كيفية التخطيط والإعداد للتحضير اليومي
أولا : مفهوم التخطيط لإعداد الدروس :
هو عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم/ المعلمة قبل الدرس بفترة كافية ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة عامة وخاصة ، أما أنواع التخطيط فهي :
– تخطيط طويل المدى :
وعادة يكون في بداية دفتر التحضير ويتضمن الآتي:
– بيانات عن المعلم (بطاقة المعلم الشخصية (
– جدول الحصص الخاص بالمعلم (البرنامج الأسبوعي(
– الأهداف العامة للمنهج .جدول المجالات والكفايات .
– توزيع الدروس والتقييمات والأنشطة اللاصفية على فصول وأشهر وأسابيع السنة .
– الوسائل التعليمية اللازمة لخدمة المنهج المادة
– المراجع التي تساعد المعلم على التدريس ومعالجة المادة .
– تخطيط قصير المدى :
ويشمل تحضير الدرس اليومي كما سيرد بالتفصيل أدناه .
ثانيا – أهمية الإعداد والتخطيط :
يحتاج المعلم/ المعلمة إلى تخطيط عمله ، شأنه في ذلك شأن من يقومون بالأعمال الهامة الأخرى ، فإذا كانت حاجة أصحاب المهن الأخرى إلى تخطيط واضحة فهي بالنسبة للمعلم أشد وضوحاً وأكثر ضرورة ، فالتدريس من أكثر الميادين الإنسانية تعقيداً وأهمية ، ويكفي أن نذكر أن المعلم يؤدي عمله وسط مجموعة من التلاميذ على مختلف أعمارهم الزمنية والعقلية ، ومختلف الميول والاستعدادات والقدرات ، وأنه مكلف بتوجيههم حتى يحصلوا على النتائج العلمية المرغوبة ، وأن عليه أن يستخدم كثيراً من الأنشطة بطريقة فعالة منتجة ، وأن يكون ملماً بمادته العلمية ، واعياً بقيمها المختلفة ، قادراً على معالجتها بالطريقة التي يستفيد منها التلاميذ ، ونتيجة للاعتبارات السابقة وغيرها من العوامل المؤثرة في العملية التعليمية كالحالة الاجتماعية ، والاقتصادية للتلاميذ ، ونوع البيئة المحيطة بالمعلم وغيرها . ويرى التربويون أن هناك أسبابً خاصة تدعونا لتخطيط عملنا كمدرسين ، من أهمها :
1 ـ أن تخطيط الدرس يشجع المعلم على التعرف على الأهداف التربوية العامة .
2 ـ يساعد المعلم على تبين مقدار ما يسهم به تخصصه ومادته في تحقيق الأهداف التربوية العامة .
3 ـ يساعد المعلم في التعرف على حاجات التلاميذ وتوفير الوسائل المعينة لإثارتهم وتحفيز دوافعهم وميولهم .
4 ـ يقلل مقدار المحاولة والخطأ في التدريس ، ويشجع على استخدام الوسائل اللائمة .
5 ـ يكسب المعلم احتراماً ، فالتلاميذ يقدرون المعلم الذي يُعد عمله وينظمه كم يتوقع هو منهم .
6 ـ يساعد المعلم وخاصة المبتدئ على الثقة بالنفس ، وعلى أن يتغلب على شعور الاضطراب ، وعدم الاطمئنان
7 ـ يساعد المعلم على تحديد أفكاره .
8 ـ يحصن المعلم من النسيان .
9 ـ يساعد المعلم على التطوير المهني ، والوقوف على المادة العلمية للدرس المراد تنفيذه أمام التلاميذ .
10 ـ ترتيب المعلومات والحقائق العلمية التي يتضمنها موضوع الدرس ترتيباً منطقياً متدرجاً من السهل إلى الصعب .
11 ـ مواجهة مشكلات الدرس المنوي تنفيذه ، ومعالجة مواطن الصعوبة فيه قبل دخول المعلم الى غرفة الصف
12 ـ كما أن في خطة الدرس يراعي المعلم انسجامها والأهداف العامة للمادة ، ورصد الأهداف السلوكية الخاصة بالموضوع ، واستناد تلك الخطة إلى طرق التدريس الملائمة .
13 ـ ينبغي على المعلم أن يراعي النواحي الزمنية المحددة لتنفيذ خطة الدرس داخل الصف الدراسي .
ومن النصائح الهامة التي من المفيد أن ينتبه إليها المعلم عند تحضير الدروس :
1 ـ أن يجعل الغرض من الدرس نصب عينيه دائماً .
2 ـ ألا يؤدي درسه أداءً عشوائياً يتخبط فيه تخبطاً ، يخرجه من موضوع الدرس ومسائله إلى سواها حتى يتأكد من فهم التلاميذ لها .
وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها المعلم عند إعداده لدروسه نود توضيحها في الآتي :
1 ـ عدم تحضير المعلم لدروسه مطلقاً .
2 ـ عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس او صياغتها بطرق غير سليمة .
3 ـ عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعلومات التدريس ومفاهيمه .
4 ـ عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .
5 ـ عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .
6 ـ عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد ) وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض والاكتشاف ، (التقييم ) التطبيق ، الفروض والواجبات .
7 ـ اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
8 ـ القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المعلمة .
ثالثا ـ خطوات الإعداد :
من أهم خطوات الإعداد الكتابي اعتماده على الترتيب المنطقي الذي يجعل من خطوات الدرس مراحل متلاحقة متصلاً بعضها ببعض اتصالاً منطقياً ، إذ ينبغي أن نقدم خطوة على أخرى كأن يقدم العرض على التمهيد ، أو استخلاص الخلاصة على العرض ، أو التطبيق على العرض .
وقد رتب التربويون خطوات الإعداد على النحو التالي مع اختلاف مسمى المصطلح :
1 ـ موضوع الدرس .
2 ـ الأهداف السلوكية .
3 ـ المقدمة او التمهيد للدرس .
4 ـ العرض .
5 ـ التقييم .
6- وبعضهم يضيف : الواجبات ، أوالتعيينات .
7- التقييم الذاتي . (خاص بالمعلم )
وسوف نوضح كل خطوة بإيجاز لتتم الفائدة .
أولاً ـ موضوع الدرس : يقصد به عنوان الدرس المراد تدريسه ويراعى فيه ألا يعلنه المعلم إلا بعد انتهاء المقدمة وذلك عن طريق آخر سؤال يطرحه المعلم على تلاميذه ليصل بهم إلى موضوع الدرس الجديد .
ثانياً ـ الأهداف السلوكية : وهي من الأسس التي ترتبط بها حركة الكفايات من حيث المفهوم والشكل المحتوى ، وسوف نتعرض لها بالتفصيل لاحقاً .
ثالثاً ـ الوسائل التعليمية : ويقصد به في مجال التعلم مجموعة من المواد تعد إعداداً حسناً ، لتستثمر في توضيح المادة التعليمية ، وتثبيت أثرها في أذهان التلاميذ ، وهي تستخدم في جميع الموضوعات الدراسية التي يتلقاها المتعلمون في جميع المراحل الدراسية ، وتتنوع هذه الوسائل وتختلف باختلاف الأهداف التي يقصد تحقيقها في الموضوعات المختلفة التي تدرس لهم .
ويركز التربويون على عدة حقائق يجب مراعاتها بالنسبة للوسيلة التعليمية بعضها يتعلق بالهدف الذي تحققه الوسيلة ، والآخر يتجه نحو مدى توافرها في البيئة ، ومناسبة سعرها ، ويهتمون بعرضها في اللحظة المناسبة ، ومن ثم حجمها وإزاحتها ، وسهولة استعمالها ، ومشاركة المعلمين في إعدادها أو جلبها ، مع مراعاة تنوع أشكالها لأن ذلك يزيد من قدرتها وفاعلية أثرها التعليمي . وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي تختار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها أولاً ، ثم من مستويات المتعلمين الإدراكية .
ويمكننا أن نستعرض باختصار أهمية الوسيلة التعليمية في مجال تعلم اللغة العربية :
1 ـ تشويق التلاميذ للإقبال على تعلم اللغة العربية .
2 ـ توضيح بعض المعاني التي يتعلمها الطفل ، ومساعدته في عملية التعلم .
3 ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للمتعلم كمفهوم الشاطئ أو الجبل أو البحر عندما يرى صورها .
4 ـ تنمية دقة الملاحظة لدى التلاميذ ، وذلك عندما تتيح لهم الوسيلة ملاحظة الفروق بين الأشياء والأشخاص من حيث الصغر والكبر والعدد والنوع .
5 ـ تنمية روح النقد لدى المتعلمين ، وإثراء دروس اللغة في جميع المناشط اللغوية ، القرائية والكتابية والتعبيرية والاستماعية ، إذ إن في هذه الصور المعروضة على الوسيلة أو في الكتب المعلمية مجالات كبيرة لإبراز آراء التلاميذ النقدية .
6 ـ تساعد على تثبيت بعض التعابير والمعاني اللغوية الفصيحة .
7 ـ اختبار ذكاء التلاميذ في اكتشاف العلاقات بين الأشياء الموجودة في الصور المعروضة أمامهم .
8 ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين التلاميذ والطلاب في المجالات اللغوية المختلفة وبخاصة في مجال التعبير الشفوي وتوظيف القواعد في لغة المتعلمين .
9 ـ تستثير خبرات وقدرات المتعلمين اللغوية في التعبير عن مواقف وموضوعات أو مشاهدات سبق وخطرت معهم .
10 ـ تساعد على تزويد التلاميذ والطلاب بالمعومات العلمية وبألفاظ الحضارة الجديدة الدالة عليها ، كصور المحطات والأقمار الصناعية ، والتلفاز ومحطات الإذاعة والأرصاد الجوية وما إلى ذلك .
11 ـ تتيح للمتعلمين فرصاً متعددة من فرص المتعة وتحقيق الذات .
أنواع الوسائل التعليمية :
يصنف التربويون الوسائل التعليمية إلى ثلاث مجموعات حسب ارتباطها بالحواس الخمس :
1 ـ الوسائل البصرية : الصور المعتمة – الأفلام المتحركة والصامتة – الخرائط – الكرة الأرضية – اللوحات والبطاقات – الرسوم البيانية – النماذج والعينات – المعارض والمتاحف.
2 ـ الوسائل السمعية البصرية : التلفاز والفيديو – الأفلام المتحركة والناطقة – الأفلام الثابتة والمصوبة بتسجيلات صوتية .
3 ـ الوسائل السمعية : وأهمها أجهزة التسجيل .
غير أن التربويين الذين يؤمنون بأن التعلم هو تعديل الخبرة ” السلوك ” يرون أن أفضل أشكال التعلم ما يتم عن طريق العمل والممارسة من جانب المتعلم ، وإليك عزيزي المعلم أكثر أنواع الوسائل شيوعاً :
أ ـ اللوح . ب ـ اللوحة الوبرية . ج ـ لوحة الجيوب . د ـ اللوحة الممغنطة .
هـ ـ الكتاب . و ـ الخرائط والصور . ز ـ البطاقات .
ح ـ النماذج الحية والمجسمات والعينات . ط ـ المسجلات والأفلام .
رابعاً ـ المقدمة : ( مدتها 5 – 7 دقائق)
المقدمة : ومدتها من 3 – 5 دقائق وتسمى أيضاً : التمهيد .
الغرض منها تهيئة أذهان التلاميذ لتلقي الدرس الجديد ، وجذب انتباههم ، وإثارة شوقهم ، وربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة ، والخبرات السابقة ذات الصلة الوثيقة بموضوع الدرس . وتكون المقدمة عبارة عن طرح أسئلة بسيطة (تقييم تشخيصي) تتعلق بموضوع سابق له ارتباط بالموضوع الجديد أو يمهد له ، وقد تكون المقدمة بأن يحكي المعلم قصيرة لها علاقة بموضوع الدرس ، أو يحكي قصة الدرس نفسه على ألا يوفيها حتى يشوق التلاميذ إلى قراءة الدرس ، ومن خلال المقدمة ينتقل المعلم تدريجياً للدرس الجديد ، حيث تربط إجابة آخر سؤال للتلاميذ بين الموضوعين ، مستنتجين بهذا اسم أو عنوان الدرس ، فيبادر المعلم بكتابته في موضع مناسب من اللوح ، لذلك يفضل عدم كتابة المعلم لاسم الموضوع من بداية الحصة حتى يكون الوصول إليه مع التلاميذ بشكل طبيعي دون تكلف .
خامساً ـ عرض الأنشطة – الاستراتيجيات التعليمية : ( مدته من 20 – 25 دقيقة)
وهو صلب الدرس وموضوعه ، وتسمى هذه الفترة الدراسية بمرحلة التطوير أو إنتاج أساليب أو إجراءات التعلم ، وتتمثل في الترجمة الفعلية لأهداف الدرس التي سبق ذكرها إلى سلوكياتها المطلوبة لدى التلاميذ بواسطة عمليات أو أنشطة التعلم والتدريس ، أي تحويل تلك الأهداف إلى صيغ سلوكية ، أو أنواع التعلم المطلوبة ،
ويحتوي العرض على العناصر الفرعية الآتية :
1 ـ أهم معلومات التعلم والتدريس من معارف وخبرات ومفاهيم .
2 ـ أنشطة التدريس أو الطرق التعليمية المستخدمة في تحويل المعارف لأنواع التعلم المنشودة .
3 ـ أنشطة التعلم الأولى الموازية لأنشطة التدريس التي يتحصل خلالها التلاميذ مبدئياً على أنواع التعلم المطلوبة .
4 ـ الوسائل التعليمية المعينة لعمليات التعليم والتدريس .
لذلك يطلق التربويون على هذه الخطوة ( الإجراءات والأساليب ) لأنه يندمج تحتها : الأهداف السلوكية والمقدمة والوسائل .
5- وجوب تحديد المدة المقترحة كل نشاط ، مع ذكر نوعه (لغوي ، حسي – حركي ، ذهني ، ..الخ)
سادساً ـ )(التقييم ) (التطبيق ): ( ومدته من 8 – 12 دقيقة)
وهي مرحلة التمرينات أو المناقشة العامة أو تركيز التعليم ، والتطبيق نوع من التقويم يقيس به المعلم مدى فهم التلاميذ معلومات الدرس ، ويدربهم على تثبيت تلك المعلومات عن طريق تدريبات عملية متنوعة شفهية أو كتابية يجري حلها في نهاية الدرس .
ويدخل ضمن العرض ما يسميه التربويون بالاستنتاج أو التعميم أو التلخيص ، وهو تدوين خلاصة الدرس أو القاعدة أو الأفكار التي تضمنها الدرس .
إن التربية المختصة تتطلب عناية خاصة لناحية التحضير والتخطيط لا سيما وأن الفئة المستهدفة بحاجة الى جهد كبير من قبل المربية لعرض المفاهيم وخصوصا المجرّدة منها ، كما عليها ان تبذل كل ما بوسعها لتسهيل الأمور وتبسيطها من اجل فهم اسرع ، وذلك من خلال التحضير المتقن وما يتعلق به بظروف استخدام الوسائل المستخدمة في شرح الدرس ، بحيث توفر بيئة غنية بالمحفزات والتشويق . وإن كانت خطوات التحضير هي ذاتها تقريبا ( مع خصوصيات ثانوية بكل مادة تعليمية ، او مرحلة تعليمية ) ، إلا أنه على مربية التربية المختصّة أن تلتزم بالخطوات المقترحة لذلك بتراتبية ودقة :
تحضير مقترح
اليوم : الجمعة 9 – 1 – 2021
الصف والشعبة : الصف الأول الأساسي – المادة : علوم
موضوع الدرس : الخشن والناعم .
الكفاية : جمع معلومات من الملاحظة باستعمال الحواس الخمسة .
الأهداف السلوكية : في نهاية هذه الحصة على التلميذ أن يصبح قادرا على :
1- أن يتعرّف الى مفهوم ” الناعم ” و” الخشن ” .
2- أن يميّز بين الناعم والخشن من خلال تجارب تطبيقية .
3- أن يصنّف مواد مختلفة الملمس .
وسائل تعليمية : برغل – طحين – سيف – اسفنج – صوف – وعاء – بطاقات و صور ملونة .
وضعية الاطفال : عمل جماعي (الجلوس بشكل دائري ) – إجابة فردية .
نوع النشاط : ذهني / حسي – حركي .
التمهيد : تقوم المعلمة/المعلم بوضع الوسائل المستخدمة امام الأطفال وتسأل : ( 5- 7 دقائق(
س- ما هي اسماء هذه الاشياء ؟ ج- برغل – طحين – سيف – اسفنج – صوف..الخ
س- أي من هذه الاشياء خشن الملمس ؟ وناعم الملمس ج – البرغل : خشن الملمس / الطحين ناعم
الملمس .
سنرى ما إذا كانت هذه الإجابات صحيحة !
النشاط 1 : نشاط استكشافي – فردي . ( 10 – 15 دقيقة(
يضع المعلم/المعلمة وعاء الطحين ووعاء البرغل امام الاطفال ، وتسأل :
-هل الطحين ناعم الملمس ؟ ج – نعم الطحين ناعم الملمس .
هل البرغل ناعم الملس ؟ ج – كلا البرغل ليس ناعم الملمس .
هل الطحين خشن الملمس ؟ ج- كلا الطحين ليس خشن الملمس .
هل البرغل خشن الملمس ؟ ج – نعم البرغل خشن الملمس .
الاستنتاج وتدونه المعلمة/المعلم على اللوح :
الطحين ناعم والبرغل خشن ويردده التلاميذ (جماعيا)
• تكرر المعلمة/معلم النشاط باستخدام السِّيفة والاسفنج مثلا . ( 10دقائق)
التقييم الشفهي : عمل جماعي/ فردي : تقوم المعلمة/ معلم بوضع ربطات قماش على اعين الأطفال وتمرر الأوعية أمامهم ، وتسأل :
– أيهما خشن ؟ وأيهما ناعم ؟ ( 5 دقائق)
التقييم الكتابي : عمل فردي : توزع المعلمة بطاقة تتضمن صورا ملونة لأشياء تبدو ملامسها مختلفة ، وعلى التلاميذ التعرف على الملامس الناعمة . ( 5 دقائق)
خطوات تحضير درس جغرافيا – الصف السادس الأساسي
الإثنين في 12 12 2020 م
الحصة : الأولى الصف : السادس الشعبة : ( A ) المادة : جغرافيا
موضوع الدرس : موقع لبنان
( الكفاية إذا وجدت ) ( تحديد مواقع جغرافية – قراءة خرائط – الربط بين العوامل الطبيعية (
1- أهداف سلوكية :
في نهاية هذا الدرس على التلميذ أن يصبح قادرًا على :
– أن يحدد الموقع الجغرافي والفلكي للبنان .
– أن يعدد المواقع الجغرافية التي تحيط بلبنان .
– أن يشرح أهمية هذا الموقع .
– أن يوقّع على خريطة صماء بعض المدن اللبنانية .
2- وسائل تعليمية : خريطة العالم العربي ( س + ط ) / خريطة لبنان ( س + ط(
جهاز LCD / مستندات الدرس ص 13-15-16
3- سير الدرس : تقييم تشخيصي : حدد موقع العالم العربي ؟
بين أهمية موقعه ؟ أذكر اسم دولة عربية ؟ هل لبنان من الدول العربية ؟ سنرى ! ( 3 دقائق)
النشاط (1) : الاستراتيجية : عصف ذهني .
أذكر مساحة وعاصمة الدولة اللبنانية ؟ ( دقيقتان(
النشاط (2) : الاستراتيجية ثنائية تبادلية .
من خلال الفقرة ( 1 ص 13 ) + خريطة العالم العربي تطرح المعلمة/المعلم الأسئلة الآتية :
حدد كل من الموقعين الفلكي والجغرافي للبنان ؟
الاستنتاج وتدوينه على اللوح : يقع لبنان على الشاطئ ………….. بين قارات العالم القديم .
تحقق الهدف (1) (10 دقائق)
النشاط (3) :الاستراتيجية : عمل فردي : تعرض المعلمة/ المعلم خريطة لبنان (من خلال كتاب التلميذ )، وتطلب إلى كل تلميذ تحديد موقع لبنان بالنسبة إلى وردة الجهات .
الاستناج وتدوينه على اللوح ( 5 دقائق)
النشاط ( 4 ) : الاستراتيجية : نقاش موجه : من خلال شرائح PowerPointيناقش التلاميذ في أهمية موقع لبنان الاقتصادية و الطبيعية والبشرية .
الاستنتاج وتدوينه على اللوح : أهمية موقع لبنان الاقتصادية تقوم على تنشيط التجارة مع الدول العربية ……………… ، واعتدال مناخه أدى إلى …………………..
تحقق الهدف (3) ( 10 دقائق)
4- التقييم : حدد موقع لبنان .
5- أذكر ما يحد لبنان من جهاته الأربع .
6- بين اهمية موقع لبنان .
7- هل تعرف سبب طمع الدول والشعوب منذ القدم بلبنان ؟
واجب بيتي : حفظ غيبًا القاعدة ص 18 + تمارين رقم (3- 4 ) ص 19
التقييم الذاتي : نفذت الأنشطة ( 1-2-3) وتحقق الهدفان (1-2) وتأجل الهدف 3 إلى الأسبوع القادم لضيق الوقت .