· القيمة : اختلف تعريف مصطلح القيمة باختلاف العلوم التي تناولتها كل حسب المدخل الذى تبنته, وفيما يلى تعريف القيمة من الناحية الاجتماعية ” يرى علماء الاجتماع أن القيمة عبارة عن مستوى أو معيار للمفاضلة والاختيار من بين بدائل اجتماعية مختلفة في موقف معين, تساعد الفرد ففي تحقيق أهدافه وغاياته, ويتحقق الاختيار من خلال المعيار الموجود, حيث يقارن بين الأشياء من حيث فاعليتها ودورها في تحقيق مصالحه, ويرتبط هذا المعيار بوعى الفرد الاجتماعي, وادراكه والعوامل الاجتماعية المحيطة به, وتعتبر عملية الانتقاء بين البدائل عملية عقلية معرفية تأتى في اطارموازنة الفرد بين الأشياء في ضوء المقياس المخطط لذلك, والذى يتحدد بالظروف  الاجتماعية . استنادا إلى ما سبق تم استخدام مفهوم القيم في الدراسة الحالية كالاتي : عبارة عن الأحكام التي يصدرها الفرد بدرجات معينة من التفضيل أو عدم التفضيل للموضوعات أو الأشياء, وذلك في ضوء تقويمه لهذه الموضوعات. وتتم هذه العملية من خلال التفاعل بين الفرد بمعارفه وخبراته. وبين ممثلي الإطار الحضاري الذى يعيش فيه ويكتسب من خلاله هذه الخبرات والمعارف.

· القيمة التربوية : تعرف القيم التربوية بأنها هي التي تنبثق عن الأهداف العامة للتربية لنقلها إلى الأجيال اللاحقة وهى بمثابة موجهات للالتزام بها من قبل المعلمين لما لها من تأثير على تربية النشء . وتتبنى هذه الدراسة تعريفا يتفق وطبيعتها والذى مؤداه أن القيم التربوية هى مجموعة من المعايير التى يكتسبها المتعلمون داخل المؤسسات التربوية بطريقة مقصودة أو غير مقصودة من خلال المناهج الدراسية الرسمية والخفية والثى تؤثر على سلوكهم تأثيراً مباشرا .

التنشئة الاجتماعية : وتتمثل أهمية التنشئة الاجتماعية في إنها هي التي تشكل دوافع الفرد ومهاراته واتجاهاته وقيمه وهى التي تعده لدوره في المستقبل وإذا كانت هذه العملية تبدأ منذ لحظة الميلاد فهناك بعض الجماعات والمؤسسات داخل المجتمع تلعب أدوارا رئيسيه فيها كالوالدين, الأخوة, والقران, والمدرسين وعدد من مؤسسات المجتمع والتي تكون مهامها نقل تلك المعرفة. فالتنشئة الاجتماعية تهدف إلى تلقين الأفراد السلوك المفروض عليهم وتحملهم مسئوليات الأدوار المتوقعة منهم في المجتمع. وكثيرا يتحدث علماء الاجتماع عن التنشئة الاجتماعية باعتبارها تمر بمرحلتين عريضتين وتشملا عددا من العوامل الفاعلة المؤثرة في الجماعات التي تجرى فيها عمليات التنشئة الاجتماعية. وتجرى التنشئة الاجتماعية الأولية في مرحلتي الرضاعة والطفولة وفى هذه المرحلة تكون العائلة هي الفاعل والمؤثر الأبرز والأكثر أهمية, أما التنشئة الثانوية, فتحدث في فترة لاحقه من الطفولة وتستمر حتى سن البلوغ, وفى هذه المرحلة هناك عوامل أخرى تتولى بعض الأدوار والمسؤوليات التي كانت تقوم بها العائلة ومن هذه العوامل المدارس, وجماعات القران, والجامعة, ووسائل الاتصال والعالم إلى أن تنتهى بمواقع العمل. وفى هذه السياقات كلها, تسهم التفاعلات الاجتماعية في تعليم الفرد منظومة القيم . فالتنشئة الاجتماعية المتكاملة للأبناء هي التي تضع الأساس الذى يقوم عليه بناء الذات )1 )والشخصية السليمة . ويمكننا القول أن التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها التربية بمؤسساتها المختلفة هي العملية التي يتشرب بها الأفراد متضمنات النسق القيمي للمجتمع الذى يعيشون فيه. وهى بتلك العملية تتعهد بإكساب الأفراد الإطار المشترك الذى من خلاله يتحدد شكل المجتمع وملامحه, كما تتولى مسؤولية تكوين الأحكام المعيارية التي تمكنهم من التفرقة بين ما هو زائف وما هو حقيقي. . ونظرا لما تحتله القيم من مكانة مهمة في الحياة, ولقيامها بدور الثوابت والأطر المرجعية للإنسان والجماعة على حد سواء. فلقدنالت قسطا من الاهتمام ليس بالقليل من العلماء والمفكرين في محاولة لتحديد ماهيتها وتكوينها, أي أن هذه القيم لم تغرس أو تعلم في زمن معين, وليست هي دروسا تلقى نما يطول بها الزمن لتغرس ويتعلمها النشء وتنمى وتدعم, ومن أهم المؤسسات المعنية بغرس القيم وتنميتها وتدعيمها هي الأسرة . وعلى الرغم من ذلك فإن عملية التنشئة الاجتماعية لا تخلو من مشكلات أساسية تتعرض لها سواء في أحداث قدر من التوافق بين رغبات الفرد وما تحرص عليه الجماعة من إعادة إنتاج قيمها من جديد , فمثال عندما تتعرض الجماعة الإنسانية

لحالات من التغير في أحد جوانب حياتها بشكل مفاجئ فإن خللا ما يحدث في نظامها وعادة ما ينعكس هذا على عملية التنشئة الاجتماعية بها

أساليب تكوين القيم:

 تتنوع أساليب تكوين القيم وتنميتها لدى الناشئة والشباب كالاتي

  1. إتباع المثل الصالح (القدوة): فالأبد للقيمة التربوية من سلوك عملي ممارس يحاكيه التلاميذ, ويتم هذا إما بطريق مباشر أو غير مباشر
  2. الأقناع(الحوار الهادئ): وذلك بعرض الحجج والأسانيد التي لا يستطيع المستمع لها إلا أن يتقبلها راضيا ما يقال له, وغالبا ما تحاول هذه الحجج تحطيم فكرة أو رأى مضاد.
  3. تحديد نواحي الاختيار: فنعطى الأطفال مثال: بدائل محددة تعبر عن قيم نحن نؤمن بها.
  4. الخضوع لقوانين وقواعد تحتم على الفرد سلوكا معينا.
  5. الأفكار المنبثقة من الأصول الثقافية والدينية.
  6. اللجوء إلى ضمير الفرد.

 وقد اتجه عدد من المربين إلى اقتراح عملية تجمع بين كل هذه الطرق تحترم حرية الإنسان في اختيار ما يراه صالحا لأن يعتنقه ويحتضنه. وتتلخص عملية تكوين القيمة من عناصر سبعة تشكل أسلوبا متكاملا لتكوين القيمة وهى كالتي:

  1. الاختيار الحر: أي أن الفرد يختار قيمه بحرية حتى تكون عزيزة عليه.
  2. الاختيار من بين عدد من البديلات: أي أن يكون هناك ما نتخير منه من حيث العدد والتنوع.
  3. 3-     الاختيار بعد التفكير في عواقب كل بديل: أي يدرس كل احتمال أو بديل بعد تفكير.
  4. الاعتزاز والتقدير: أي أن تكون اختياراتنا مما يسعدنا ويحتل لدينا مكانة هامة.
  5. 5-     التأكيد: أي أن نتردد في إعلان اختيارنا وندافع عنه .
  6. العمل بما تخيرناه: فالقيمة يجب أن تمارس ويجب أن تؤثر على مسار حياة صاحبها.
  7. 7-     التكرار: أي تظهر وتستمر في سلوكنا وتتكرر حتى تصبح من نمط حياتنا .ولذلك ينبغي أن تركز التربية من الناحية القيمية على النواحي التالية:
  8. تكوين توجه إيجابي نحو القيم المستهدفة, وتقنين وظائفها الاجتماعية فتصعد على السلم القيمي.
  9. ب‌-    تكوين توجه سلبى نحو القيم المستهدف تعديلها حتى تهوى على السلم القيمي للمجتمع.
  10. ت‌-    العناية بالتوجه نحو القيم القديمة التي لم تفقد وظيفتها الاجتماعية بعد, والعمل على تدرجها في السلم القيمي وفقا لمكانتها بين القيم.

أهمية القيم التربوية

 فالقيم جزء لا يتجزأ من الواقع الموضوعي للحياة والخبرة الإنسانية, فقيمة الأشياء هي نتاج اتصالنا بها, وتفاعلنا معها, وتكوين رغباتنا واتجاهاتنا نحوها فالقيم من نسج الخبرة الإنسانية وجزء لا يتجزأ من كيانها, فالأشياء ليست في ذاتها خيرة أو شريرة صحيحة أو خاطئة, إنما هذه الأحكام نصدرها من واقع تأثيرنا في هذه الأشياء وتأثرنا بها , وتعمل القيم على تشكيل الأسلوب الذى يتصرف به أفراد ثقافة ما نحو ما يحيط بهم, وتتفاوت القيم من ثقافة إلى أخرى, بل وقد تتناقض في المجتمع أو الجماعة الواحدة لذلك فليس من المستغرب أن يواجه مجتمع ما صراعاً بين القيم الثقافية التي يعتنقها مختلف الأفراد والجماعات فيه. لذلك تقع القيم على جانب كبير من الأهمية في حياة الأفراد والمجتمعات, بحيث لا يمكن تصور وجود مجتمع ما بدون نسق قيمي, يوجه سلوك أفراده, ويحكم مجمل علاقاته داخليا وخارجيا, ذلك أن “استقراء التاريخ يشهد بأن القيم الإنسانية عليا أو جزئية نسبية, ولها خطرها الملحوظ في توجيه حياة البشر, والتحكم فى مسيرة التاريخ” . فالقيم تعتبر ذات أهمية عندما تعود بالنفع, وذلك بالاختيار الحر بالتناوب بين القيم بغض النظر في العواقب المترتبة على كل منها فتجارب الحياة تنطوي على أهمية القيم بالنسبة لكل شخص ( قيم اقتصادية واجتماعية وسياسية) واعتبار أحدهما لدى الشخص الواحد أكثر أهمية من القيم الأخرى. وقيم الفرد قد تحدد إلى حد كبير ما يفعله وتتأثر القرارات بذلك, وكذلك فالرضا الشخصي يعتمد في الغالب على الدرجة التي يمكن للقيمة أن تجد تعبيرا في حياتنا ووجود قيم تتعارض بشدة داخل الفرد الواحد أو الصراع بين القيم الشخصية و مصالح الآخرين, والتي قد تؤثر على الكفاءة الشخصية للفرد وعلاقته بالآخرين, فكل ما نقوم به يعكس القيم, فنحن نعرف ما نريد ونستعد لاتباع مسار عمل معين ونحن نفعل ذلك بكفاءة وبشكل هادف وذلك لأن القيم متأصلة فينا, فالقيم هي القوة الدافعة لتحديد الأهمية  لمختلف الأنشطة, وتساعد في تحديد الطريقة التي تواءم مع مشاكل الحياة اليومية والتي تساعدنا كي يكون تفكيرنا نقديا ,وتتأصل القيم في بناء شخصية الفرد وتحسين أفكاره والارتقاء بمكانته, وتعمل على التوازن بين المصالح الشخصية والمجتمعية, ولذلك يعد التعليم هو الركيزة التي تنطلق منها القيم التربوية الصالح الإنسان والتركيز على مبادئه الحياتية . من هنا نرى أن دراسة القيم ضرورية ولازمة على المستويين الفردي والجماعي. فالقيم تكون بمثابة موجهات لسلوكه, والإنسان يغترب عن ذاته ومجتمعه ويفقد دوافعه للعمل ويقل إنتاجه. أن تكامل الشخصية يعتمد على اتساق المنظومة القيمية, ولذا وجب على المؤسسات التربوية مساعدة الأفراد على فهم قيمهم, والتمسك بها عن رضا, وترجمتها إلى واقع معاش, لكى يضفى على حياتهم الأمن والاستقرار .

أهمية القيم التربوية للمعلم:

  1. هي المصدر الأساسي لما يصدر عنه من مشاعر وأحاسيس وأفكار, ومن ثم أقوال وأفعال, فهي المكون الحقيقي للشخصية.
  2. 2-     هي التي تحدد مكانته وقيمته في المجتمع الذى يعيش فيه.
  3. هي المعيار والإطار المرجعي الذى يحكم وينظم تصرفاته.
  4. هي الأحكام المعيارية التي يستند إليها المعلم في تقييم سلوكه وسلوك الآخرين من حوله .
  5. سياج وحصن يحمى المعلم من الانحراف .

القيم التربوية لا غنى عنها للمعلم داخل أي مؤسسة تعليمية, حيث تمكنه من أداء عمله بنجاح متبعا خطوات التعليم الصحيحة من تخطيط وتنفيذ وتطبيق وتقويم متحلي بقيم التسامح الفكري على الوجه الأكمل . فتتضمن القيم التربوية كل ما يتعلق حساسة بمشكلاتهم , المعلم في ظل القيم التربوية يلتزم بما يعلمه لطالبه من قيم, ويستخدم أسلوب الحوار والمناقشة مع طلابه, فهو متواضع في عمله, وقدوة حسنة لطلابه في المواقف المختلفة,. إذا فالقيم التربوية تتمثل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في كل قرار يتخذه المربى, وكذلك تتضح أهمية القيم عندما يتخذ المعلم أسلوبا معينا للثواب والعقاب, أو في اختيار طريقة من طرق التدريس فإنه يختار وفقا لقيم معينة, ومعايير تربوية ترتبط بهذه القيم .

أهمية القيم التربوية للمجتمع:

  • تلعب القيم دورا أساسياً فى توجيه ميول وطاقات المجتمعات والأمم, إذ إنها تلعب القيم دورا المصدر والموجه والقانون والمعيار والضابط المنظم لأفكار ومشاعر وجهود وطاقات وموارد الأفراد والمجتمعات والأمم.
  • تحفظ للمجتمع تماسكه وقوته, كما تحدد له أهدافه ومثله العليا ومبادئه الثابتة التي تضمن انتظام حياة الأفراد والجماعات في سلام وأمان .
  • ت‌-    تعمل على ضبط وترشيد الثقافة والفكر, وتوظيفها في خدمة غايات وأهداف المجتمع .
  • تلعب الدور الأساسي في تنمية المجتمع, خاصة عندما يتبع المجتمع منظومة )1 )قيمية عالية الجودة
  • تجنيب المجتمع الصراع القيمي ,فالقيم التربوية محط اهتمام كل من المدرسين ورجال السياسة, فهي قضية مجتمع حنى يمكن الحفاظ على نسيج العلاقات الاجتماعية .

أدوار المعلم

المعلم هو أحد المكونات الرئيسية في العملية التربوية, فهو حجر الزاوية في تطويرها, وهذا يتطلب رفع كفايته بعمله, والأمر الذى يتطلب إعداده وتأهيله قبل الخدمة واثناءها, فالمعلم بالنسبة لطلاب يمثل القدوة في اتجاهاته وقيمه وسلوكه, وقد ازدادت الحاجة العداد المعلم وتدريبه نظرا لأهمية دوره في تفعيل العملية التربوية وبناء جيل المستقبل وأيضا تغير النظرة إلى المعلم من مجرد وسيط لنقل المعرفة إلى قائد عملية التغيير في المجتمع . ويقصد بإعداد المعلم  هو مجموعة المعارف والخبرات المتنوعة التي تقدمها مؤسسة ما لمجموعة من المعلمين بقصد احتكاكهم بها وتفاعلهم معها بشكل يؤدى تعلمهم, وتحقيق الأهداف التربوية التي يسعون إليها بطريقة شاملة ومتكاملة . وخروجا من هذا التعريف تعتبر الحياة الأكاديمية مصدرا أساسيا للتنشئة القيمية وخاصة في المجال المعرفي, وذلك من خلال الإعداد الثقافي, والإعداد التخصصي, والإعداد التربوي المهني, وتتكامل تلك الجوانب كي تسهم في تكوين وتنمية الشخصية المهنية لمعلم المستقبل

تعد مهنة التعليم مهنة سامية تتطلب من المعلم عمل متواصلا ومهارات خاصة وخلقا قويما ينبع من الشعور العميق بالمسئولية نحو الفرد والمجتمع, ولا يقتصر أثر المعلم في تلاميذه على مادته, وانما يتأثرون باتجاهاته وقيمه وعاداته وينعكس ذلك كله على أفعاله وتصرفاته التي سرعان ما تنتقل إلى تلاميذه باعتباره القدوة والنموذج الذى يحتذى به, وهذا يفسر مدى أهمية مهنة التعليم ألنها هي المهنة الوحيدة التي تتحمل مسئولية بناء الإنسان وتنمية مهاراته . في حين أن تزايد أعداد التلاميذ وتباين مستوياتهم في الصف الواحد يتطلب تنويع الطرائق والتقنيات والقيم المهنية التي تساعد المعلم على أداء دوره بنجاح, هذا إلى جانب التغير الذى أصاب الأسرة نتيجة انخراط المرأة في العمل أصبح هناك عبء مضاعف على عاتق المعلم حيث ينظر إليه بمثابة معوضا لما فرطت فيه الأسرة. لذلك نجد أن تقديم تعليم راقي النوعية يعتمد على كفاءة المعلمين ووعيهم بمهامهم وأخالصهم في أدائهم. وهم العامل الرئيسي الذى تتوقف عليه نجاح التربية وبلوغ غايتها وتحقيق دورهم في إعداد جيل لمستقبل أفضل, والمعلمين هم القادرين على تحقيق أهداف التعليم وترجمتها إلى واقع ملموس باعتبارهم أساس العملية التعليمية, بل حجر الزاوية فيها فالمعلم الجيد حتى مع المناهج الضعيفة يمكن أن يحدث تغييرا إيجابيا, بينما المعلم السيء مع المناهج الجيدة لا يمكنه أن يقدم شيئا ,”فالنمو الشامل والمتكامل لشخصية الطالب في جوانبها العقلية والوجدانية والمهارية هو الهدف الأشمل والأعم للتربية, وذلك يعنى أن الجانب الوجداني, بما يتضمنه من قيم واتجاهات  وميول ومبادئ لا يقل أهمية عن الجانب العقلي”

توصيات ومقترحات ما ينبغي أن تراعيه كليات التربية فى برامجها:

 · إكساب الطالب الاعتزاز بهويتهم الإسلاميه والعربية .

· إعداد معلمين مؤهلين فى مختلف التخصصات الدراسية للتدريس فى مراحل التعليم قبل الجامعي.

· إكساب الطالب أخلاقيات مهنة التعليم التي تتناسب مع المتغيرات العالمية

· تزويد الطالب بمهارات التفكير العلمي وحل المشكلات.

· إكساب الطالب القدرة على تكوين أحكام قيمية نحو بعض القضايا والمشكلات المعاصرة.

 · إكساب الطالب روح المبادرة, والعمل على تحمل المسئولية والمشاركة في الحياة الاجتماعية.

 · توعية الطالب بأهداف الغزو الثقافي.

 · إكساب الطالب القيم الدينية لتحصينهم ضد التيارات الوافدة .

 · إكساب الطالب مهارات النقد والأبداع والابتكار.

 · تنمية الاهتمام بالبيئة لدى الطالب والحفاظ عليها.

 · إكساب الطالب قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف فى مختلف أشكال الحياة.

 · إكساب الطالب تقبل التغير والسعي إلى ابتكار الوسائل التي يطور بها أدائه.

· إكساب الطالب مهارات استخدام الحاسب الآلي وشبكة الأنترنت للتعامل مع الثورة المعرفية.

· تمكين الطالب من إحدى اللغات الأجنبية للاطلاع على المستجدات العالمية .

 · توجيه الطالب نحو الإسهام الإيجابي فى تنمية مجتمعهم .

 · إكساب الطالب فن الحوار باعتبار أن المعلم موجه ومرشد وليس ملقنا.

· إكساب الطالب القدرة على التعلم المستمر  .

 · توعية الطالب بدورهم في تأصيل ثقافتهم وقيمهم للحفاظ على مستقبل الهوية الثقافية والمجتمع .

error

يمكنك متابعتنا ووضع لايك .. ليصلك كل جديد