يعد المحتوى الدراسي أهم مكونات المنهج ، لذا فإن تحليله يجعل المدرس قادراً على تنظيم مجموع المعارف والمهارات بشكل يساعده على تحقيق الأهداف المخطوط لها ، لأن العملية التدريسية تسير وفق خطوات منظمة والتحليل يوجه عمل المدرس ويفيده في تحضير أنشطة مختلفة تناسب عناصر المحتوى ، ويساعدنا في بناء الاختبارات التحصيلية الأمر الذي ييسر للمدرس اختيار عينة ممثلة لجميع جوانب المادة لتضمينها في الاختبار .
أهداف المادة التدريبية:
تهدف المادة التدريبية إلى تمكن المتدرب من تحليل محتوى المادة الدراسية من خلال تحقيق الأهداف التالية :
1- أن يحدد المتدرب مفهوم تحليل المحتوى الدراسي وعناصره.
2- أن يوضح المتدرب أغراض تحليل المحتوى الدراسي.
3- أن يميز بين عناصر المحتوى الدراسي.
4- أن يصنف المحتوى الدراسي إلى عناصره الرئيسية.
5- أن يعد نموذج تحليل محتوى درس أو وحدة دراسية.
مفهوم تحليل المحتوى :
التحليـل لغـة: ( التجزئـة ) واصطلاحاَ تجزئة الشيء إلى مكوناته الأساسية وعناصره التي يتركب منها. فإذا قلنا أن الماء يتكون من ذرتي أكسجين وذرة هيدروجين، فمعنى ذلك أن العنصرين المكونان للماء هما الأكسجين والهيدروجين، وأن العناصر المكونة للبناء هي الإسمنت والحديد والرمل والأبواب والشبابيك………الخ.
أما المحتوى الدراسي فهو ذلك الموضوع أو النص الذي يتكون من عناصر وأجزاء، والذي نحن بصدد تدريسه واستعراضه مع الطلبة في حصة واحدة أو في أكثر من حصة.
تعريف المحتوى :
” مجموعة المعارف ، المهارات ، والقيم ، والاتجاهات التي يمكن أن تحقق الأغراض التربوية “
لذا علينا عندما نتحدث عن محتوى المناهج ، ألا نفهم هذا المحتوى على أنه مجموعة مواد للتعليم ، وإنما مجموعة أهداف تعبر عن قدرات ومهارات وكفاءات ، وكذلك قيم وآداب السلوك العامة التي يجب أن يكتسبها المتعلم ويفيد تحديد المحتوى في معرفة الخبرات التي يريد أن يلم بها المتعلم وطرائق تعلم المتعلمين لهذه الخبرات .
يعتبر المحتوى من أهم مكونات المنهج الدراسي وفيه تنظم مجموعة المعارف والمهارات على نحو معين يساعد في تحقيق الأهداف المخطط لها .
وقد عرَّف مصطلح تحليل المحتوى بأنه ( مجموعة الأساليب والإجراءات الفنية التي صممت لتفسير وتصنيف المادة الدراسية بما فيها النصوص المكتوبة والرسومات والصور والأفكار المتضمنة في الكتاب أو المنهاج( .
وتتصف مهارات تحليل المحتوى بعدة خصائص وسمات منها :
أ*- التركيز على تحليل ظاهرة النصوص وترابطها معا ، ولا تتطرق إلى النوايا الخفيفة للمؤلف وما يقصده فهي تنحى في عملها المنحي الوصف وتبتعد عن المنحى التقويمي وإصدار الأحكام .
ب*- استخدام الأسلوب العلمي المنظم في التخليل ، بحيث تصف المادة المحللة بموضوعية ، كما جاءت في الكتاب ، وتفسر الظواهر فيها تقع في المحتوى .
الفائدة من تحليل المحتوى
1- يتعرف المعلم القائم بعملية التحليل من خلاله على كل جزئيات الموضوع
2-.يفتتح المجال أمام القائم بعملية التحليل ؛ لإبداء الرأي وتسجيل الملاحظات والقبول والرفض ـ أحياناً ـ لأفكار الكاتب أو المؤلف .
3- يسهل عملية صياغة أهداف الدرس بصورة دقيقة ومحددة .
4- يسهل عملية التقويم ، ويحقق شموليتها .
5- تحليل جميع موضوعات المادة الدراسية ينمي الخبرة لدى المعلم بكل ما تحتويه المادة .
لماذا نحلل المحتوى ؟
1- إعداد الخطط التعليمية الفصلية واليومية .
2- اشتقاق الأهداف التعليمية التعلمية .
3- اختيار الاستراتيجيات التعليمية التعلمية المناسبة.
4- اختيار الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة .
5- بناء الاختبارات التحصيلية وفق الخطوات العلمية .
6- تبويب أو تصنيف عناصر المحتوى لتسهيل تنفيذ الخطة .
7-الكشف عن مواقف القوة والضعف في الكتاب المدرسي .
عناصر المحتوى الدراسي :
يتكون المحتوى الدراسي من العناصر التالية :
1- المفردات : وهي العناوين الرئيسة والفرعية الواردة في الوحدة الدراسية أو الدرس .
2- المفاهيم والمصطلحات : تعرف المفاهيم بأنها ( صور ذهنية تشير إلى مجموعة من العاصر المتقاربة ويعبر عنها بكلمة أو أكثر ) أما المصطلحات فهي ما تم الاتفاق على إطلاقه على شيء معين .
3- الحقائق والأفكار : تعرف الحقيقة بأنها عبارة عن بيانات أو أحداث أو ظواهر ثبتت صحتها ، والأفكار هي مجموعة حقائق عامة تفسر الظواهر أو العلاقات .
4- التعميمات : تعرف التعميم بأنه عبارة تربط أو توضح العلاقة بين مفهومين أو أكثر.
5- القيم والاتجاهات : القيم هي المعايير التي يتم في ضوءها الحكم على المواقف أو السلوك ، أما الاتجاه فهو مفهوم فردي شخصي يحدد ميول الإنسان نحو الأشياء أو الأشخاص أو المواقف فيؤثر في سلوكه نحوها ويعمل على توجيه هذا السلوك في المواقف المختلفة .
6- المهارات : وهي الممارسات العقلية والعلمية التي يقوم بها الطلبة وتكون تعرض الطلبة لخبرات تربوية مقصودة ومخطط لها .
7- الرسومات والصور والأشكال التوضيحية .
8- الأنشطة والتدريبات والأسئلة .
طرق تحليل المحتوى :
توجد طريقتان لتحليل المحتوى تعتبران الأكثر شيوعا في الاستخدام علما بأن لكل موضوع دراسي طريقته الخاصة في تحليل محتواه تناسب مع طبيعته :
أ*- الطريقة التي تقوم على تجميع العناصر المتماثلة في المادة الدراسية في مجموعة واحدة مثل مجموعة المفاهيم ، مجموعة الرموز ، مجموعة التعليمات …. الخ .
ب*- الطريقة التي تقوم على تقسيم المادة الدراسية إلى موضوعات رئيسية ثم تجزئه هذه الموضوعات إلى موضوعات فرعية
على هذا يكون تحليل المحتوى بالمفاهيم الاتية
1- الخطط التعليمية الفصلية واليومية وتعنى محتوى وحدات الكتاب المدرسي
2- الأهداف التدريسية وتشمل :-
أ- حقائق مثل : – التواريخ ، والأسماء ( أسماء لأشخاص ، أو أشياء ، أو أماكن ، … )
والأسباب ، كالنكاح والنسب في التوارث .و الشروط ، كشروط الصلاة .و الأحداث ، كالغزوات ، والمعارك ، .والظروف
ب- مجموعة المفاهيم عبارة عن تصورات ذهنية يكونها الفرد تتمثل في كلمة واحدة منها الملموس مثل : – شجرة ، دار ، سيارة ، الخف
الآنية ، الشمس ، القمر …..ومنها المجرد مثل : – الحرية ، الأخلاق ، القانون ،
والعدل ، والإيمان ، والإسلام ، والتوحيد ، الهداية
ج- المصطلحات
وهي مفاهيم محددة متفق عليها ولا تقبل إدخال تعديلات عليهامثل : – المتر ، الكيلو ، اللتر، الصاع المد ، الفرسخ ، البريد ، الأوقية
د-الأهداف التدريسية ( السلوكية )
وتتحقق التنمية عن طريق الممارسة مع التوجيه المناسب الدائم من جانب المعلم. ويمكن تعريف المهارة على النحو التالي:
”أن يؤدى الفرد العمل المطلوب منه في أقل وقت ممكن، وعلى أعلى مستوى من الإتقان، وبأقل جهد، على أن يتحقق من صحة وسلامة العمل الذي قام به بعد إنجازه والانتهاء منه >
مثال :ما المقصود بالمهارة الرياضية؟
المهارة الرياضية هي” مجموعة من الأعمال التي يقوم بها التلميذ، سواء أكان ذلك عملا يدويا مثل تناول واستخدام الأدوات الهندسية، أم كان عملا إجرائيا مثل العمليات الحسابية والجبرية والهندسية، أم كان عملا ذهنيا مثل إدراك المفاهيم وحل المسائل والمشكلات الرياضية، بشرط أن يتم ذلك بدرجة كبيرة من الإتقان، وفى أسرع وقت وأقل جهد
و-القيم والاتجاهات
وتعنى القيم التى يكتسبها الطالب من خلال الدرس مثل تقدير دور العلماء او الدولة فى جهودهم المبذولة من اجل العلم
3- استراتيجيات التعليم المناسبة وتعنى طرق التدريس المستخدمة
4- الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة وتشمل :
مصادر المعرفة – الكتاب المدرسي – المكتبة – الانترنت – زيارات ميدانية وغيرها
والنشاط المصاحب ابحاث – خريطة – مقالات – مجسمات
5- اساليب التقويم
خريطة المنهج
الأهداف
• يتعرف خريطة المنهج ( أهميتها – أغراضها – مكوناتها ( .
* يتعرف نماذج من المواد الدراسية المختلفة .
أدوات مساندة
* نماذج لخريطة المنهج ما المقصود بخريطة المنهج ؟
خريطة المنهج
• أداة بنائية لتخطيط وتنظيم عناصر المنهج التعليمي فى منظومة متكاملة ومتسقة حيث يتأثر كل عنصر بالعناصر الأخرى ويتكامل معها ، ويتطلب تطوير إحداها ، تطوير بقية عناصر منظومة المنهج ككل .
• وتتضمن : المعايير الأكاديمية الخاصة بكل مادة دراسية
• ونواتج التعلم ،(كتب معايير محتوى المناهج المختلفة
• ومحتوى المنهج / المقررات الدراسية ( الكتاب المدرسي وموضوعات المنهج
• واستراتيجيات تدريسها ، ( طرق التعلم النشط
• والأنشطة والوسائل المستخدمة فى التدريس
• ، وأساليب التقويم .( من كتاب نواتج التعلم
مكونات خريطة المنهج
• المعايير
• نواتج التعلم كتب الهيئة لمعايير محتوى المناهج الدراسية للمواد المختلفة
• المحتوى / موضوعات المنهج
• من الكتاب المدرسي
• استراتيجيات التعليم والتعلم (اساليب التعلم النشط
التعليم التعاوني ..حل المشكلات …العصف الذهني .
• الأنشطة التعليمية
يرتب .يصمم .يرسم
أساليب التقييم الانشطة التحريرية على مستوى الوحدة
• اختبارات شفوية
• الأدلة والشواهد على حدوث التعلم
• كراسات الطالبات
• كراسة التجضير
• ملف انجاز الطالب
ابحاث – خرائط
cd
فوائد خرائط المنهج
• أداة تواصلية بين المعلم والطالب
• أداة تخطيطية( يقوم بها المعلم (تحليل المحتوى للمادة الدراسية )
• تساعد على التركيز على الأهداف والمعلومات المهمة
• تنمى المهنية والإبداع في التدريس
• (باطلاع المدرس واتباعها طرق التدريس الحديثة التعلم النشط بأنواعه )
• تساعد على تعميق تدريس المفاهيم
• توضح خطوات المنهج رأسيا
• (محتوى تحليل المنهج من الشهر محتوى الوحدة جوانب التعلم
• حقائق و مفاهيم ومهارات. القيم والاتجاهات .استراتيجية التعلم الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة. مصادر المعرفة/ النشاط المصاحب. اساليب التقويم
القضايا المتضمنة
فوائد خرائط المنهج للمؤسسة
يمكن للمؤسسة أن تستخدم خريطة المنهج ل:
• تحديد الفجوات في الإتساقات الرأسية والأفقية في المنهج
• تقييم ما أتقنه الطلاب فى الصفوف السابقة للبناء عليه حيث المعارف والمهارات
• الإتساق الأفقي يؤكد أن كل المعلمين يتبعون نفس الخط الزمنى
• تنظيم عناصر المنهج في شكل مرئي يسهل ادراكه من قبل المعلمين مما ييسر الإلتزام به .متى …….. كل يوم .عملية مستمرة طوال اليوم
ويتم تصميم خريطة المنهج فى ضوء الإجراءات الآتية :
1- اشتقاق نواتج التعلم المستهدفة للمادة الدراسية من المعايير الأكاديمية للمادة الدراسية .كتب الهيئة لمعايير المواد الدراسية
2- تحديد وصياغة نواتج التعلم المتعلقة لكل مقرر دراسي ( كتاب نواتج التعلم للهيئة ومعايير المادة الدراسية )
3- تحديد المحتوى الملائم لكل مقرر دراسي في ضوء نواتج التعلم الخاصة به
4- تحديد استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية التي تتفق وهذه النواتج .
6- الحصول على تغذية راجعة لتطوير عناصر المنهج التعليمي أو المقرر .
أساليب اشرافيه ومصطلحات تربوية
1- الزيارة الصفية:
زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء قيامه بنشاط التدريس. وهي أنواع منها:
أ) الزيارة المفاجئة: والتربويون بين مؤيد لها ومعارض.
ب) الزيارة المرسومة: وهي التي تتم بناءً على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين المشرف والعلم.
ج) الزيارة المطلوبة: التي يطلب فيها المعلم زيارة المشرف، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو …
2- الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم:
من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين، ورفع معنوياتهم، وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبق الاجتماع زيارة صفية.
3- الاجتماعات العامة للمعلمين:
وسيلة لتحسين العملية التربوية، وهي أكثر توفيراً للوقت من الاجتماعات الفردية، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤولية المشتركة، والإيمان بقيمة العمل الجماعي، وتباد الآراء والاقتراحات.
4- الدروس التوضيحية (التطبيقية) :
نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف، وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة، أو أي مهارة من المهارات التي يرغب المشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة.
5- الزيارات المتبادلة:
أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسة أو مدرسة أخرى، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون عن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطن القوة عندهم. وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسية خاصة للمعلمين.
6- القراءة الموجهة:
من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومن واجب المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، وإذا كان المشرف محباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف نفسه أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة، وهنا تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة.
7- النشرة التربوية:
من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العملية التربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلول المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين. وتستخدم النشرات لتوفير الوقت والجهد خاصة في ظل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع للمعلمين. وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيماً طيباً، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات، وخلت من صيغة الأوامر.
8- ورشة تربوية (مشغل تربوي) :
اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت واحد، بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية.
9- محاضرة تربوية:
عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها.
10- ندوة تربوية:
اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفيها تعطى الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشتركين فيها.
11- التدريس الفعال:
نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها: جعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.
12- وسائل تعلم ذاتي:
وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة.
13- التدريس المصغر:
طريقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدة تترواح ما بين (5-20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب. بحيث يحاول المعلم فيها تقريب المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية، أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائه ثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفديو والتغذية الراجعة.
14- التغذية الراجعة:
عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق أن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلافيها.
15- مصادر التعلم:
تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب -غير الكتاب المدرسي- كالسبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية. ويشترط فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها، وتساهم في إثراء العملية التعليمية، وتنمية المهارات المختلفة للطلاب.
16- الفروق الفردية:
اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.
17- تقنيات التعليم:
تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية.
18- التقويم القبلي:
التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة.
19- التقويم التكويني:
وهو الذي يتم في أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها.
20- التقويم المستمر:
التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.
21- إدارة الصف:
الخطوات والأعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة.
22- الأهداف السلوكية:
الهدف السلوكي هو: الناتج طيب التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه. وللأهداف السلوكية ثلاثة مجالات:
أ) المجال المعرفي ب) المجال الوجداني ج) المجال النفس الحركي
الطلبة المتعثرين دراسيا اي الضعاف في بنود اي مادة علمية والمتخلفين عن اقرانهم في الفصل في فهم المهارات
التقويم التركيب -تحليل- التطبيق ( مواقف جديدة(
الفهم ( الترجمة / التفسير
التذكر ( الحفظ / المعرفة / الاسترجاع
الإبداع دمج وتكامل الأفكار لإنتاج خطة أو اقتراح او منتج جديد
يصمم – يبتكر- يفترض – يبنى – يخطط – يركب
• ماذا تفعل لو…………؟
• كيف تعدل تلك الخطة ؟
• هل يمكن أن تجد طريقة جديدة ل…..؟
• كيف تختبر ……؟
التقويم
اصدار حكم فى ضوء معايير أو قواعد محددة
يستخدم – يحكم – يوصى – ينقد – يبرر
• حدد أفضل طريقة ل ……؟
• لماذا تفضل…….؟
• كيف تقيم………..؟
• لماذا كان ذلك أفضل من……..؟
التحليل
تصنيف وتمييز فروع ومكونات الأشياء والافتراضات والمدلولات والعلاقات بينها
يحلل – يفصل – يكون مجموعات – يقارن – يوزع
• ما أجزاء أو خصائص ….؟
• كيف ينتمى…إلى …..؟
• ماذا كان يهدف المؤلف؟
• ما الدليل الذى يمكن أن تجده ل……؟
التطبيق
اختيار ونقل واستخدام البيانات والمبادئ لإنجاز مهمة أو حل مشكلة ما بتوجيهات بسيطة
يستخدم – يحسب – يحل – يعرض – يطبق – يكون
• كيف يمكنك أن تحل تلك المسألة ؟
• احسب مساحة……….
• ماذا تعتقد أن يحدث لو ……….
الفهم
فهم وترجمة أوتفسير المعلومات بناء على التعلم السابق
يفسر – يلخص – يصف – يوضح – يبين
• ما أسباب………..
• صيغ بكلماتك ………
• ما الفكرة الرئيسية فى ……..؟
• ما أوجه التشابه بين ……….؟
التذكر
تذكر واسترجاع المعلومات
يعرف
عرف ……………
ملاحظات هامة :
لابد من اجتماع يشمل معلمي المادة عند إجراء هذه الخطوة .
• ناتج التعلم الواحد في المقرر يمكن أن يرتبط بأكثر من وحدة / درس .
• أهمية نواتج التعلم تختلف من حيث الوقت ، والجهد الضروري ، والأهمية .
نموذج مادة اللغة العربية لخريطة نواتج التعلم
المرحلة : نهاية الصف الثاني عشر
المجال : التراكيب اللغوية والقواعد
المعيار : تعرف التراكيب الجزئية
نواتج التعلم
) المؤشرات _ الممارسات(
محتوى المنهج الحالى
استراتيجيات التعليم والتعلم
الأنشطة التعليمية
أساليب التقويم
أدلة وشواهد
نواتج التعلم
)المؤشرات _ الممارسات
_ يتعرف ( كم ) : الاستفهامية والخبرية
– الاستفهام عن مضمون الجملة المنفية
– يستخدم (كم) الاستفهامية
و(كم) الخبرية في جمل من إنشائه
محتوى المنهج الحالي
– (كم) الاستفهامية
– (كم ) الخبرية
– الاستفهام عن مضمون الجملة المنفية
استراتيجيات التعليم والتعلم
الطريقة :
الاستقرائية. القياسية- المعدلة .التعلم التعاوني . تعليم الأقران
الأنشطة التعليمية
– القراءة الجهرية النموذجية
– تمثيل الأدوار- العصف الذهني- الطرح التفاعلي للأسئلة – تقديم أمثلة تطبيقية
– قراءة جهرية فردية – قراءة صامتة – ترتيب بطاقات- مهام وأداءات :
كتابية وشفوية
– المشاركة في تمثيل الأدوار والألعاب التعليمية
– إجراء التلميذ لمهام كتابية للتدريب على القاعدة
أساليب التقويم
– عرض امثلة تطبيقية شفوية
– الإجابة عن أسئلة المعلم
– أسئلة قصيرة موضوعية وفعالة
– اختبارات كتابية وشفوية : على مستوى : الوحدة والفصل الدراسى
– الملاحظة
– المقابلة الشخصية
أدلة وشواهد
– أوراق الاختبارات الكتابية
– كراسات التلاميذ
– ملفات الإنجاز
– دفتر مكتب المعلم
– دفتر إعداد المعلم
– عينات من كتابات التلاميذ وأنشطتهم
– شرائط : سمعية وبصرية لأنشطة التلاميذ
– عينة عشوائية من الأوراق الامتحانية
– أقراص مدمجة لأنشطة التلاميذ