إنّ مسألة تلقّي الطلاب للمعلومات واستخدامها بشكلٍ صحيح وفي المكان المناسب تقع على عاتق المعلّم بشكلٍ أساسي، فإمّا أن يوصلها بطريقةٍ صحيحة مُبسّطة، أو بطريقةٍ مُعقدة ولا تتناسب مع طبيعة تفكير الطلاب واستيعابهِم للأمور، فيما يلي سنُسلّط الضوء على مهارات المُعلّم الناجح والصفات الأساسيّة التي يجب أن تتوافر فيه.

صفات المعلم الناجح:

  1. الأهداف الواضحة: إنّ المعلم الناجح يعمل ضمن خطة عمل واضحة وأهداف محددة، فهو يكره الفوضى ولا يستطيع أن يوصل معلوماتهِ بشكلٍ صحيح ومبدع في جو مليئ بها.
  2. عدم انتظار عبارات الشكر: يعمل المعلم الناجح بمحبةٍ وإخلاص وبضميرٍ حي وواعي، ولا ينتظر على الإطلاق توجيهِ أي عبارة إيجابيّة من الآخرين تدل على الشكر والامتنان، ويجد بأنّ نجاح طلابهِ وتفوقهم هو أكبر شكر له على جهدهِ وتعبه.
  3. الروح الإيجابيّة: يتميّز المعلّم الناجح بروحهِ الإيجابيّة التي تنعكس على جوّ الصف المدرسي بشكلٍ عام، وعلى سرعة تلقي الطلاب للمعلومات، كما يتميّز بمواقفهِ الإيجابيّة التي يتّخذها في مختلف المواقف التي يتعرّض لها في المدرسة.
  4. توقّع النجاح لطلابهِ: يثق المعلم الناجح بذكاء طلابهِ وقدرتهم العالية على تحقيق التقدم والنجاح في الحياة وهذا ما يُحفّز الطالب ويدفعه إلى المُثابرة لتحقيق أعلى العلامات في الامتحانات المدرسيّة ليصل لأهدافهِ وطموحاتهِ.
  5. 5-     التمتّع بروح الدعابة: يبتعد المعلم الناجح عن التعامل مع طلابهِ وزملائهِ بجديّةٍ مبالغ فيها، ودائمًا ما يعمل على إدخال شيء من الدعابة والمتعة أثناء شرحهِ للمعلومات والدروس لطلابهِ إن كان في المدرسة أو الجامعة.
  6. 6-     تشجيع الطلاب: دائمًا ما يُحاول المعلّم الناجح أن يثني على طلابهِ ويُشجعهم عندما يُحققوا علامات جيدة في الامتحانات المدرسيّة، وعندما يبذلون مجهودًا للوصل للأهداف والنجاح، وذلك ليُشعرهم بمدى قدرتهم العالية على تحسين مستواهم الدراسي نحو الأفضل.
  7. 7-     التجديد: يسعى المعلّم الناجح إلى التجديد الدائم، فهو لا يتردّد مثلًا في إدخال بعض الأساليب التعلميّة الجديدة والطرق الحديثة الغير مألوفة طالما أنّها تخدم العلم، وتساعدُ الطلاب على تلقي المعلومات وحفظها بشكلٍ سريع.
  8. 8-     الحياد: يلتزم المعلّم الناجح الحياد في مهنتهِ، فهو يكتفي فقط بنقل المعلومات الجديدة إلى عقل الطلاب ومساعدتهِم على استيعابها، دون أن يتدخل بأفكار الطلاب الخاصة وآرائهم ومعتقداتهم، وذلك لأنّهُ شخصٌ حيادي ويحترم الطرف الآخر واختلاف الآراء.
  9. الاستماع إلى الطلاب: يحرص المعلّم الناجح على الاستماع لطلابهِ ولمقترحاتهم الجديدة، ولا يشعر بالملل أو الاستهزاء من اقتراحاتهم مهما كانت بسيطة، ويعمل بشكلٍ جاد لتطبيقها على أرض الواقع.
  10. التعامل الجيد مع الطلاب: يحرص المعلّم الناجح على التعامل مع طلابهِ بشكلٍ جيد لدرجةٍ تجعل الطلاب يتعلقون بهِ ويحبونهُ، ويشعرون بالأمان والراحة أثناء تواجدهم معه. 
  11. الثقافة العامة: عادةً ما يكون المعلّم الناجح مثقفًا ومُلمًا بالعديد من الأمور والمعلومات التي تساعدهُ على التمييز في مهنته، ويكون ذلك عن طريق قراءة الكتب والمجلات، تصفح المواقع الإخباريّة ومواقع البحث العلمي. 

مهارات يجب على المعلّم امتلاكها:

  1. الاهتمام بوظائف الطلاب المنزليّة: يجب أن يهتم المعلم بوظائف الطلاب المنزليّة، وأن يعمل على تصحيحها بشكلٍ يومي، ليضع الملاحظات الدقيقة التي تُفيد الطالب وتساعده على ترسيخ المعلومات المهمة في عقلهِ.
  2.   التحضير المسبق للدروس: على المعلم أن يهتم بتحضير دروسهِ بشكلٍ مسبق وتنظيم معلوماتهِ قبل موعد الدرس الرسمي في المدرسة، وذلك لكي لا يقع في فخ الأخطاء، ولكي لا يتعرض للإحراج في حال وجه لهُ أي سؤال من قبل الطلاب. اقرأ أيضاً: 6 أشياء مهمة على كل مُعلم جديد أن يلتزم بها
  3. 3-     تهيئة الطلاب ذهنيًا: من الضروري أن يعمل المعلم على تهيئة طلابهِ ذهنيًا وتشويقهم للإقبال على الدراسة وتلقي المعلومات المهمة، وهذا عن طريق استخدام الوسائل التعليميّة المشوقة والهادفة.
  4. 4-     المهارة في استعمال الوسائل التعليميّة: من الضروري أن يهتم المعلّم بكل الوسائل التعليميّة الحديثة والاطلاع على كيفيّة عملها واستخدامها في سبيل تحقيق النجاح والتقدم العلمي، وفي سبيل إيصال المعلومات لعقل طلابهِ بشكلٍ سلس.
  5. تخطيط العمليّة الدراسيّة: يجب على المعلّم أن يمتلك أسلوبا معينًا لتخطيط العمليّة الدراسيّة والمحتوى المعرفي، وشرح المعلومات بشكلٍ جيد وواضح للطلاب، وذلك لمواجهة المشاكل الطارئة التي قد تحدث أثناء الحصص الدراسيّة.
  6. 6-     تفعيل الأنشطة الطلابيّة: يجب على المعلّم أن يعمل على تفعيل الأنشطة الطلابيّة في المدرسة أو الجامعة، حيث أنّ هذا الأمر يزيد من ثقة الطلاب بنفسهم وبمهاراتهم، ويكون هذا عن طريق العمل في مجموعاتٍ صغيرة ضمن الفصل الدراسي.
  7. تنمية قدراته اللغوية والعقليّة: من الضروري أن يعمل المعلم على تنميّة قدراتهِ اللغوية والعقليّة، وتوظيفها من أجل إيصال المعلومات بشكلٍ صحيح ومفهوم إلى طلابهِ، وبطريقةٍ تتناسب مع عقولهم المختلفة وقدرتهم على الاستيعاب.
  8. 8-     تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم: وهي من المهارات الأساسيّة التي يجب على كل معلّم أن يمتلكها وذلك لكي يُنمي ثقة طلابهِ بهِ، وتقوم هذهِ المهارة على تزويد الطلاب بنتائج امتحاناتهم وأعمالهم بشكلٍ سريع دون الانتظار لأيام عديدة.
  9. 9-      المرونة: يجب على المعلم أن يسعى طوال الوقت لجذب انتباه طلابهِ إليهِ عن طريق التعامل معهم بمرونةٍ، وأن يفتح معهم أبواب الحوار والنقاش في جوٍ مليء بالتفاعل والإيجابيّة.

  نصائح تساعد المعلّم على غرس حب التعليم في الطلاب العلاقة بين المعلم والطلاب:

  1. يجب أن تكون مكانة المعلم كبيرةً لدى طلابِه وأن يتعامل معهم كأبٍ حنون، ومهتم بتحقيق النجاح لهم.
  2.  يجب على المعلم أن يتعامل بأخلاقيّة مع طلابهِ وأن يُساعدهم على التخلّص من صعوبات التعليم، وأن يكون قدوةً صالحة لهم، وبالمقابل يجب على الطلاب أن يقدروا دور المعلم البارز والمهم في تعليمهم وتثقيفهم.
  3. 3-     يجب على المعلم أن يُحافظ على مكانتهِ وهيبتهِ أمام طلابهِ، وذلك لكي ينجح في إيصال الرسالة الساميّة التي يحملها.
  4. 4-     من الضروري أن يتشارك المعلم مع طلابهِ في بعض المناسبات الاجتماعية التي تساهمُ في تقربهِ منهم وزيادة الثقة والألفة فيما بينهم، كتقديم واجب العزاء في وقت الحزن، والاطمئنان على وضع الطالب الصحي في حال المرض وتكرار الغياب.
  5. 5-     من المفيد جدًا أن يسعى المعلم لتشكيل لجان مدرسيّة اجتماعيّة، مهمتها الأساسيّة هي الاطلاع على أمور الطلاب ومشاكلهم الدراسية، وتقديم العديد من النصائح والإرشادات والدعم النفسي لهم. يجب على المعلّم أن يعمل على توفير بيئة مدرسيّة مناسبة ومجهزة بأحدث التقنيات التي تساعدُ على إيصال المعلومات بشكلٍ سلس للطلاب.
  6. 6-     استخدام أسلوب الدعابة بين المعلم والطلاب، والابتسامة في وجههم وذلك لتبديد مخاوف الطالب وزرع الإيجابيّة داخلهُم.
  7. ذهاب المعلم مع طلابهِ في رحلاتٍ ترفيهيّة وعلميّة، والتفاعل معهم بشكلٍ مريح لزيادة المودة فيما بينهم. لتصبح العلاقة متينة بين المعلّم والطلاب، يجب على المعلّم أن يتغاضى عن بعض الأخطاء البسيطة التي قد يرتكبها الطالب وعدم الوقوف عندها.
  8. 8-     يلعب التعامل العادل دورًا أساسيًا في تحسين العلاقة بين المعلم والطلاب، حيث يسمح العدل في ترك الفرصة المناسبة لتشارك الطلاب مع بعضهم البعض دون التمييز بين طالبٍ وآخر. اهتمام المعلم ببعض الأمور الخاصة المتعلقة بطلابهِ والخارجة عن موضوع الدراسة، كسؤالهم عن الأغاني التي يفضلون الاستماع لها، والفرق الرياضيّة التي يُشجعونها، والكتب التي يحبون قراءتها.

طرق يمكن للمعلمين اتّباعها لجعل التعليم أكثر متعة العلاقة بين المعلّم والأهل:

 إنّ تواصل الأهل مع المعلم تفيد وبشكلٍ كبير في التنبؤ بمدى نجاح الطفل علميًا واجتماعيًا، فكُلما كانت علاقة الأهل قوية وإيجابية مع المعلم كلما كان المعلّم أكثر ميلًا للعطاء والاهتمام بالطلاب، وفيما يلي سنُسلط الضوء على الطرق التي تضمن التواصل الإيجابي بين الطلاب والأهل:

  • عدم التركيز على إخبار الأهل بالأمور السلبيّة التي تتعلّق بالطلاب.
  • –          البقاء على اتصال دائم مع الأهل في حال نجاح الطلاب أو إخفاقهم.
  • تشجيع الطلاب على الاشتراك في عمليّة التواصل.
  • –          استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم لمساعدة الأهل على المشاركة في الأنشطة المدرسيّة.
  • اللجوء إلى استخدام الرسائل الإلكترونيّة والنصيّة للتواصل مع المعلّم بدلًا من الاتصالات الهاتفيّة.
  • –          التعاون مع الأهل للتوصل إلى حلول مناسبة لمعالجة مشاكل الطلاب وهمومهم. التعاون مع الأهل لتحقيق الأهداف المشتركة، وتجاوز صعوبات التعليم.
  • إرسال بعض الدعوات إلى الأهل للحضور شخصيًا إلى الفصل الدراسي لعدة مرات في السنة.

حقوق وواجبات المُعلّم:

حقوق المعلم:

  • تأهيل المعلم بشكلٍ جيد وذلك من خلال تنظيم الدورات التي تُعنى بتطوير المناهج الدراسيّة.
  • تدريب المعلم على استخدام الوسائل التكنولوجيّة الحديثة والتقنيات التعليميّة.
  • –          تشجيع المعلم على تجربة الأشياء الجديدة في عالم العلم. تقديم الرعاية الصحيّة الضروريّة للمعلم.
  • عرض وتوثيق إنجازات المعلم على الآخرين.
  • –          احترام المعلم وعدم التقليل من شأنه أمام طلابه.
  • توفير بيئة تعليميّة مريحة له.
  • –          الاهتمام بمشاكل المعلم ومعالجتها.
  • التعامل بلطف مع المعلّم وعدم تعنيفهِ.
  • تقديم الحوافز الماديّة لهُ بشكلٍ دائم ليعمل بكفاءةٍ ونشاط.
  • –          تنمية مواهب المعلم ورفع روحهِ المعنويّة.
  • –          تنبيه الطلاب إلى أهميّة المعلم ودورهِ في بناء المجتمع.

 واجبات المعلّم:

  • الابتعاد عن كل الأمور التي تخل بشرف مهنة التعليم.
  • –          الالتزام بالقوانين والأنظمة وعدم مخالفتها.
  • معاملة الطلاب بشكلٍ حضاري وعدم توبيخهم أو تعنيفهم.
  • –          غرس المفاهيم والأسس الحميدة في عقول الطلاب.
  • تقديم الرعاية والاهتمام للطلاب.
  • –          الإنصات إلى مشاكلهم والاستماع لهمومهم ومساعدتهم على معالجتها.
  • –          سدّ احتياجات الطلاب المعنويّة.
  • التقيّد بكل القوانين التي تفرضها المدرسة أو الجامعة وعدم مخالفتها. حضور الاجتماعات التي تقوم بها الهيئة التعليميّة.
  • تنمية الحس الإبداعي لدى الطلاب.
  • –          إدخال الأساليب والتقنيات الحديثة في التعليم.
  • تحضير الدروس ومراجعتها قبل أن تدرس للطلاب للتأكد من صحة المعلومات.
  • التحدث بأسلوب مختصر وبصوتٍ واضح.
  • –          تقويم أخلاق الطلاب بأسلوب بسيط وهادئ.
  • –          الاهتمام بالصحة النفسيّة والجسديّة للطلاب.
  • عدم استغلال التعليم لتحقيق مصالح شخصيّة.
  • عدم الجمع بين وظيفة التعليم ومهنة أخرى.
  • عدم قبول الهدايا أو الإكراميات.
  • عدم إفشاء الأسرار التي يطلع عليها بحكم وظيفتهِ.
  • عدم قبول الرشوة بأي صورة من الصور.

دور المرشد النفسي:

  • يلعب المرشد النفسي دورًا مهمًا في تشخيص الاضطرابات النفسيّة التي قد يُعاني منها الطلاب في مختلف المراحل الدراسيّة كالاكتئاب والاضطراب النفسي، بالإضافة لمعالجة بعض السلوكيات الخاطئة كالعدوانيّة، الكذب، والتسرب المدرسي.
  • –          تقديم الإرشادات والاستشارات النفسيّة لكل الطلاب، ومساعدتهم على اكتشاف المشاكل التي تعوق التلميذ عن الدراسة وذلك للتخلّص منها.
  • مقابلة الطلاب وتقديم الخدمات النفسيّة لهم وتعديل سلوكهم العدواني.
  • معالجة بعض المشاكل التي يُعاني منها الطلاب والتي تتعلق بالإهمال الدراسي بشكلٍ خاص. معالجة مشاكل الغيرة بين الطلاب.
  • –          معالجة بعض السلوكيات والعادات الخاطئة ذات المنشأ النفسي كعادة قضم الأظافر، ونتف شعر الرأس.
  • –          مساعدة الطلاب على التكييف مع المدرسة وقوانينها.
  • –          إدخال بعض التعديلات الجديدة على البيئة المدرسيّة الحاضنة للطلاب.
  • –          إعطاء المعلومات المناسبة للأساتذة لكي يتعاملوا مع الطلاب بشكلٍ مناسب.
  • –          تدريب الطلاب على تخطي مشكلة الفشل الدراسي ومساعدتهم على البدء من جديد.
  • –          تقديم الإرشادات اللازمة للتعامل مع الطلاب المشاكسين بحكمةٍ وهدوء.

 العنف المدرسي:

 أشكال العنف المدرسي:

  • من أشكال العنف المدرسي العقاب البدني المتمثل باستخدام المعلم لسلطتهِ بشكلٍ خاطئ عن طريق ضرب الطلاب، لتقويمهم وفض النزاعات بينهم.
  • العنف اللفظي المُتمثل في استخدام المعلم لأسلوب التوبيخ والإهانة، والتأنيب للطلاب بهدف تربيتهم وتقويمهم.
  • –          التمرّد على المؤسسة التربويّة وذلك رفضًا لأنظمة المؤسسة التعليميّة.
  • –          المشاجرات والعنف بين الطلاب.
  • –          تخريب المرافق العامة في المدرسة.
  • الاعتداءات الجنسيّة. الترويج للمخدرات، والتدخين، والمشروبات الكحوليّة داخل المدرسة أو أي بيئة تعليميّة.

 أسباب العنف المدرسي:

  • ضعف البيئة المدرسيّة وافتقارها للخبراء النفسيين والمرشدين.
  • ضعف القدرة على تلبيّة رغبات الطلاب وحاجاتهم ضمن المدرسة أو الجامعة.
  • –          ضعف الخبرة في التعامل الاستراتيجي مع الطلاب.
  • ضعف شخصيّة المعلم وفشلهِ في بناء حوار فعّال مع طلابهِ.
  • غياب التواصل الإيجابي بين الإدارة والمعلم والطلاب.

علاج العنف المدرسي:

  • تبنّي منهج أخلاقي شامل لتجنّب وقوع العنف في البيئة التعليميّة.
  • –          تعزيز القيم الدينيّة بين الطلاب.
  • غرس الأخلاق الحسنة والمبادئ الإيجابيّة بين الطلاب.
  • –          تشجيع الطلاب على التسامح والرفق والتعامل بلين مع بعضهم.
  • التواصل مع الطلاب وحل مشاكلهم بشكلٍ سريع قبل أن تكبر.
  • –          استشارة المعالج النفسي أو المرشد النفسي.
  • –          توجيه المعلمين لضرورة التفاهم بشكلٍ هادئ مع الطلاب.
  • –          تنبيه الإدارة جميع المعلمين لضرورة التعامل بلطف مع الطلاب.
  • وضع قائمة بالسلوكيات المسموح بها داخل المدرسة.
  • تدريب المعلمين والطلبة على معرفة حالات العنف والقضاء عليها.

error

يمكنك متابعتنا ووضع لايك .. ليصلك كل جديد