المفهوم العام للتخطيط :

وهو أسلوب أو منهج يهدف إلى حصر الإمـكانات المـادية والمـوارد البشرية المتوفـرة ودراستها وتحـديد إجـراءات الاستفادة منها لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية محددة.

مفهوم التخطيط لإعداد الدروس :

عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية ، ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة .

أهمية التخطيط للدرس:

  • يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية .
  • يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة .
  • يسهم في نمو خبرات المعلم المعرفية أو المهارية .
  • يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها .
  • يعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل .
  • يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ، وتقديم المقترحات لتحسينها .
  • يعين المعلم على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها.
  • يساعد المعلم على اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها .

أنواع التخطيط :

التخطيط بعيد المدى: وهو التخطيط الذي يتم لمدة طويلة كعام دراسي .

التخطيط قصير المدى: وهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي .

العناصر الرئيسة لخطة الدرس :

  1. موضوع الدرس ، ومن أهم ضوابطه أن يكون :

ـ جزءاً من المقرر المدرسي وملائماً للزمن المخصص للحصة .

ـ حلقة في سلسلة موضوعات تم تخطيطها بطريقة تتابعية .

2- أهداف الدرس ، ومن أهم ضوابطها أن تكون :

ـ مرتبطة بالأهداف العامة للتربية وللمرحلة وللمادة.

ـ اشتمالها على المجالات الرئيسة للأهداف وهي : ( المجال المعرفي ـ المجال الانفعالي ـ المجال النفس حركي ) وبصياغة أخرى ، ( معرفية ـ مهارية ـ وجدانية )

ـ أن تصاغ عبارات الأهداف صياغة سلوكية صحيحة ( أن + فعل إجرائي + الطالب + وصف الخبرة التعليمية المراد إتقانها من قبل الطالب ) .

مثال : أن يعرب الطالب ( أعجبني محمد خلقه ) ، إعراباً تاماً .

3- المدخل للدرس ( التمهيد ) ، ومن أهم ضوابطه .

ـ أن يكون مشوقاً ومتنوعاً تتضح من خلاله أهداف الدرس وبصورة جلية .

ـ أن يربط بين الدرس القائم السابق .

4- محتوى الدرس ( ما سيدرسه المعلم ) ، ومن ضوابطه :

ـ أن يسهم في تحقيق أهداف الدرس .

ـ أن يشمل الموضوع بصورة متوازنة بما يتلاءم مع زمن الحصة

ـ أن يشتمل على موضوعات واضحة وصحيحة ( أرقام ، تواريخ ، أسماء ) .

ـ أن تكون عناصره مرتبة ترتيباً منطقياً ومستمدة من مصادر تتسم بالثقة.

ـ أن يشتمل على جوانب تتعلق بالقيم والمبادئ الإسلامية ) .

5 النشاطات أساليب المعلم في التدريس ، ونشاطات الطالب للتعلم  ومن ضوابطها

ـ أن تكون متنوعة فلا تقتصر على طريقة أو أسلوب دون آخر .

ـ أن تتسم الطرق بالناحية الاستقصائية وحل المشكلات.

ـ أن تراعي الفروق الفردية للطلاب وذات مستويات مختلفة.

ـ أن تشتمل على نشاط عملي في الصف .

ـ أن تكون مرتبطة بموضوع وأهداف الدرس .

6- الوسائل والأدوات التعليمية ، ومن ضوابطها :

ـ أن تكون ملائمة لموضوع الدرس ولمستوى الطلاب.

ـ أن تسهم في تحقيق أهداف الدرس وتوضيح المحتوى بفاعلية .

ـ أن تكون متنوعة ومبتكرة وتشجع الطلاب على استخدامها.

7- الكتاب المدرسي والمواد المرجعية ، ومن ضوابطها :

ـ أن يستخدم الكتاب لتنمية القدرة على النقاش في حجرة الصف .

ـ أن يستخدم الكتاب المدرسي لأداء الواجبات الصفية .

ـ أن يستخدم الكتاب في طرق حل المشكلات ، كالتوصل لحل سؤال هام .

ـ أن تكون القراءة المرجعية ملائمة لقدرات الطلاب واستعداداتهم .

ـ أن تكون القراءة المرجعية موثقة و متصلة بأهداف الدرس .

8- التقويم .

وعلى ضوئه يتم تحديد مدى نجاح أو فاعلية خطة التدريس المطبقة .

ومن أهم ضوابط عملية التقويم :

ـ أن يكون التقويم مرتبطاً بأهداف الدرس .

ـ أن تكون وسائل التقويم متنوعة ( شفهي ، تحريري ، موضوعي ، مقالي ).

ـ أن يتم التقويم من خلال أسئلة رئيسة .

ـ أن يقيس المعلومات الحقائقية و المهارات والاتجاهات .

الواجب المنزلي كجزء من التقويم :

وهو تكليف من المعلم للطالب بغرض تثبيت الخبرة في ذهنه وربطه بالمادة الدراسية لوقت أطول ، ومن أهم ضوابطه :

ـ أن يسهم الواجب في تحقيق أهداف الدرس .

ـ أن يكون متنوعاً في موضوعاته واضحاً ومحدداً في أذهان الطلاب .

ـ أن يساعد الطالب على التعلم بفاعلية ويحفزهم على الاطلاع الخارجي.

الخطوات العامة لإعداد الخطة الفصلية :

الاطلاع على محتوى المقرر الدراسي وتكوين تصور عام عنه.

النظرة الفاحصة لمفردات المقرر الدراسي ، والتفصيل الدقيق عند تدوينها في الخطة

مراعاة ترابط المضامين العلمية للمادة الدراسية .

الأخذ بعين الاعتبار المدة الزمنية الفعلية لتدريس المقرر.

استشارة المعلم الجديد لزميله المعلم ذي الخبرة والتجربة التربوية .

الأهداف العامة للخطة الفصلية:

1- دراسة أهداف تدريس المادة في ضوء متضمنات المقررات الدراسية .

2- تحديد الإمكانات المتاحة .

3- وضع جدول زمني لتدريس الوحدات التي يتضمنها المقرر الدراسي .

4- جدولة الوسائل التعليمية اللازمة للتدريس.

5- رصد ملحوظات تنفيذ الدروس في هامش مستقل.

6- تحديد أساليب وطرائق التدريس المناسبة لموضوعات المقرر الدراسي وجدولتها ضمن الخطة الفصلية.

7- حصر الأنشطة الصفية وغير الصفية اللازم تنفيذها.

8- أن يتعرف المعلم على المراجع التي تخدم تدريس المقرر.

مهارات التقويم في الخطة الفصلية :

إن الكشف عن مدى تحقق الأهداف المرجوة أمر مهم، ويهدف التقويم إلى قياس جميع مجالات الأهداف التربوية ومن مهارات التقويم المتطلبة في الخطة الفصلية ما يلي :

أ ـ التخطيط لبرامج التقويم :

تصميم مخطط للاختبارات وقياس مدى تحقق الأهداف .

إعداد الاختبارات والمقاييس اللازمة وفقا للمخططات التي سبق تصميمها.

التخطيط للتنويع في أساليب التقويم .

ب ـ تنفيذ برامج التقويم :

تحديد أهداف الجزء الذي ستتم عملية التقويم فيه .

اختيار أسلوب التقويم المناسب وتحديد أدواته اللازمة .

تنفيذ التقويم في موعده بعد استيفاء الشروط المحددة لتطبيقه.

تحليل نتائج التقويم .

دراسة النتائج وتقسيم التلاميذ وفقا لمعايير معينة.

التخطيط لدروس المراجعة عقب عملية التقويم وتحديد الأهداف التي اتضح من التقويم عدم تحققها وإعادتها باستخدام استراتيجيات تدريس جديدة .

مفهوم الوحدات الدراسية :

تعد خطة تدريس الوحدات الدراسية متوسطة المدى زمنيا ، وتعرف بأنها عبارة عن تنظيم الأنشطة والخبرات التعليمية وجوانب أنماط التعلم المختلفة حول هدف معين أو بيان وإيضاح مفاهيم علمية محددة ومرتبطة ببعضها في نشاط علمي. نظريا كان أو علميا.

الخطوات العامة للتخطيط للوحدة الدراسية:

1ـ أن يكون المعلم ملمًا إلماماً تاماً بأهداف تدريس الوحدة الدراسية .

2ـ أن يكون المعلم محيطا بجميع جوانب الموضوع الذي يدرسه تلاميذه .

3ـ أن يكون المعلم مجيدا لطرائق التدريس ، وأن يختار المناسب منها لإيصال

موضوعات الوحدة وتحقيق أهدافها .

4ـ أن يكون المعلم على دراية تامة بالأنشطة اللازمة والتي يمكن أن تقدم قبل الشروع في التدريس أو أثنائه .

5ـ أن يكون المعلم عالما بما يحتاجه من الوسائل التعليمية .

6ـ يتطلب من المعلم تحديد المراجع العلمية والتربوية التي تخدم تدريس موضوعات

الوحدة الدراسية .

أنواع التقويم في خطة تدريس الوحدة الدراسية :

1ـ التقويم القبلي : ويهدف منه التأكد من الخلفية العلمية للتلميذ قبل الشروع في تدريس الوحدة الدراسية.

2ـ التقويم التكويني : ويستخدم أثناء العملية التعليمية ، وخلال تدريس الوحدة الدراسية

وهدفه تزويد المعلم والمتعلم بالتغذية الراجعة لتحسين التعليم والمتعلم ومعرفة مدى تقدم التلاميذ ، ومن أنواعه التمارين الصفية والواجبات المنزلية .

3ـ التقويم الختامي : ويهدف إلى تشخيص صعوبات التعلم وتحديد جوانب القوة والضعف في مستوى التحصيل الدراسي .

أهمية الإعداد اليومي للدروس:

تعد الخطة التدريسية اليومية من أهم واجبات المعلم ومسؤولياته في التدريس ، حيث أنه يتهيأ نفسياً وتربوياً ومادياً لتعليم التلاميذ ما تحويه هذه الدروس من معارف ومفاهيم وخبرات ومواقف تعليمية ، بصيغ عملية هادفة ومدروسة يحقق معها أهداف التعليم المنشودة.

صفات الإعداد اليومي الناجح :

أن تنبع الخطط التحضيرية اليومية من خطط الوحدات التدريسية، وأن تحقق حاجات التلاميذ .

  • أن تكون الخطط التحضيرية مرنة قابلة للتعديل .
  • أن يراعى عند الإعداد الفروق الفردية لدى الطلاب.
  • يجب أن تشمل الخطة التحضيرية على أنشطة ووسائل تحفيزية وتشويقية مناسبة .
  • أن يسبق الشروع في التدريس تمهيدا مناسبا يتصف بالإثارة والتشويق .
  • أن يكون إعداد المعلم لحواره ونشاطاته متصف بتسلسل الأفكار وتوضيح المصطلحات وأهم المفاهيم العلمية ، مع الإعداد للأسئلة المتوقعة من قبل التلاميذ ، والصعوبات الواردة عند تنفيذ الدرس وسبل التغلب عليها.
  • أن تحتوي الخطة اليومية على إرشادات تربوية لها ارتباطها بالدرس .
  • أن تتصف الخطة اليومية للتدريس بالوحدة الموضوعية للدرس من خلال الترابط الجيد بين عناصر الإعداد للخطة .
  • أن يكون ضمن خطة الإعداد اليومي للدروس توزيع زمني تقريبي يحقق الاستفادة المثلى من زمن الحصة .
  • أن تحتوي الخطة اليومية على مكان مخصص لرصد ملحوظات التنفيذ والصعوبات والعوائق ، والمقترحات المناسبة لتذليلها وتلافيها مستقبلا .

وظائف الإعداد اليومي :

  • يتيح للمعلم فرصة الاستزادة من المادة العلمية ، والتثبت منها .
  • يعين على تنظيم أفكار المادة وترتيب عناصرها وتنسيقها .
  • يحدد معالم طريقة التدريس المناسبة بما يوفر الوقت والجهد على المعلم والتلميذ .
  • يعين على تنفيذ الأنشطة المصاحبة للدرس وبصورة دقيقة .
  • يسهم في احتواء جميع الأهداف السلوكية لموضوع الدرس .
  • يعد سجلا لنشاطات التعليم، كما يمكن المعلم من درسه ويذكره بالنقاط الواجب تغطيتها.
  • يعد وسيلة يستعين بها المشرف التربوي للتعرف على ما يبذله المعلم من جهود .

العناصر التي يجب أن يشتمل عليها الإعداد اليومي:

أولاً : طريقة هاربرت ( التقليدية ) :

1- الموضوع 2– التمهيد . 3– العرض .

4ـ المناقشة . 5ـ الاستنتاج . 6ـ التطبيق.

ثانياً : طريقة الأهداف ( الحديثة ) :

1- المعلومات الأولية .2 – الأهداف السلوكية . 3 – التمهيد .

4ـ الأنشطة . 5ـ الوسائل التعليمية  6ـ التقويم ..


نموذجان توضيحيان لكيفية إعداد الدروس .

نموذج رقم –  1

أولاً : المعلومات العامة عن الدرس :

اليوم : التاريخ : الحصة :

المادة : تاريخ الصف : الفصل :

ثانياً : عنوان الدرس :

الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

ثالثاً : أهداف الدرس

عند صياغة الأهداف لابد من مراعاة مستوياتها ، حيث يقوم المعلم بتحديد العناصر والخبرات المعرفية تمهيداً لصياغتها في أهداف والتي اقترح أن تكون :

1- التعرف على مكانته في الإسلام .

2- التعرف على شخصيته وسماته .

3- التعرف على كيفية توليه الخلافة .

4- التعرف على أهم أعماله السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

5- التعرف على أحداث مقتله رضي الله عنه .

ـ الأهداف في المجال الوجداني :

والأهداف الوجدانية في مثل هذه المواضيع كثيرة وغزيرة ويمكن للمعلم صياغتها بسهولة ، وأقترح أن تكون :

1- تقدير صفاته الخلقية : ( التواضع ، العدل ، الزهد ، الشجاعة ) .

2- تقدير تفانيه في خدمة الإسلام والمسلمين .

3- اتخاذ القدوة من سيرته العطرة .

الأهداف في مجال النفسحركي :

وهذا المجال يعتبر مجالاً هاماً لأن الطالب من خلاله يستطيع أن يعكس ثمرة فهمه واستيعابه وتأثره بالدرس بأسلوبه الخاص ، وأقترح أن يكون :

ـ أن يكتب الطالب موضوعاً مختصراً عن سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

صياغة الأهداف السلوكية : وهنا نبدأ في صياغة الأهداف حتى تخرج في صورتها النهائية ليحدد المعلم ما يريده من هذا الدرس ، واقترح أن تكون :

1- أن يذكر الطالب مكانة عمر بن الخطاب في الإسلام .

2-أن يعدد الطالب أهم أعمال الخليفة عمر في خدمة الإسلام .

3- أن يحلل الطالب تأثير عدل عمر على سير الحياة في دولة الإسلام.

4- أن يناقش الطالب قصة مقتله رضي الله عنه .

5- أن يكتب الطالب مقالة منظمة عن سياسة عمر رضي الله عنه .

رابعاً / المدخل إلى الدرس ( التمهيد ) :

وهو البداية العملية الفعلية للدرس ، وأقترح أن تكون كالتالي :

1- إما لمحة سريعة عن حياة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه باعتبارها الفترة السابقة لخلافة عمر رضي الله عنه .

  • أوطرح بعض الأسئلة مثل :

ـ من الفاروق ؟ ـ لماذا لقب بذلك ؟ ـ من يذكر قصة تدل على ذلك ؟

خامساً : الحقائق والمفاهيم ( العناصر الرئيسة للدرس ) .

1- نشأته رضي الله عنه .

2- إسلامه .

3- جهاده في سبيل الله .

4- كيفية توليه الخلافة .

5- صفاته الطيبة وخلاله الحميدة ( زهده وعدله وتواضعه )

6-أهم أعماله ( السياسية والاجتماعية والاقتصادية ) .

سادساً : نشاطات الدرس ( كيفية تحقيق الأهداف ) وتشمل :

: نشاط المعلم : عرض المعلومات وعرض المفاهيم ، ويتم ذلك بحسب الطريقة المراد استخدامها فإما يعرضها بداية من الكل ونهاية بالجزء ( الاستقراء ) أو بداية بالجزء ونهاية بالكل (الاستنتاج ) أو بطرح سؤال جوهري مثل : ما تأثير عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مسيرة الحياة السياسية للدولة الإسلامية؟ ومن ثم يبدأ الطلاب بالبحث عن إجابة هذا السؤال في المصادر المختلفة تحت الإشراف المتواصل من المعلم ، هذا إذا كنا سنلجأ لطريقة حل المشكلات ، كما يتوجب على المعلم إثارة الأسئلة وترك المجال للطلاب قدر الإمكان للإجابة عليها و(إدارة) النشاط بصفة عامة .

نشاط الطلاب ويشمل : إثارة الأسئلة والإجابة عنها ، المشاركة المستمرة في النقاش ، النشاط الكتابي أو المقالي أو القصصي أو الإلقائي .

سابعاًالوسائل التعليمية : إذا تيسر شريط تسجيلي حول قصة يقوم المعلم بعرضه على مسامع الطلاب . ومن الممكن أن نوظف وسيلة تعليمية واحدة للمساعدة على تحقيق أكثر من هدف .

ثامناً : المواد التعليمية :

  1. مناقشة فقرات من الكتاب المدرسي عن جانب من حياة عمر .
  2. مناقشة فقرات من مرجع آخر عن جانب آخر من حياته .
  3. 3-    الوقوف على خطبة أو رسالة للخليفة عمر بن الخطاب .

تاسعاً /: التقويم :

أسئلة شفهية :

  1. لماذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه بأن ينصر الإسلام بعمر

بن الخطاب رضي الله عنه ؟

  • ماذا نستفيد من سيرة عمر ؟

أسئلة تحري

  1. ناقش جوانب من سياسة عمر بن الخطاب الاقتصادية .

2- ناقش بعض الصفات الحميدة لشخصيته .

نموذج رقم – 2

أولاً : المعلومات العامة عن الدرس :

اليوم : التاريخ : الحصة :

المادة : قواعد الصف : الفصل :

ثانياً : عنوان الدرس : الأفعال الخمسة .

ثالثاً : أهداف الدرس :

عند صياغة الأهداف لابد من مراعاة مستوياتها ، حيث يقوم المعلم بتحديد العناصر والخبرات المعرفية تمهيداً لصياغتها في أهداف والتي اقترح أن تكون :

  1. التعرف على تعريف الأفعال الخمسة .
  2. 2-    التعرف على علامات إعرابها .
  3. 3-    التعرف على الضمائر التي تلحق بها .
  4. التعرف على صيغها .

الأهداف في المجال الوجداني :

والأهداف الوجدانية في مثل هذه المواضيع لابد أن تصاغ بدقة وربما تتكرر من درس إلى آخر:

1- تقدير أهمية تعلم النحو العربي .

  • 2-    تقدير القيم الجمالية الموجودة في لغتنا العربية .
  • 3-    اتخاذ القدوة الأدبية من القرآن الكريم والحديث الشريف .
  • تقدير أهمية دراسة الأفعال الخمسة بشكل خاص .

الأهداف في مجال النفسحركي :

وهذا المجال يعتبر مجالاً هاماً لأن الطالب من خلال هذا المجال يستطيع أن يعكس ثمرة فهمه واستيعابه وتأثره بالدرس بأسلوبه الخاص ، وأقترح أن يكون :

ـ أن يكتب الطالب ـ باقتدار ـ قطعة أدبية تتضمن الأفعال الخمسة بكافة صورها .

صياغة الأهداف السلوكية :

عطفاً على ماذكر نبدأ في صياغة الأهداف حتى تخرج في صورتها النهائية ليحدد المعلم ما يريده من هذا الدرس ، واقترح أن تكون :

1- أن يذكر الطالب جملاً تتضمن الأفعال الخمسة وبصورة صحيحة

2- أن يكتب الطالب جملاً تتضمن الأفعال الخمسة وبصورة صحيحة .

3- أن يعرب الطالب جملاً تتضمن الأفعال الخمسة إعراباً وافياً رفعاً ونصباً وجزماً

4- أن يناقش الطالب الحالات المختلفة للأفعال الخمسة .

5- أن يستخدم الطالب الأفعال الخمسة في بناء قطعة أدبية متكاملة .

رابعاًالمدخل إلى الدرس ( التمهيد ) .

وهو البداية العملية الفعلية للدرس ، وأقترح أن تكون كالتالي :

  1. لمحة سريعة عن الفعل المضارع ومدلولاته لاعتماد هذه الأفعال عليه.
  2. 2-    طرح بعض الأسئلة مثل :

ـ ماذا نقصد بالضمير المتصل ؟ ـ ما الضمير الذي يدل على الجمع المذكر منها؟ ـ وما الضمير الذي يدل على المثنى منها وكذلك المفردة المؤنث ؟

ـ أدخلها على الفعل المضارع ـ ما علامة إعراب الفعل المضارع في هذه الحالة ؟

ويستطيع المعلم أن يبدأ درسه بمعلومة تبدو للوهلة الأولى أنها غريبة بالنسبة للطالب مثل : هناك أفعال في اللغة العربية عندما ترفع لا تكون علامة إعرابها الضم ، وعندما تنصب لا تكون علامة إعرابها الفتح ! .

وهنا تبدأ الإثارة الحقيقية لدى الطالب والمتمثلة في معالجة الجملة السابقة .

خامساً : الحقائق والمفاهيم ( العناصر الرئيسة للدرس ) .

  1. الأفعال الخمسة هي : كل فعل مضارع اتصلت به ( ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ).
  2. 2-    علامة رفع الأفعال الخمسة : ثبوت النون ، وعلامة نصبها وجزمـها حذف النون .
  3. 3-    سميت بالأفعال الخمسة لأنها تصاغ على خمسة أوجه ، وهي :

( تفعلان ، يفعلان ، تفعلون ، يفعلون ، تفعلين ) .

سادساً : نشاطات الدرس ( كيفية تحقيق الأهداف) .

عند الوصول إلى هذه الخطوة لابد وأن يراعي المعلم قضية أساسية

وهي أنه من الممكن أن يكون لكل هدف طريقة لتحقيقه تختلف عن طريقة تحقيق هدف آخر .

وتشمل نشاطات الدرس على :

1– نشاط المعلم : عرض المعلومات وعرض المفاهيم ، ويتم ذلك بحسب الطريقة المراد استخدامها فإما يعرضها بداية من الكل ونهاية بالجزء (الاستقراء ) أو بداية بالجزء ونهاية بالكل (الاستنتاج ) أو بطرح سؤال جوهري مثل:ما الأفعال الخمسة ؟ولماذا سميت بذلك ؟ وكيف نكتبها ؟ وكيف نعربها ؟ ومن ثم يبدأ الطلاب بالبحث عن إجابة هذا السؤال في المصادر المختلفة تحت الإشراف المتواصل من المعلم ، هذا إذا كنا سنلجأ إلى طريقة حل المشكلات .

كما أن المعلم يتوجب عليه إثارة الأسئلة وترك المجال للطلاب قدر الإمكان للإجابة عليها و(إدارة) النشاط بصفة عامة .

ـ ومن المعلوم في مادة قواعد اللغة العربية أن أفضل وسيلة لعرض المفاهيم هي الأمثلة المتكاملة ونقصد بذلك القطعة الأدبية الوافية الصياغة والمعنى بعيداً عن الجمل المنفصلة ذات المعاني المتفرقة والمختلفة .

2- نشاط الطلاب ويشمل : إثارة الأسئلة والإجابة عنها ، المشاركة المستمرة في النقاش ، النشاط الكتابي أو المقالي أو القصصي أو الإلقائي .

وهنا يلاحظ عند طلب المعلم من الطالب التمثيل لفعل من الأفعال الخمسة لابد وأن يراعي قضية صياغة الفعل في جملة مفيدة كحد أدنى للتمثيل .

سابعاً : الوسائل التعليمية :

إذا تيسر شريط تسجيلي حول قصة يقوم المعلم بعرضه على مسامع الطلاب يتضمن العديد من الأفعال الخمسة يقوم الطلاب بتدوينها ثم مناقشتها بعد نهاية القصة .

أو باستخدام الشفافيات أو السبورة أو البطاقات المركبة ( كل فقرة من القطعة تكتب على بطاقة يتم تركيبها بمعاونة الطلاب في الطريقة الاستنتاجية والتي تعتمد على عرض الجزئيات وانتهاءً بالكليات ) .

ومن الممكن أن نوظف وسيلة تعليمية واحدة للمساعدة على تحقيق

أكثر من هدف .

ثامناً : المواد التعليمية :

  1. مناقشة مقطوعات وأمثلة من الكتاب المدرسي
  2. مناقشة فقرات من مرجع آخر ـ إن وجد ـ عن جانب مختلف.
  3. 3-    الوقوف على أبيات شعرية أو مقطوعة أدبية .

تاسعاً / التقويم :

أسئلة شفهية :

1- لماذا سميت هذه الأفعال بالأفعال الخمسة ؟

2- من أي الأفعال نصغها ؟

  • مثل للأفعال الخمسة في جمل مفيدة .
  • أعرب الأفعال الخمسة في الأمثلة السابقة .

أسئلة تحريرية :

1- الإجابة على بعض الأسئلة في الكتاب المدرسي .

2-كتابة قطعة صغيرة ومناقشة الأفعال الخمسة الواردة فيها .

المراجع

جابر عبد الحميد جابر ، مهارات التدريس ، ط1991م ،دار النهضة العربية، القاهرة .

رؤوف عبد الرزاق العاني ، اتجاهات حديثة في تدريس العلوم ، ط4 1407هـ دار

العلوم ،الرياض.

سلام سيد أحمد سلام ، المرشد في تدريس العلوم . ط1 1412هـ ، دار طيبة ، الرياض .

علم الدين عبدا لرحمن الخطيب ، تدريس العلوم أهدافه واستراتيجياته ، نظمه وتقويمه ط1 1407هـ مكتبة الفلاح الكويت .

محمد صالح محمد اليوسف ، الاتجاهات المعاصرة في طرق تدريس علوم الحياة ومناهجها ، ط 1 ، 1403 هـ ، دار العلوم ، الرياض .

error

يمكنك متابعتنا ووضع لايك .. ليصلك كل جديد