجرس أو الصافرة: وهي تناسب المتعلمين في الصفوف الابتدائية، إذ إن هذه الطريقة تشير بوضوح إلى البدايات والنهايات والانتقالات الأخرى داخل الفصل.
- استخدام الصور البصرية المتعلقة بالموضوع: من المؤكد أن لفت الانتباه لصورة تتعلق بالموضوع؛ مثل الحطام البيئي إذا كان موضوع الفصل مرتبطًا بالبيئة، سوف يلفت انتباه الطالب، فحاول أن لا تعلق عليها واسمح للطلاب ببدء الحوار.
- تقديم مثال أو إعطاء اقتباس: يكون لكتابة عبارة أو اقتباس مناسب يتعلق بالمحتوى الموجود على السبورة، فعلى سبيل المثال “يتحدث أكثر من نصف الأطفال في كاليفورنيا بلغة أخرى غير الإنجليزية في المنزل” إذا كان الموضوع هو اكتساب اللغة.
- كتابة سؤال مسابقة على السبورة: اكتب سؤال أساسي يتعلق بالقراءة على السبورة، ويجب على الطلاب الإجابة عليه على قصاصات من الورق وتسليمها، وهذا يجعل الطلاب يركزون على المواد الدراسية على الفور، ويمكن أن يؤدي السؤال بعد ذلك إلى المناقشة بعد الاختبار.
- التعليم وفق مستوى المواد من الصعوبة: فالمواد شديدة الصعوبة أو الصعبة للغاية يمكن أن تؤدي إلى عدم اهتمام الطالب، فتحقق من الفهم أو الملل في البداية ثم صمم المادة حسب الفصل الدراسي.
- التعليم بواسطة الوسائل السمعية والبصرية والحركية: من المؤكد أنك تعرف الثلاثة أنواع الأساسية للتعلم؛ البصري، والسمعي، والحركي؛ (رؤية المادة، سماع المادة، والإحساس بالمادة)، وهذا يعني أن البيئة المثالية للتعلم هي ليست الجلوس وانتظار المعلومة، بل يكون التعلم المثالي في بيئة تُرى وتسمع فيها المادة ويشعر .
راجع المقال على الموجه التربوي
3 thoughts on “طرق التدريس الحديثة”
Comments are closed.
الموضوع مفيد ويستفيد منه المدرس والمراقب أو المشرف في عملية التعليم والتعلم
ممتاز
المحتوى مفيد جدا