مفهوم التدريس :
■ هو عملية تواصل بين المدرس والمتعلم ، ويعني الانتقال من حالة عقلية إلى حالة عقلية أخرى،
حيث يتم نمو المتعلم بين لحظة وأخرى نتيجة تفاعله مع مجموعة من الحوادث التعليمية التعلمية التي
تؤثر فيه . والتدريس هو نظام شخصي فردي يقوم فيه المدرس بدور مهني هو التدريس .
■ أنه نظام من الأعمال مخطط له يقصد به أن يؤدي إلى تعليم ونمو الطلبة في جوانبهم المختلفة ،
وهذا النظام يشتمل على مجموعة من الأنشطة الهادفة ، يقوم بها كل من المعلم والمتعلم ، ويتضمن
هذا النظام عناصر ثلاثة :
معلماً ، متعلماً ، محتوى دراسياً ، وهذه العناصر ذات خاصية دينامية ، كما أنه يتضمن نشاط لغوياً
هو وسيلة اتصال أساسية بجانب وسائل اتصال الصامتة ، والغاية من هذا النظام إكساب الطلبة
المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات والميول المناسبة .
مفهوم طريقة التدريس
■ هي النهج الذي يسلكه المعلم لتوصيل ما جاء في المنهاج المدرسي ( أو الكتاب المدرسي ) من
معارف ومعلومات ومهارات وأنشطة للمتعلم بسهولة ويسر بهدف التعلم عند المتعلم .
■ هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف
التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي
يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق
ومفاهيم للتلاميذ
■ يقصد بها الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل المحتوى العلمي إلى التلاميذ أثناء قيامه
بالعملية التعليمية. ويمكن لأي معلم أن يقوم بالتدريس بالطريقة التي تتناسب مع طبيعة المحتوى
المراد تقديمه ، ومستويات التلاميذ وإمكانياتهم
المميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس
1- استقلال نشاط المتعلم ومنحه الفرصة للتفكير والعمل والحصول على المعلومات بنفسه .
2- تنويع الأنشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في أثناء التدريس .
3- تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي والتفكير الناقد .
4- تدريب الحواس على الملاحظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل الاخري من تحيل وتعليل واستنتاج
وإصدار أحكام عند معالجة القضايا المختلفة .
5- تشجيع المتعلمين على الأخذ بروح العمل الجماعي والتعاوني .
التعليم الإلكتروني
إنّ التَعليم الإلكتروني الذي يقومُ بمشاركةِ المَعلومة مِن خلال الإنترنت والشبكات أتاحَ الفُرصة للطالب على القدرةِ في الإبداعِ والتميّز وأيضاً زيادة الكفاءة لمن لا يجدونَ الوقت المُناسب للتعلّم، لأنّ التعليم الإلكتروني الذي يقوم بتنزيلِ محتوياتِ الدروس على شكل أشرطة سَمعيّة وفيديوهات والبرامِج التعليميّة أتاحَت للطالب القُدرةِ على الوصولِ إلى المعلومة في أيّ وقت وأيّ مكان.
العصف الذهني
هذا النوع من التعليم قد ظهر حديثاً؛ بحيث يضع الباحث أو المعلّم مسألةً أو فكرة في محلّ النقد والمناقشة من قبل الطلاب لعرضِ أفكارهم ومقترحاتهم المتعلّقة بحلّ المشكلة، وبعد ذلك يقوم الباحث أو المعلّم بجمعِ جميع هذه المقترحات ويناقشها مع الطلاب لإيجادِ الأنسبِ منها والأفضل، وهذا الأمر له جانب مميّز جداً وهو حريّةِ التفكير والتركيز على توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار، وهذا الأمر ينمّي عقول الطلاب ليصبح النقاشُ فيما بينهم حول فكرة وهذا الأمر هو قمّةِ نماء العقل .
التعليم القائم على المشاريع (PBL)
يتميز طلاب هذا القرن بسرعة تعلمهم وسرعة التغيير الذي يتطلب مهارات إنسانية فريدة، مع القدرة على التكييف، وبراعة في طرح الأسئلة الصحيحة والقدرة على إدارة كل من المشاريع والأشخاص، ولهذا تركّز طريقة التعلّم القائم على المشاريع على دور المعلم، حيث يلعب دوراً فرداً في تطبيق هذه الطريقة، فينتقل المعلم كم دوره كمدرس، إلى مدرب، يساعد طلابه التنقل بين المشاريع الصعبة .
حل المشكلات
فيها يقدم المعلم للطلاب مشكلة معينة كأن يطرح تساؤلاً عن شيء معين، ويترك الطلاب يفكرون بحل للمشكلة، وهي أيضاً تنمي مهارات البحث والتساؤل والتجريب وغيرها، حيث يقوم المعلم بالإشراف على العملية، فيعطي لمحة عن الإجابة أو قيادة العملية، ليفتح الطريق أمام الطلاب نحو الحل الصحيح.
التعلم التعاوني
يقوم المعلم بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعات، حيث يبحث أفراد كل مجموعة في مشكلة معينة أو سؤال معين، وبعدها تتشارك كل مجموعة ما تعلمته مع المجموعات الأخرى، والمعلم يدير الحوار وينظمه ولكن دوره يبقى هامشياً مقارنة بدور الطالب نفسه، حيث إن الطالب يتعلم العمل الجماعي والحوار البنّاء ويصل إلى المعلومة بنفسه دون أن تُلقى عليه.
معوّقات استخدام طرق التدريس الحديثة
- كثرة الطلاب داخل الصف يُعتبر عدد الطلاب المرتفع في الغرفة الصفية الواحدة من أهمّ وأكبر معوّقات استخدام طرق وأساليب التدريس الحديثة؛ فكلّما زاد عدد الطلاب أصبح من الصعب على المعلّم ضبط الغرفة الصفية وبذلك تأخّر في طرح محتوى المنهاج وتثبيته عند الطالب، ونشير أنّ انخفاض عدد الطلاب في الصف يجعل التعليم ممتعاً أكثر، وبالتالي يمكن للمعلم استخدام استراتيجية رائعة في التعليم، مؤكدةً أن المدارس الحكومية تقدّم أدنى مستوى جيد من الخدمة لارتفاع عدد الطلاب في صفوفها.
- ارتفاع نصاب المعلم من الحصص إنّ ارتفاع نصاب المعلم من الحصص الأسبوعية يزيد من العبء المترتّب عليه؛ فيصبح من الواجب عليه أن يُنهي عدداً معيناً من الصفحات أو الدروس في مدّةٍ زمنيةٍ محددة دون استخدام الأساليب التي تشجّع الطالب على التحصيل والدراسة وهذا ما يؤدّي إلى ضعف المستوى التعليمي في المدارس .
- عدم وجود مرافق وأماكن مناسبةٍ داخل المدرسة تحتاج طرق التدريس الحديثة إلى مختبرات ومرافق تعليميةٍ مختلفة تُمكّن المعلّم من إيصال المعلومة إلى الطالب بأحسن صورها وأكملها؛ فعلى سبيل المثال القيام بتجربةٍ علميةٍ يَحتاج مختبراً علمياً مجهّزاً بجميع الأجهزةِ المتطوّرة لضمان نجاح هذه التجربة، وعدم وجود مثل هذه المختبرات والأجهزة يَنعكس سلباً على الأداء .
4- افتقاد المعلمين للخبرة تساعد خبرة المعلّم على نجاحه في التدريس وتكريس التكنولوجيا والتطوّر في خدمة الطالب، ولكن مع ازدياد الحاجة إلى المعلّمين أصبح من الصعب اختيار المعلمين ذوي الخبرة دون غيرهم، وهذا قد يكون سبباً من أسباب ضعف استخدام الطرق الحديثة والمتطوّرة في التدريس.